اكتشاف كوكب غامض يربك حسابات العلماء.. عامه أقصر من يوم أرضي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
هل تخيلت يومًا كوكبًا يدور حول نجمه بسرعة مذهلة لدرجة أنّ العام عليه يُختزل في أقل من يوم أرضي؟ هذا ما كشفه العلماء مؤخرًا في دراسة جديدة تفتح الباب أمام تساؤلات مثيرة حول نشأة الكواكب وتطورها.
ويعرف الكوكب الجديد باسم TOI-3261 b، وهذا الكوكب ليس فقط نادرًا، بل يحمل صفات تجعله استثنائيًا، حيث يعيش في بيئة قاسية أشبه بالتحدي الفيزيائي للكون، فماذا تخفي أسراره؟ ولماذا يُعيد تشكيل فهمنا للكون؟
اكتشاف كوكب نادر.. العام عليه ينتهي في 21 ساعة فقط
كوكب «TOI-3261 b»، والذي وصفه بأنه كوكب شديد الحرارة، يكتمل العام عليه في 21 ساعة فقط، بحسب الورقة البحثية التي نُشرت في «The Astronomical Journal».
وكشف فريق البحث الدولي بقيادة إيما نابي من جامعة جنوب كوينزلاند الدراسة، عن أن كوكب «TOI-3261 b» يتحدى النظريات الحالية حول تطور الكواكب بسبب خصائصه المتطرفة، إذ يدور الكوكب TOI-3261 b على مقربة شديدة من نجمه المضيف، ما يجعله مرشحًا مثاليًا لاختبار نماذج متقدمة لتكوين الكواكب، غالبًا ما تكافح الكواكب القريبة جدًا للحفاظ على غلافها الجوي الغازي، ومع ذلك فقد تحدى هذا الجسم السماوي التوقعات.
يرى البحث أنّ الكوكب TOI-3261 b بدأ ككوكب غازي عملاق بحجم كوكب المشتري، قبل أن يفقد كتلة كبيرة من خلال التبخر الضوئي، حيث يبدد الإشعاع النجمي الغازات الجوية، والانجراف المدّي، حيث تسحب قوى الجاذبية الطبقات الخارجية.
ومن المثير للاهتمام أن كثافة الكوكب TOI-3261 b تعادل ضعف كثافة كوكب نبتون، ما يشير إلى أن العناصر الجوية الأثقل فقط هي التي نجت من هذا الكوكب، بحسب ناسا.
وتجعل هذه الكثافة الكوكب هدفًا مقنعًا لمزيد من الدراسة، وخاصة باستخدام أدوات مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا، والذي يمكنه تحليل غلافه الجوي بتفاصيل غير مسبوقة.
انضم TOI-3261 b إلى مجموعة صغيرة من الكواكب النبتونية الساخنة ذات الفترات القصيرة للغاية والتي تم اكتشافها منذ عام 2020، بما في ذلك LTT-9779 b وTOI-849 b وTOI-332 b، هذه الكواكب النادرة حيوية لفهم كيفية تأثير البيئات المتطرفة على تكوين الكواكب وتطورها.
وبينما يواصل العلماء دراسة هذه العوالم الغامضة، يقدم TOI-3261 b فرصة لا مثيل لها لاكتشاف رؤى جديدة حول القوى التي تشكل الكواكب في جميع أنحاء الكون، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكب ناسا اكتشاف كوكب کوکب ا
إقرأ أيضاً:
اصطياد مخلوق بحري غامض يثير الجدل.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم اصطياد مخلوق بحري غريب يثير الدهشة بملامحه التي تعود إلى الخيال العلمي، حيث يشبه الكائن فضائي.
نشر الفيديو بواسطة رومان فيدورتسوف، الصياد الروسي الذي يوثق "وحوش البحر" التي يصادفها خلال رحلاته في أعماق البحار، باستخدام سفينة صيد متخصصة.
تم تداول فيديو لهذا الكائن على نطاق واسع، ليتسبب في انتشار التعليقات والتكهنات بين المتابعين، الذين استحضروا صوراً من أفلام شهيرة مثل "Mars Attacks" و"Megamind".
