خلال ساعات الفجر الأولى التي أعقبت الاعلان عن وقف إطلاق النار، بدأ اللبنانيون النازحون من مدنهم وقراهم العودة إلى الجنوب والبقاع وبيروت، بعد أن تحقق وعد الشهيد الأسمى “بالنصر”. بالمقابل رفض المستوطنون في الشمال العودة إلى المستوطنات المدمرة بفعل صواريخ حزب الله طيلة أكثر من عام والتي سجل فيها تضرر 8834 منزلاً وتدمير 7029 مركبة وما يزيد عن 17 ألفا و276 دعوى تعويضات بقيمة 140 مليون شيكل وغيرها.

تركز موقف المستوطنون في الشمال من الذهاب إلى “اتفاقية وقف إطلاق نار” مع لبنان على:

-إجماع على أن “الاتفاقية” تمثل وثيقة استسلام كامل وإعلان واضح بالهزيمة.

-رفض قاطع بالتخلي عن شروط العودة: إقامة منطقة عازلة، إزالة تهديد الصواريخ الموجهة، منع عودة سكان القرى الحدودية اللبنانية.

-اعتبار الاتفاقية بمثابة إهانة لسكان الشمال والمقامرة بأمن العائلات والأطفال.

-رفض حاد بالاعتراف أن أهداف الحرب قد تحققت، طالما أن السكان خائفون من العودة.

-الاعتقاد المطلق أن قرار عودة سكان جنوب لبنان سيكون على حساب عودة سكان الشمال.

-اعتبار الاتفاقية ورقة التضحية بكل التكاليف الباهظة التي دفعها سكان الشمال ودماء الجنود التي قدمت.

-حالة من الإحباط والعجز الشديدين، والغضب الشديد من قرار الذهاب نحو “اتفاقية” مع لبنان.

-اعتبار الاتفاقية وصمة عار أبدية على الحكومة، وخداع يمارس على السكان.

-مخاوف حقيقية من أن الاتفاقية ستجبر سكان الشمال إلى عدم العودة.

رؤساء المجالس:

-رئيس مجلس ماروم هجليل، عميت صوفر: “القرى اللبنانية هي مواقع ومستودعات أسلحة تابعة لمنظمة إرهابية – وقد دمرها جيش الدفاع الإسرائيلي بتكلفة الدماء ويجب ألا تستمر في الوجود، إن دولة لبنان لا تظهر سيادتها وحزب الله سيواصل القيام بما يفعله، يجب تحديد منطقة عازلة لضمان سلامة السكان، السكان لن يعودوا إلى منازلهم إذا عادت القرى اللبنانية التي تبعد مئات الأمتار عنهم التي ستتحول مجدااً إلى بؤر إرهابية، والغرض من الاتفاق هو انتظار الأمر بذبحنا وتدميرنا، لن نتعاون مع سجل الفشل الذي ستكون نتائجه السابع من أكتوبر ثاني”.

وفي تصريح آخر قال: “نسمع أن الكابينت من المتوقع أن يناقش غدًا الاتفاقية المطروحة، وأتوقع ألا نقع مرة أخرى في نفس الحفر المظلمة التي جرتنا إلى السابع من أكتوبر، لا يمكن أن نوافق على تسوية تسمح بالعودة إلى القرى الحدودية في الشمال، حيث إن كل منزل هناك هو موقع إرهابي لحزب الله، وسيعود بالتأكيد لإعادة بناء بنيته التحتية الإرهابية التي دفعنا دماء جنودنا ثمنًا لتفكيكها.

لن نسمح بأن نقع مرة أخرى في حالة السبات التي تدفعنا إليها المصالح الدولية لتحقيق هدوء وأمن وهمي على حساب سكان خط المواجهة! وعلى حساب دماء الضحايا المستقبليين. نحن لا نتحدث نفس اللغة. نحن نتحدث عن اتفاقية، وهم يتحدثون عن هدنة، وهي مجرد فترة لإعادة التجهيز من أجل الهجوم القادم”.

