قصف مدفعي وإصابات باستهداف إسرائيلي لسيارة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أفادت مصادر لبنانية، اليوم الخميس، بإصابة ثلاثة أشخاص في غارة من مُسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة مركبا الحدودية، جنوبي لبنان.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مسيّرة استهدفت سيارة في مركبا بهدف الإبعاد، وليس القتل.
وقالت قناة كان العبرية، إنه بعد مرور حوالي 30 ساعة على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ أفادت الأنباء بتحليق للمسيرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني وجبل لبنان.
وتابعت، "كما سُمعت أصوات إطلاق نار في مارون الراس، وفي مناطق أخرى بجوار عيترون محيط المالكية، وتعرضت بلدة عيتا الشعب وبنت جبيل ليلًا لقصف مدفعي إسرائيلي".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد حذّر سكان 10 قرى لبنانية من العودة إلى منازلهم، وهي قرى: شبعا، الهبارية، ومرجعيون، وأرنون، ويحمر، والقنطرة، وشقرا، وبرعشيت، وياطر، والمنصوري.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي: "جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم، ولذلك يُحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. وكل من ينتقل جنوب هذا الخط يُعرّض نفسه للخطر".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أمس، أنه قتل 6 أشخاص منذ بداية وقف إطلاق النار في لبنان، واعتقل 4 آخرين بعد أن دخلوا "منطقة محظورة" في جنوب لبنان، حيث يتمّ استجوابهم. كما أُصيب صحافيان بعدما أطلقت قوات إسرائيلية متمركز في بلدة الخيام اللبنانية الحدودية، النار تجاه مجموعة من الإعلاميين خلال متابعتهم عودة الأهالي والانسحاب الإسرائيلي من البلدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
يمانيون../
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.