سكاي نيوز عربية:
2025-01-02@17:52:00 GMT

24 قتيلا.. إسرائيل تكثف ضرباتها على قطاع غزة

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

قتل 24 فلسطينيا على الأقل في ضربات عسكرية إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة، الخميس، حسبما قال مسعفون.

وكثفت القوات الإسرائيلية القصف على مناطق وسط القطاع، ودفعت بدبابات في اجتياح أعمق شمالا وجنوبا.

وقتل 6 أشخاص في غارتين جويتين منفصلتين على منزل وقرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بينما قتل 4 آخرون عندما أصابت ضربة إسرائيلية دراجة نارية في خان يونس جنوبي القطاع.

وفي النصيرات، أحد المخيمات الثمانية القديمة للاجئين في قطاع غزة، نفذت طائرات إسرائيلية عدة غارات جوية أدت إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق وتضرر طرق.

وقال مسؤولو صحة إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في هذه الغارات.

وقال مسعفون إن شخصين على الأقل، امرأة وطفل، قتلا في قصف بالدبابات على مواقع في غرب النصيرات، وقتلت غارة جوية 5 آخرين في منزل قريب.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر، قال سكان إن دبابات توغلت شمال غربي المدينة.

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على القتال في غزة ليل الأربعاء وفجر الخميس.

وأدت الحملة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 13 شهرا على غزة إلى مقتل ما يقرب من 44200 شخص، ونزوح جميع سكان القطاع تقريبا لمرة واحدة على الأقل، وفقا لسلطات غزة.

كما تحولت مساحات شاسعة من القطاع إلى أنقاض.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستشفى كمال عدوان قطاع غزة خان يونس طائرات إسرائيلية النصيرات رفح قطاع غزة حركة حماس إسرائيل مستشفى كمال عدوان قطاع غزة خان يونس طائرات إسرائيلية النصيرات رفح أخبار إسرائيل على الأقل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضرب وتعذيب.. فلسطينيون مفرج عنهم يصفون انتهاكات إسرائيلية

كان لاعب كمال الأجسام الفلسطيني معزز عبيات، مفتول العضلات قوي البنيان، لكن وبعد الإفراج عنه في يوليو (تموز) الماضي، عقب 9 أشهر من الاحتجاز في سجن إسرائيلي، أضحى حتى عاجزاً عن المشي دون مساعدة.

واعتقله الجنود مرة أخرى في مداهمة ليلية لمنزله في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقبل اعتقاله في المرة الثانية، شخص أطباء مستشفى بيت لحم للطب النفسي حالة الرجل البالغ من العمر 37 عاماً، وهو أب لـ 5 أبناء، باضطراب ما بعد الصدمة الشديد جراء احتجازه في سجن كتسيعوت النائي في النقب، وذلك وفقاً للملاحظات الطبية التي اطلع عليها من المستشفى، وهي مركز طبي عام في الضفة الغربية المحتلة.

Amid ceasefire push, Palestinians bear the scars of Israeli detention https://t.co/t4ih5hNn10 pic.twitter.com/fV8fNHU9Wl

— Reuters World (@ReutersWorld) December 31, 2024

وجاء في الملاحظات أن "عبيات عانى في محبسه من عنف جسدي ونفسي وتعذيب"، وسردت أعراضاً من بينها القلق الشديد والابتعاد عن أسرته وتجنب مناقشة الأحداث المؤلمة والشؤون الجارية.

وتجدد التركيز على اتهامات الانتهاكات وإلحاق الأذى النفسي، بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، وسط جهود مكثفة للوسطاء الدوليين خلال ديسمبر (كانون الأول) الجاري، للتوصل لوقف لإطلاق النار قد يشهد الإفراج عن الآلاف من السجناء، الذين جرى اعتقالهم أثناء حرب غزة وقبل ذلك، في مقابل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، وهي هيئة حكومية بالضفة الغربية، قدورة فارس إنه "في حال إطلاق سراح دفعات من المعتقلين في أي صفقة قادمة، فإن عدداً منهم سيكون بحاجة إلى رحلة علاج طويلة كي يشفى مما تعرض له من تعذيب نفسي وجسدي"، مشيراً إلى أنه على علم بحالة عبيات.

ومن أجل هذه التغطية، تحدثت الوكالة إلى 4 فلسطينيين احتجزتهم إسرائيل منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها هجمات حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. واحتجز الأربعة عدة أشهر بتهمة الانتماء إلى تنظيم غير قانوني، وأُفرج عنهم دون توجيه اتهامات رسمية أو إدانتهم بأي جرائم.

وتحدث الجميع عن معاناتهم من آثار نفسية دائمة، جراء ما قالوا إنها انتهاكات شملت الضرب والحرمان من النوم والطعام والتقييد لفترات طويلة في أوضاع مرهقة. ولم يتم التحقق بشكل مستقل من الظروف التي احتُجزوا فيها.