-رئيس مجلس مستوطنة “شلومي” غابي نعمان: “عودة السكان تتطلب أمناً كاملاً وإعادة تأهيل شاملة للمستوطنة – ولن نتنازل عن أي شيء أقل من ذلك، لا يمكننا أن نتحمل العودة إلى الروتين الذي يتعرض فيه شلومي والمستوطنات في الشمال لتهديد مستمر، إذا لم تطالب الحكومة بنزع سلاح حزب الله بالكامل، فإن مستوطنتنا والمنطقة بأكملها ستكون في خطر دائم”.

-رئيس مجلس مستوطنة “المطلة” ديفيد أزولاي: “من يقول إن أهداف الحرب قد تحققت فهو لا يقول الحقيقة. ورغم أن خطر التسلل والأنفاق قد أزيل بشكل شبه كامل، إلا أننا لا نزال تحت تهديد النيران المضادة للدبابات، وخاصة في المطلة التي تعرضت لأكثر من 450 صاروخا العام الماضي”.

-رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن: “قبل التوقيع على اتفاقية الاستسلام مباشرة، أدعو قادتنا إلى التوقف والتفكير في أطفال كريات شمونة، انظر إلى أعينهم ولا تخاطر بمصيرهم قبل أن يكونوا المختطفين التاليين، هذا الاتفاق يجعل الشيعة في أكتوبر أقرب إلى الشمال أيضًا ويجب ألا يتم، لا أفهم كيف وصلنا من مرحلة النصرالكامل إلى الاستسلام الكامل لماذا لا نكمل ما بدأناه؟! لقد نجحنا في انهيار حزب الله وبدلاً من الاستمرار في سحق التنظيم نعطيه الأوكسجين ونعطيه الإنعاش وأين سيعود سكاننا إلى المدينة المدمرة؟ أمن ولا آفاق؟! نحن قوة شرطة الولاية، ونتمتع بالشفافية”.

-رئيس المجلس الإقليمي ميتا آشر في الجليل الغربي موشيه دافيدوفيتش: “أسأل نفسي هل أعيش في حلم أم أنني أهلوس؟ أم أن من يتخذ القرارات في الحكومة الإسرائيلية يهلوس؟ ربما لست أنا من يهلوس، إنها تمثيلات كاذبة بحقنا، بعد أن كان الناس محبوسين في الملاجئ لأكثر من عام، بعد أن كان الأطفال يتبولون في السرير لأكثر من عام، بعد انهيار الصحة العقلية وصلنا إلى نهاية القدرة على الاحتواء، ما يحدث ليس إلا استهزاء بالضجيج”.

وأضاف “السكان هنا فقدوا مصدر رزقهم لأكثر من عام لقد خسرت الشركات، وخسرت الزراعة، وخسرت السياحة، وخسرت منازلها – وهم يلعبون بأرواحنا. الويل للبلد الذي أصبح هؤلاء قادته، هذا الاتفاق سيكون على رؤوس أصحاب القرار، الدماء ستكون على أيدي القرار – الصناع الذين يتخذون قرارات متسرعة وغير مهنية ولا تتعلق بالسلامة والأمن. ولأسفي الشديد، سنستمر في دفع الثمن، لأننا طحالب الجدار ونحن شفافون، ونحن لا تحسب، سيكون هناك المزيد والمزيد من العائلات التي ستغادر، وسيكون الأمر على رؤوس أصحاب القرار”.

-رئيس لجنة أفيفيم موشاف شمعون بيطون: “أي نوع من الأمهات ستعود إلى هنا وتترك ابنها يلعب مع أصدقائه في ملعب كرة القدم بينما يقف رجال حزب الله بملابس مدنية فوقه مرة أخرى ويراقبون كل منزل ومكان في القرية؟ لا يتصور أحد في الحكومة أن العائلات ستعود إلى هنا لأن إسرائيل وقعت على اتفاق ضمانة أميركية، ومن قرية الإرهاب التي فوقنا”.

رئيس لجنة موشاف مارغليوت، إيتان دافيدي: “إن الحكومة الإسرائيلية تدرك أنها بهذا الاتفاق تسلم سكان الشمال إلى حزب الله”.

– رئيس بلدية كريات بياليك، إيلي دوكورسكي: “لدينا شعور بالإحباط، آمل ألا تذهب الصعوبات التي مررنا بها خلال الشهرين الماضيين عبثا”.

