بوريل: الجيش اللبناني بحاجة لدعم قوي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل، إن الجيش اللبناني يحتاج إلى دعم قوي لتعزيز الاستقرار في البلاد ، مشيرًا إلى أن هناك "بصيص أمل" بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، الذي اعتبره خطوة إيجابية نحو التهدئة.
وأكد بوريل، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش، لتحقيق الأمن في ظل التحديات التي تواجه البلاد، واعتبر أن الحفاظ على الأمن في جنوب لبنان يتطلب تنسيقًا دوليًا ودعمًا متواصلًا للقوات المسلحة اللبنانية التي تمثل العمود الفقري لاستقرار الدولة.
وفيما يتعلق بالقانون الدولي، شدد بوريل على أنه "لا يمكن تقويض عمل المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكدًا على ضرورة دعم الأوروبيين لعمل المحكمة وتعزيز قراراتها، وأوضح أن احترام القانون الدولي يعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب، مشيرًا إلى أن أي محاولات لإضعاف هذه المؤسسة تعد تحديًا للقيم التي يقوم عليها النظام الدولي.
وأضاف بوريل أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تدوس على القانون الدولي" من خلال سياساتها التي "تنتهك القانون الدولي الإنساني"، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى موقف أكثر حزمًا تجاه هذه الانتهاكات، وأكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز الجهود الدبلوماسية لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، بما يضمن احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية في المنطقة.
قصف مدفعي إسرائيلي ليلا وإطلاق نار على السكان العائدين لمنازلهم جنوب لبنان
أفاد مراسل روسيا اليوم ، اليوم ، بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف هذه الليلة بلدتي عيتا الشعب وبنت جبيل جنوب لبنان، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على السكان العائدين إلى منازلهم.
وقال المراسل "تسمع أصوات رشقات نارية في مارون الراس ومحيط عيترون والمالكية على الحدود جنوب لبنان، كما تحلق طائرات استطلاع إسرائيلية فوق أجواء قرى وبلدات صور وبنت جبيل".
يأتي ذلك غداة دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ فجر أمس الأربعاء 27 نوفمبر، بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
وفور دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، توافد سكان جنوب لبنان إلى قراهم، وكانت حركة السيارات كثيفة رغم تحذير الجيش الإسرائيلي لهم بعدم العودة.
وفي هذا السياق، أفاد مراسلنا بسقوط قتلى وجرحى، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر الأربعاء على عدد من المواطنين اللبنانيين اقتربوا من الحدود ونقاط لا تزال تتواجد فيها قوات إسرائيلية.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية بأن سكان شمال إسرائيل يشعرون بالغضب عقب اتفاق وقف النار مع لبنان، وأعربوا عن اعتقادهم وفق "رويترز"، بأن "الاتفاق كان ينبغي أن يتضمن منطقة عازلة بين إسرائيل ولبنان".
واليوم حظر الجيش الإسرائيلي، في بيان عاجل، عودة سكان 10 قرى جنوب لبنان إلى منازلهم، مهددا باستهدافهم.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي: "بيان عاجل إلى سكان لبنان.. حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها وأيضا داخل القرى نفسها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري".
وأضاف: "جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر.. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول السياسة الخارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجيش اللبناني الاستقرار في البلاد هناك بصيص أمل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن بدء تعزيز انتشاره جنوب الليطاني
أعلن الجيش اللبناني، بدء تعزيز انتشاره جنوب الليطاني.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.