صحيفة عبرية تكشف عن التحقيق مع نتنياهو بخصوص أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
صحيفة عبرية تكشف عن التحقيق مع نتنياهو بخصوص أحداث 7 أكتوبر
أكمل مراقب الدولة في إسرائيل متنياهو أنجلمان، مؤخرًا استجواب جميع أعضاء المجلس الأمني السياسي الإسرائيلي، كجزء من إعداد تقرير حول أداء حكومة الاحتلال في الفترة التي سبقت مذبحة 7 أكتوبر، ومن المقرر التحقيق مع أداء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بنهاية التحقيق إذ استجوب وزير دفاع الاحتلال السابق، يوآف جالانت، الذي قدّم للمراقبين كل محتويات حاسوبه في وزارة الدفاع قبل أن يُفصل من منصبه، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وكشفت الصحيفة، عن أن المراقب سيخصص فصلًا خاصًا في التقرير النهائي حول أداء نتنياهو، وقريبًا سيتم استدعاء مستشاريه العسكريين للاستجواب، كجزء من تحقيق المراقب في أداء نتنياهو وعلاقته بالجيش، مشيرة إلى أن المراقب طلب من المستشارين جمع كل المعلومات الاستخباراتية، التي تم نقلها إلى رئيس الوزراء، مع التركيز على قطاع غزة، مؤكدًا أن مع اقتراب نهاية عملية الفحص، سيطلب المراقب أيضًا استجواب نتنياهو نفسه؛ للتحقق مما فعله بالمعلومات والتقارير التي تم تقديمها له.
وتابعت الصحيفة باستجواب وزراء إسرائليين سابقين مثل الوزير إيلي كوهين والوزير السابق يوآف جالانت، الذي واجه صعوبة في تخصيص الوقت للاستجواب خلال الحرب لكنه سمح غالانت للمراقبين بالدخول إلى مكتبه في وزارة الدفاع، ونسخ جميع المعلومات الموجودة فيه.
الوزراء اعترفوا أن النظام الأمني استجاب لطلباتهموأفادت الصحيفة بأنّ بعض الوزراء اعترفوا، خلال الاستجوابات، بأنّهم يتخذون قراراتهم أحيانًا بعد تقديم معلومات أمنية محدودة شفويًا أو دون وقت مناسب لدراستها. فيما طالب عدد قليل فقط من الأعضاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والنظام الأمني بإكمال المعلومات أو مراجعة المعلومات الاستخباراتية الأولية.
وأفاد هؤلاء الوزراء بأنّ النظام الأمني استجاب لطلباتهم، حيث حضر ممثلون إلى مكتب الوزير الذي طلب ذلك بمعلومات أمنية حساسة إضافية، والتي تم الكشف عنها فقط للوزراء الذين طلبوا الاطلاع عليها، وليس لجميع أعضاء المجلس.
وأضافت الصحيفة، تم استجواب الوزراء الأمنيون حول الأسباب أو المعايير التي يعتمدها نتنياهو لنقل أو عدم نقل المعلومات إلى المجلس. فيما اعترف وزير الحكومة يوسي فوكسمان في موقف قدمه للمحكمة العليا بأن رئيس الوزراء قدم للمجلس معلومات جزئية فقط بشأن قضية الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو 7 أكتوبر تحقيقات 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية.. مكان القنبلة
كشفت قناة عبرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن القنبلة التي تم استخدامها في اغتيال هنية، وُضعت في وسادته الخاصة، ما أدى إلى استشهاده بجانب مرافقه الشخصي، بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي.
وشارك هنية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبيل اغتياله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أقرّ به مؤخرا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس.
والأسبوع الماضي، كشف السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن تحرك جديد لبلاده في مجلس الأمن، وذلك في أعقاب الاعتراف الرسمي للاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن اغتيال هنية.
وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إنّ "اعتراف الكيان الإسرائيلي الصريح بمسؤوليته عن جريمة اغتيال هنية، يؤكد مشروعية رد إيران الدفاعي واستمرار موقفها من أن هذا الكيان الاحتلالي يشكل أخطر تهديد لسلام وأمن المنطقة والعالم".
وتابعت الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 تموز/ يوليو و1 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024، بشأن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل طهران على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وأوضحت الرسالة أنه "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً بمسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة".
وذكرت الرسالة الإيرانية أن "هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان "اسرائيل" الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".