المستوطنون:

-رافائيل سلاف، من سكان كريات شمونة: “لا يمكننا النوم مع العدو، وعندما يعود سكان كفركلا والعديسة إلى منازلهم، سنتأكد على وجه اليقين أن حزب الله على قيد الحياة ووبحال جيدة، على دولة إسرائيل أن تختار ما إذا كانت تريد المنطقة العازلة في أراضي إسرائيل – كما حدث في العام الماضي أو في الأراضي اللبنانية، إن التخلي عن كل الإنجازات التي حققناها بتكلفة باهظة من دماء جنودنا، والمهجرين من منازلهم وسكان خط الصراع الذين تعرضوا لإطلاق النار لمدة عام وشهرين، سيكون بمثابة وصمة عار على البلاد، والأدهى من ذلك، أنها تنذر بأن حرب لبنان المقبلة ستبدأ بمذبحة”.

-هداس حاييم، من سكان معالوت ترشيحا: “الوقت الذي يزلمنا للذهاب إلى الملجأ هو صفر ثانية، مما يعني أنه عندما ينطلق الإنذار نركض إلى الملاجئ، نحن الشمال المفترض أن لا يُعوض باتفاقيات قبل تحقيق الأمن الكامل”.

-ليات كوهين رافيف، من سكان المطلة: “يجب أن تكون التسوية هجومية وعدوانية، أن نتمكن من النوم في الليل والاستيقاظ إلى صباح جديد دون خوف”.

-شموئيل من سكان نهاريا، والذي أصيب منزله بإحدى قذائف حزب الله “لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لعفد اتفاقيات، حتى يتم تنظيف لبنان، مع استمرار عمليات التطهير، يجب أن لا تتوقف النار، لأنها ستعود وسوف يستغرق الأمر سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات لاستعادة الشمال”.

-يو موشاف الذي تم إجلاؤه من المستشفى: “إن الحكومة الإسرائيلية تعلن اليوم حرب لبنان الرابعة، وترسلنا إلى مصيرنا، لم يكن هناك مثل هذا الفوضى من قبل. إنها جريمة بحق سكان الشمال، ما هذا، قطيع من الأغنام للذبح؟ لقد تجولت في الفنادق بالأمس، والسكان في حالة حداد، أين يريد بيبي أن ياخذنا؟ اجلس مع رؤساء المستوطنات يا بيبي، توقف لحظة، إلى أين تركض؟”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سکان الشمال العودة إلى فی الشمال عودة سکان حزب الله على حساب لأکثر من من سکان من عام

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو الخارج يرفضون التغييب السياسي في المركزي.. المقاومة خط أحمر

أعلن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج رفضه القاطع لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في رام الله، واصفًا إياه بـ"غير الشرعي" و"المنفصل عن إرادة الشعب الفلسطيني".

جاء هذا الموقف في بيان صادر عن المؤتمر اليوم، وصلت "عربي21" نسخة منها، في أعقاب افتتاح جلسات المجلس يوم أمس الأربعاء، 23 نيسان/أبريل 2025، وسط مقاطعة عدد من القوى والفصائل الوطنية.

واعتبر المؤتمر أن الاجتماع بصيغته الحالية لا يُعبر عن طموحات الفلسطينيين، لا في الداخل ولا في الشتات، لا سيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، حيث تتعرض غزة لحرب إبادة، بينما تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة والقدس في ظل "صمت مريب وتواطؤ واضح"، على حد وصف البيان.

نهج التفرد وتجاهل الشراكة

وأشار المؤتمر إلى أن تغييب قوى وطنية أساسية، وتجاهل مخرجات الحوارات الفلسطينية السابقة، يُمثل استمرارا لنهج التفرد بالقرار الوطني.

وأضاف أن هذا السلوك يفاقم الأزمة العميقة في البنية السياسية الرسمية، التي فقدت اتصالها بنبض الشارع الفلسطيني، وغير قادرة على مواكبة حجم التضحيات التي يقدمها الفلسطينيون يوميًا في وجه الاحتلال.

رفض الوصاية وإعادة بناء المنظمة

وفي لهجة تصعيدية، أعلن المؤتمر رفضه لما أسماه "الوصاية المفروضة" على القرار الوطني الفلسطيني، مؤكداً أن الحل يكمن في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية حقيقية، تقوم على الشراكة والتمثيل الشامل لجميع مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

المقاومة... خط أحمر

واستنكر البيان بشدة التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية والتي وُصفت بأنها مسيئة للمقاومة الفلسطينية، واعتبرها المؤتمر "سقطة وطنية"، و"خدمة مجانية لرواية الاحتلال"، بل و"انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا".

