هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جسور تعرِّف زوار مسفاة العبريين بالقيم الإسلامية
نفّذت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة بقسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي وبالتعاون مع دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بمكتب الإفتاء بديوان عام الوزارة النسخة الثانية من فعالية «جسور عمان.. هوية وحضارة" للتعريف بالإسلام، وذلك بحصن المسفاة بمسفاة العبريين بولاية الحمراء، تحت رعاية سعادة الشيخ سليمان بن سعيد العزري، والي الحمراء وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتستهدف الفعالية زائري بلدة مسفاة العبريين من غير العُمانيين من السياح والزوار والأجانب المقيمين في سلطنة عمان؛ لتعريفهم بالثقافة والهُوِيَّة العُمانية الأصيلة والإرث الحضاري المَجيد لهذا الوطن، وتعريفهم بالدين الإسلامي الحنيف الذي هو المشكّل الأساسي للهُوِيَّة العُمانية.
ضمت الفعالية ثلاثة أركان رئيسية أولها ركن الهُوِيَّة العُمانية، وركن المرأة المسلمة، وركن الضيافة، بالإضافة إلى ركن مطبوعات بعدة لغات مختلفة أهمها الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية والهندية. كما سيصاحب الفعالية معرض باللغة العربية عن الهوية والقيم العمانية، يستهدف زوار المكان من العمانيين والجالية العربية. وتهدف الأركان إلى تعريف السياح والمقيمين بسلطنة عمان بالحضارة والهُويَّة العُمانية، وبيان تجربة لبس الحجاب للنساء الأجنبيات، والرد على الشبهات التي تثار حول حجاب المرأة، كما تهدف للرد على التساؤلات التي تجول في خواطر السياح عن الحضارة العُمانية بصفة خاصة والإسلامية بصفة عامة.
وأشار سعد بن سليمان الكندي، رئيس قسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بالإدارة خلال مقابلته إلى أن "فعالية (جسور) هي فعالية نفذها مكتب الإفتاء ممثلا بدائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي في عدة أماكن سابقًا، وللمرة الثانية تستضيف بلدة مسفاة العبريين بولاية الحمراء الفعالية لكون الولاية من أهم الولايات التي تجذب السياح من داخل السلطنة وخارجها، وبما أن مسفاة العبريين هي من الوجهات السياحية الأبرز في الولاية فقد ارتأينا إقامتها مرة أخرى"، كما أكد سالم الكمياني بقوله: يتمثل دورنا في إعطاء الزوار لمحة عن الهوية العمانية والقيم والعادات العمانية والإسلامية بقالب راقٍ وسمح لكي يحث الزائر وكأنه في بلده بين إخوانه، كما نزوّده بالكتيبات التي تعرّفه عن قرب بقيم ديننا الحنيف.