الأمن النيابية:تطوير منظومة الدفاع الجوي لحماية السيادة العراقية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 28 نونبر 2024 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الخميس، عن ضوء أخضر من رئاسات العراق لتطوير سلاح عراقي محدد لحماية البلد.وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر في حديث صحفي، إن “توترات الشرق الأوسط وتحدياته في اتجاهات متعددة وتكرار التهديدات باستهداف بغداد بينت اهمية وجود سلاح دفاعي يحمي الأجواء العراقية ويتعامل بحزم مع أي انتهاكات”.
وأضاف، “هناك ضوء اخضر من رئاسات العراق – في إشارة الى البرلمان ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء – للمضي في خطط تطوير منظومة الدفاع الجوي والانفتاح على الدول الصديقة من اجل الحصول على أسلحة قادرة على حماية الأجواء بشكل يؤمن منع أي انتهاكات للسيادة الوطنية”.وأشار إسكندر الى، أن” توترات الشرق الأوسط ستغير العديد من المعادلات وستفرض وقائع على الأرض يجب ان يكون لبغداد دور وقرار فيها من ناحية تشديد حماية الاجواء والسعي الى تعزيز قدرات العراق الدفاعية بما يعطي مرونة في الرد على عدوان خارجي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هجوم على «سادكوب» في اللاذقية.. توترات تتصاعد في الساحل السوري
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بأن شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية تعرضت لهجوم، وسط استمرار التوترات الأمنية في المنطقة الساحلية.
ونقلت "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "قواتنا تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية"، في إشارة إلى الجماعات التي يشتبه في ولائها للرئيس السابق بشار الأسد. وتعد "سادكوب" الشركة السورية المسؤولة عن تخزين وتوزيع المواد البترولية، ما يجعلها هدفًا استراتيجيًا في خضم الاضطرابات.
وكانت الوكالة الرسمية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن "رتلاً تابعًا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب باتجاه الساحل السوري، بهدف ملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويأتي هذا التطور في سياق اشتباكات اندلعت منذ يوم الخميس، بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى أنصار الأسد الذين يواصلون شن عمليات في بعض المناطق.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.