النقل النيابية تعلق على فصل المطارات عن شركة الملاحة الجوية وتظاهرات الموظفين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت رئيس لجنة النقل النيابية زهرة البجاري، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، على قرار فصل المطارات عن شركة الملاحة الجوية والتظاهرات الحاصلة بسببه، معتبرة إياه تخبط من قبل الحكومة في إدارة الدولة.
وقالت البجاري لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يجري بشان المطارات كأن الأمر شطرنج في إدارة الدولة فكيف تربط مطارات ذات تمويل ذاتي ارتبطت حديثا بشركة جديدة اسمها إدارة المطارات والملاحة الجوية ليتم ربطها بالدائرة الفنية لوزارة النقل".
وأضافت ان "كتابا أرسلته اللجنة إلى رئيس الوزراء بينت فيه الخطأ غير المبرر بشأن فصل المطارات التي تقع ضمن شركة ممولة ذاتيا وهي شركة الملاحة لترتبط بشركة الملاحة الممولة ذاتيا، فمن أين تمولون الرواتب ومتطلبات المطارات وهي لم تدرج ضمن بنود الموازنة"، داعية "السوداني لعدم السير بهذا القرار الخاطئ".
ودعت البجاري "جميع الموظفين المتظاهرين لعدم غلق المطارات لأنها واجهة دولة ويحسب على العراق هذا الارباك بالرحلات وعدم السماح لها بالهبوط"، مبينة اننا "نعمل لحل الامر مع السوداني".
هذا وكشفت سلطة الطيران المدني العراقي، يوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، حقيقة اغلاق صالات مطاري بغداد والبصرة بسبب تظاهرات انطلقت منذ صباح، اليوم، احتجاجا على قرار فصل المطارات عن شركة الملاحة الجوية.
وقال المتحدث باسم السلطة جهاد الديوان، لـ"بغداد اليوم"، ان "المعلومات التي تحدثت عن اغلاق صالات مطار بغداد او البصرة من قبل جهات امنية بسبب تظاهرات احتجاجية غير صحيحة".
وأكد أنه "لا يوجد أي اغلاق والمطارات تعمل بشكل طبيعي دون أي معرقلات".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبرا مفاده اغلاق صالات مطار بغداد الدولي من قبل أمن المطار خشية من تصاعد حدة الاحتجاجات.
وشهد مطار بغداد الدولي، احتجاجات من قبل بعض موظفيه على فصل المطارات عن شركة الملاحة الجوية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف عن خسائر اقتصادية فادحة في مستوطنات الشمال بعد شهر من وقف الحرب على لبنان
الثورة /متابعات
كشفت وسائل إعلام عبرية عن بعض خسائر الاحتلال البشرية والزراعية في مستوطنات الشمال، وذلك بعد مرور 30 يوماً على وقف إطلاق النار مع لبنان.
وقدّرت الأضرار المباشرة للمستوطنات في الشمال بنحو 5 مليارات شيكل (الدولار الأميركي = 3.56 شيكل)، في حين تقدّر الأضرار غير المباشرة بنحو 3.5 إلى 4 مليارات شيكل، من دون احتساب تكاليف القتال «للجيش» الإسرائيلي التي تقدّر بمليارات إضافية، وكذلك من دون احتساب تكاليف الإخلاء والمساعدات للمستوطنين.
وفقاً لبيانات إدارة «زخم للشمال» التي تهتمّ بإعادة تأهيل المستوطنات، أدّت عمليات المقاومة المتواصلة خلال معركة الإسناد لقطاع غزة وما أتبعها من عدوان موسّع على لبنان إلى تدمير نحو 3400 مبنى، بينها نحو 500 مبنى تضرّرت بشكل كبير جداً، ومن المحتمل أن يتطلّب العديد من هذه المباني هدماً.
وتعدّ مستوطنة «كريات شمونة» الأكثر تضرّراً، حيث تمّ تدمير أكثر من 380 مبنى فيها، وتشمل القائمة عدداً من المستوطنات صنّفت الأكثر تضرّراً بفعل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: «شلومي، نهاريا، المنارة والمطلة، تليها شتولا وزرعيت».
بالإضافة إلى الأضرار المباشرة لآلاف المنازل والشقق، تضرّرت أيضاً المصانع، السيارات، البنى التحتية، المباني العامّة وأنظمة الكهرباء والمياه والتي جزء منها حالياً غير قابل للسكن ويرفض المستوطنون العودة إليها لغياب مقوّمات الحياة فيها.
قطاع الطيران الصهيوني مُني أيضاً بخسائر خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، وصلت إلى 105 ملايين شيكل (28.8 مليون دولار)، جاء ذلك وفق بيان لسلطة المطارات الإسرائيلية مساء الاثنين، مع استمرار تعليق عدة شركات طيران غربية رحلاتها من وإلى «تل أبيب»، وفق القناتين «13» و»14» الإسرائيليتين.
وأعلنت سلطة المطارات أنها «وصلت إلى خسارة تشغيلية قدرها 105 ملايين شيكل في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 في إثر الحرب وتقليص أنشطة شركات الطيران الدولية».
كما أظهرت المعطيات أنه خلال عام 2024 بأكمله، مرّ عبر مطار «ديفيد بن غوريون» في «تل أبيب» نحو 13.8 مليون مسافر على متن رحلات دولية، بانخفاض قدره نحو 34% مقارنة بعام 2023.
وأوضح البيان أنّ «النفقات في الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري انخفضت بنحو 16%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغت نحو 2.3 مليار شيكل (نحو 630 مليون دولار)».
وتعتزم إدارة سلطة المطارات «إجراء تخفيض أفقي آخر بنسبة 10% في نفقاتها خلال عام 2025»، ووفق موقع «باسبورت نيوز» الإسرائيلي المختصّ بالطيران، فإنّ «سلطة المطارات الإسرائيلية قرّرت الإبقاء على أسعار الإيجار في 2025 عند مستواها الذي كانت عليه خلال العام الجاري من دون زيادة، بسبب انخفاض نشاط الشركاء في مطار بن غوريون، بما في ذلك الأسواق الحرّة والمستأجرين الآخرين».