وتتفق رواياتهم مع نتائج تحقيقات متعددة أجرتها جماعات لحقوق الإنسان، أفادت بحدوث انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين دخل مراكز احتجاز إسرائيلية. وفي أغسطس (آب) الماضي، نشر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقيقاً، وصف فيه تقارير موثقة عن انتشار "التعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب، وسط ظروف وحشية غير آدمية"، في السجون منذ اندلاع الحرب.

ويصف البيت الأبيض التقارير عن التعذيب والاغتصاب والانتهاكات بأنها "مقلقة للغاية". وفي رده على الأسئلة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في عدة اتهامات عن ضلوع عسكريين في انتهاكات بحق معتقلين في غزة، لكنه رفض "بشكل قاطع" اتهامات الإساءة الممنهجة داخل مراكز الاحتجاز التابعة له.

ورفض الجيش التعليق على حالات بعينها. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية، التي تخضع لوزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وجهاز الأمن الداخلي إنه لا يمكن لهما التعليق على حالات فردية.

وقال مكتب بن غفير رداً على أسئلة "يحصل الإرهابيون في السجون الإسرائيلية على ظروف معيشية خاضعة للإشراف وإقامة مناسبة للمجرمين"، مضيفاً أن المرافق تعمل وفقاً للقانون. وقال مكتب بن غفير "انتهى المعسكر الصيفي".

وقالت تال شتاينر المديرة التنفيذية للجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، وهي جماعة حقوقية إسرائيلية، إن "الأعراض التي وصفها الرجال كانت شائعة، ويمكن أن تترك أثراً طوال حياتهم، وكثيراً ما تحطم أسرهم".

وأضافت "لقد تفجر التعذيب في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وسيكون له تأثير مدمر على المجتمع الفلسطيني، وقد حدث هذا بالفعل".

وفي حديثه من سريره في المستشفى في يوليو (تموز) الماضي، وصف عبيات الذي يعاني من الهزال الشديد المعاملة التي لاقاها هو وزملاؤه السجناء بأنها "مقززة"، وعرض ندوباً على ساقيه الهزيلتين ووصف العزلة والجوع والأصفاد، وانتهاكات بواسطة قضبان معدنية، دون إعطاء تفاصيل.

وفي المقابل، يظهر عبيات مفتول العضلات في صور التقطت له قبل سجنه. وفي 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أمرت المحكمة العليا في إسرائيل الحكومة بالرد على التماس رفعته جماعات حقوقية بشأن نقص الغذاء الكافي للسجناء الفلسطينيين.

وتتحدث إسرائيل هي الأخرى عن انتهاكات تعرض لها عدد من مواطنيها البالغ عددهم 251، الذين اقتيدوا إلى غزة بعد هجمات حماس. وذكر تقرير لوزارة الصحة الإسرائيلية نُشر السبت الماضي، أن الرهائن تعرضوا للتعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والنفسي. ونفت حماس مراراً إساءة معاملة الرهائن.

بدون تهمة

ويقول نادي الأسير الفلسطيني، إن عبيات معتقل حالياً في مركز احتجاز صغير في عتصيون جنوب بيت لحم. وأوضح أن عبيات محتجز لمدة 6 أشهر تحت "الاعتقال الإداري"، وهو شكل من أشكال الحبس دون تهمة أو محاكمة، مشيراً إلى أن السبب الرسمي لاعتقاله غير معروف.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي ومصلحة السجون على أسئلة عن قضيته. وقالت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل إن "56 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز خلال الحرب، مقارنة بواحد أو اثنين فقط سنوياً في السنوات التي سبقت الحرب". وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ تحقيقات جنائية في جميع حالات وفاة الفلسطينيين أثناء احتجازهم.

وقد زاد عدد السجناء الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربي،  أثناء الحرب إلى الضعف على الأقل ليبلغ أكثر من 10 آلاف، وفقاً لتقديرات اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، استناداً إلى وثائق قضائية وبيانات حصلت عليها عبر طلبات الحق في الوصول للمعلومات.

وقال الجيش الإسرائيلي رداً على استفسار، إن "نحو 6 آلاف من سكان غزة اعتقلوا خلال الحرب". وعلى النقيض من فلسطينيي الضفة الغربية الذين يُحتجزون بموجب القانون العسكري، يحتجز الفلسطينيون من غزة في إسرائيل بموجب قانون المقاتلين غير الشرعيين.

ووفقاً لنيف جوردون، وهو باحث إسرائيلي متخصص في حقوق الإنسان والقانون الدولي في جامعة كوين ماري في لندن، فقد تم استخدام القانون لاحتجاز الناس بمعزل عن العالم الخارجي، وحرمانهم من حقوقهم كأسرى حرب أو سجناء تحت الاحتلال العسكري، وسجنهم لشهور دون اتهامات أو محاكمات.