ما هو الكائن البحري؟يتميز هذا المخلوق الذي تم اصطياده بجسم هلامي لونه رمادي وملامح غريبة، ما دفع العديد من المعلقين والمتابعين لتأكيد أنه كائن فضائي، حيث أضافت صور هذا الكائن الغامض من الأعماق البحرية لمسة من الغموض والإثارة حول الحياة في المحيطات.
رغم التخمينات المثيرة حول أصل هذا المخلوق، فقد قدم العلماء تفسيراً علمياً لمظهره الغريب. حيث أشاروا إلى أن انتفاخ جسم الكائن قد يعود إلى التغيرات السريعة في الضغط عند سحب الكائن من المياه العميقة.
هذا التفسير يكشف كيف يمكن أن يؤدي الضغط العالي في عمق البحر إلى تغير في شكل الكائنات البحرية عند صعودها إلى السطح.
صورة الكائن البحري تثير الجدلتفاعل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الاكتشاف، حيث شارك العديد من المتابعين صوراً ومعلومات عن هذا الكائن البحري الغامض والكائنات الأخرى وسط تكهنات بوجود كائنات فضائية.
وقد قام فيدورتسوف، الذي نشر هذا الفيديو، بمشاركة صور لمخلوقات غريبة تم اصطيادها عن طريق الخطأ أثناء عمليات الصيد، مما أضاف مزيداً من الإثارة حول موضوع الحياة البحرية.
تمثل الاكتشافات البحرية مثل هذا الكائن الغريب فرصة لعلماء الأحياء البحرية لدراسة المزيد عن التنوع البيولوجي تحت الماء. كما تساعد في تعزيز الفهم العام حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتأكيد على أن المحيطات لا تزال تحمل أسرارًا لم تُكتشف بعد.
هل توجد كائنات فضائيةدعا البعض الصياد الروسي إلى قتل الكائن البحري الغامض أو إحراقه، إلا أن البعض ادعى أنّها سمكة مشوّهة بسبب انفجار المفاعل النووي الشهير في مدينة تشيرنوبل، ما أدى إلى هذه الهيئة.
ويأتي انتشار الفيديو بعد شهر على الجدل الذي أثارته سمكة أنغليف بعد انتشار فيديو لها عبر تطبيق تيك توك. وكانت هذه السمكة قد صعدت إلى السطح، وهو ما أفضى إلى نفوقها نتيجة للتغيرات السريعة في الضغط.
فيما زعمت دراسة أمريكية جديدة أن كائنات فضائية ربما تعيش بيننا متنكرة في صورة بشر.
كما أشارت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تكون مقيمة أيضاً تحت الأرض أو في قاعدة داخل القمر، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
وتطرح الدراسة فكرة أن الأجسام الطائرة المجهولة التي يتم رصدها في السماء في بعض الأحيان، أو ما يطلق عليه العلماء اسم «الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)»، قد تكون سفناً فضائية تحمل كائنات تزور أصدقاءها الفضائيين على الأرض.
نظريات الكائنات الفضائيةاقترح الباحثون 4 نظريات حول الكائنات الفضائية التي تعيش بالقرب من البشر.
الأولى تقول إنها كائنات نشأت في الأصل في حضارة إنسانية قديمة متقدمة تقنياً تم تدميرها إلى حد كبير منذ فترة طويلة (على سبيل المثال بسبب الفيضانات)، ولكنها خلّفت بعض البقايا في صورة هذه الكائنات.
وتقترح النظرية الثانية أن هذه الكائنات هي من نسل أسلاف الإنسان الشبيه بالقردة، أو من نسل «ديناصورات ذكية غير معروفة»، والتي تطورت لتعيش في الخفاء (على سبيل المثال، تحت الأرض).
وتزعم النظرية الثالثة أن الكائنات الفضائية هي كائنات وصلت إلى الأرض من مكان آخر في الكون، على سبيل المثال في قاعدة داخل القمر، أو جاءت من المستقبل وأخفت نفسها خلسة بين الناس متنكرة في صورة بشر؛ حتى تتمكن من التأقلم معهم.
أما النظرية الرابعة فتقترح أن هذه الكائنات قد تكون أشبه بالجن.