بوابة الوفد:
2025-03-03@17:59:56 GMT

بوريل: الجيش اللبناني بحاجة لدعم قوي

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل، إن الجيش اللبناني يحتاج إلى دعم قوي لتعزيز الاستقرار في البلاد ، مشيرًا إلى أن هناك "بصيص أمل" بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، الذي اعتبره خطوة إيجابية نحو التهدئة. 

 

وأكد بوريل، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش، لتحقيق الأمن في ظل التحديات التي تواجه البلاد، واعتبر أن الحفاظ على الأمن في جنوب لبنان يتطلب تنسيقًا دوليًا ودعمًا متواصلًا للقوات المسلحة اللبنانية التي تمثل العمود الفقري لاستقرار الدولة.

 

 

وفيما يتعلق بالقانون الدولي، شدد بوريل على أنه "لا يمكن تقويض عمل المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكدًا على ضرورة دعم الأوروبيين لعمل المحكمة وتعزيز قراراتها، وأوضح أن احترام القانون الدولي يعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب، مشيرًا إلى أن أي محاولات لإضعاف هذه المؤسسة تعد تحديًا للقيم التي يقوم عليها النظام الدولي. 

 

وأضاف بوريل أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تدوس على القانون الدولي" من خلال سياساتها التي "تنتهك القانون الدولي الإنساني"، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى موقف أكثر حزمًا تجاه هذه الانتهاكات، وأكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز الجهود الدبلوماسية لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، بما يضمن احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية في المنطقة. 

 

قصف مدفعي إسرائيلي ليلا وإطلاق نار على السكان العائدين لمنازلهم جنوب لبنان

 

أفاد مراسل روسيا اليوم ، اليوم ، بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف هذه الليلة بلدتي عيتا الشعب وبنت جبيل جنوب لبنان، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على السكان العائدين إلى منازلهم.

 

وقال المراسل "تسمع أصوات رشقات نارية في مارون الراس ومحيط عيترون والمالكية على الحدود جنوب لبنان، كما تحلق طائرات استطلاع إسرائيلية فوق أجواء قرى وبلدات صور وبنت جبيل".

 

يأتي ذلك غداة دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء 27 نوفمبر، بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.

 

وفور دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، توافد سكان جنوب لبنان إلى قراهم، وكانت حركة السيارات كثيفة رغم تحذير الجيش الإسرائيلي لهم بعدم العودة.

 

وفي هذا السياق، أفاد مراسلنا بسقوط قتلى وجرحى، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر الأربعاء على عدد من المواطنين اللبنانيين اقتربوا من الحدود ونقاط لا تزال تتواجد فيها قوات إسرائيلية.

 

من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية بأن سكان شمال إسرائيل يشعرون بالغضب عقب اتفاق وقف النار مع لبنان، وأعربوا عن اعتقادهم وفق "رويترز"، بأن "الاتفاق كان ينبغي أن يتضمن منطقة عازلة بين إسرائيل ولبنان".

 

واليوم حظر الجيش الإسرائيلي، في بيان عاجل، عودة سكان 10 قرى جنوب لبنان إلى منازلهم، مهددا باستهدافهم.

 

‏⁧ وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي: "بيان عاجل إلى سكان لبنان.. ‏حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها وأيضا داخل القرى نفسها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري".

 

وأضاف: "‏جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر.. ‏كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول السياسة الخارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجيش اللبناني الاستقرار في البلاد هناك بصيص أمل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان اتفاق وقف

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!