وشبه نادي الأسير الفلسطيني الاعتقالات بالاختفاء القسري. ورفضت مصلحة السجون الإسرائيلية التعليق على أعداد السجناء والوفيات.

معتقل سدي تيمان

وكان فادي أيمن محمد راضي (21 عاماً)، وهو طالب هندسة سابق من خان يونس بغزة، واحداً من بين نحو 24 فلسطينياً أُفرج عنهم عند معبر كرم أبو سالم، إلى غزة في 20 أغسطس (آب) الماضي.

ووصف راضي معاناته لتمديد أطرافه، بعد أن جرى تكبيله وتقييده بالسلاسل لمدة 4 أشهر، في معتقل سدي تيمان العسكري الإسرائيلي، وهو منشأة مؤقتة لفرز السجناء. وقال راضي "هم ما حققوا معنا، هم دمرونا".

ووفقاً لمبلغين عن المخالفات من بين حراس المعسكر، كان سدي تيمان الواقع في صحراء النقب مسرحاً لانتهاكات جسيمة بما في ذلك الاغتصاب.

وقال راضي إنه تعرض للضرب بشكل متكرر وتعسفي، وجرى تقييده على نحو دائم وتعصيب عينيه، وتعليقه في أوضاع مجهدة، وأجبر على الجلوس على الأرض بشكل شبه مستمر دون أن يتحرك. وفي إحدى المرات، قال إنه حرم من النوم لمدة 5 أيام متتالية في مكان قال إن جنود الاحتلال أطلقوا عليه اسم "غرفة الديسكو"، حيث تعرض لموسيقى صاخبة. ولم يصف راضي العنف الجنسي الذي تعرض له.

وأوضح أنه يجد صعوبة في النوم، وإن مجرد الحديث عن محنته يجعله يعيشها من جديد. وأضاف الشاب الذي اعتقله جنود إسرائيليون في غزة يوم 4 مارس (آذار) الماضي: "كل مرة أنا بكرر هاي الكلمات بتخيل التعذيب وكأنه بيحصل الآن".

ولم يتم التحقق من قصته بشكل مستقل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع التعليق مشيراً إلى أنه لم يتمكن من العثور على ملفات راضي، لأن رويترز لم تمده برقم هويته. وقالت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل إنه "على الرغم من قرار الحكومة بالتخلص التدريجي من سدي تيمان، فإن المعتقل لا يزال يعمل".

عوفر وكتسيعوت

كما وردت تقارير عن انتهاكات واسعة النطاق في مرافق أقدم، مثل سجن كتسيعوت في النقب، ومعسكر عوفر العسكري بجنوب رام الله في الضفة الغربية.

وبعد جمع الأدلة وشهادات 55 سجيناً فلسطينياً سابقاً، أصدرت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم في وقت سابق من هذا العام، تقريراً يتهم إسرائيل بتحويل نظام السجون عمداً إلى "شبكة من معسكرات التعذيب".

وباستخدام تشريع طارئ جرى إصداره بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أمر بن غفير بتقليل ظروف احتجاز "السجناء الأمنيين"، وهي فئة تضم الفلسطينيين بالكامل تقريباً.

وشبه نيف جوردون الذي شارك في تحرير كتاب عن الانتهاكات في نظام السجون الإسرائيلي، ما قاله عن استخدام التعذيب في سجون إسرائيل بالإرهاب. وقال: "الإرهاب عادة ما يكون عملاً محدوداً في عدد الأشخاص المتأثرين به بشكل مباشر، لكن التأثير النفسي الاجتماعي كبير للغاية. الأمر نفسه ينطبق على التعذيب".

مقالات مشابهة

  • إستشهاد 47 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. والجهاد الإسلامي تنقذ رهينة إسرائيلي حاول الانتحار
  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • إسرائيل تقر بتنفيذ 1400 غارة على قطاع غزة خلال شهر
  • “إسرائيل” تهاجم “غوتيريش” بعد تعليقه على ضرباتها في اليمن
  • غزة تستقبل العام الجديد على وقع مجزرة إسرائيلية في جباليا
  • إسرائيل تهاجم غوتيريس.. وتنتقد تعليقه على ضرباتها في اليمن
  • إسرائيل تكثف غاراتها على سوريا بعد سقوط نظام الأسد.. أهداف عسكرية ومخاوف إقليمية
  • ضرب وتعذيب.. فلسطينيون مفرج عنهم يصفون انتهاكات إسرائيلية
  • باحثة سياسية: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة (فيديو)
  • الأمم المتحدة: قلقون إزاء الهجمات في إسرائيل واليمن والبحر الأحمر