"البحوث الزراعية" ينظم برنامجًا تدريبيًا في التناسلات الحيوانية لطلاب زراعة قناة السويس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية ٥٢ طالبا وطالبة من كلية الزراعة جامعة قناة السويس وذلك في إطار التعاون المثمر بين المعهد وجامعات مصر المختلفة.
ويقدم معهد بحوث التناسليات الحيوانية الخدمات التوعوية والتي تتميز بالكفاءة في مجال التناسليات الحيوانية من خلال الباحثين والأطباء البيطريين المتميزين بالمعهد وتماشيا مع سياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز البحوث الزراعية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية حيث تم تدريب الطلاب على الأساليب الحديثة في مجال التناسليات الحيوانية عن طريق الإرشاد والتدريب بمحاضرة نظرية وعملية وتحت إشراف نخبة من مدربين مختصين في هذا المجال وذلك لرفع كفاءة الطلاب العملية والعلمية وتأهيلهم لمجال العمل مستقبلا في مجال التناسليات الحيوانية والتالي الاستفادة المستقبلية من هذه الكفاءات في رفع كفاءة الإنتاج والثروة الحيوانية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد بحوث التناسليات الحيوانية الثروة الحيوانية التناسلیات الحیوانیة البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية.
وأكد القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.