وقال البيان إن تحميل المقاومة مسؤولية الجرائم الإسرائيلية هو قلب للحقائق وتبرئة للعدو، وهو ما يتناقض مع نبض الشارع الفلسطيني الذي يرى في المقاومة تعبيرًا عن كرامته وصموده.

وأشاد المؤتمر بموقف كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفلسطينية اللتين قاطعتا الاجتماع، واعتبر ذلك نموذجًا يُحتذى في مواجهة سياسة الإقصاء. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية موحّدة تعيد تصويب المسار السياسي نحو هدفه الأصيل: التحرير والعودة.

وختم المؤتمر بيانه بالتأكيد على أنه سيبقى الصوت الصادق لفلسطينيي الشتات، مدافعًا عن حقوقهم، ومتمسكًا بالمقاومة كخيار استراتيجي، داعيًا إلى تحقيق العدالة التاريخية لشعب فلسطين عبر التحرير الكامل وعودة اللاجئين.

يأتي هذا البيان في لحظة سياسية حرجة، حيث يشهد المشروع الوطني الفلسطيني انقسامًا حادًا بين قيادة السلطة الفلسطينية وبعض الفصائل من جهة، وقوى المقاومة وفلسطينيي الشتات من جهة أخرى. تعمّق هذا الانقسام بعد تصاعد الهجوم الإسرائيلي على غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال في الضفة، في مقابل استمرار غياب رؤية موحدة وشاملة تمثّل جميع الفلسطينيين.

ويعكس موقف المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تحولا واضحا في المزاج العام خارج الأراضي المحتلة، حيث لم يعد الشتات الفلسطيني مجرد جمهور داعم، بل طرفًا فاعلاً يطالب بالمشاركة في القرار الوطني، ويرفض تهميشه أو توظيفه في سياقات سياسية لا تخدم قضية التحرير.




عباس يهاجم "حماس"

وأقدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس الأربعاء، في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، على شتم حركة (حماس)، وحضهم على تسليم الأسرى الإسرائيليين "لسد الذرائع" أمام إسرائيل التي تواصل عدوانها على قطاع غزة.

وتوجه عباس بعبارة نابية عندما تحدث عن "حماس"، وقال بأن "حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل"، مناشدا الحركة “سلموهم” متحدثا عن الأسرى الإسرائيليين.

وفي أول تعليق لها على تصريحات عباس، عبّرت حركة (حماس) عن امتعاضها من وصفه "شعبه بألفاظ نابية".

وأوضح القيادي في (حماس) باسم نعيم "محمود عباس في اجتماع مغتصب لشرعية قيادة الشعب الفلسطيني يصف جزءا كبيرا وأصيلا من شعبه بألفاظ نابية".

وأضاف أن عباس "يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".

وانطلقت اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأربعاء، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة فصائل رئيسية.

وحملت الدورة الـ 32 لاجتماعات المجلس شعار "لا للتهجير ولا للضم، الثبات في الوطن، إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب، حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة".

والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخوّل ببعض صلاحياته.

وتناقش هذه الدورة عدة ملفات أبرزها: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض خطط التهجير في القطاع والضفة الغربية المحتلة والتي تروج لها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن رفض الاستيطان، وتشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

كما ستبحث اجتماعات هذه الدورة، الوضع الداخلي الفلسطيني، المتمثل بـ"استعادة الوحدة الوطنية، وتعزيزها في إطار منظمة التحرير".

وتأتي الاجتماعات وسط مقاطعة فصائل فلسطينية رئيسية، حيث بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس باعتباره "خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".

لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".

وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي إلى كونها "متأخرة"، قائلة إن هذا الاجتماع "كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".

وتأتي الاجتماعات، فيما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 955 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • الشؤون رحبت باتفاقية حقوق ذوي الاعاقة الموقعة من رئيس الجمهورية
  • نواف سلام يشيد بدور الإمارات في دعم لبنان وتعزيز الاستقرار بالمنطقة
  • فلسطينيو الخارج يرفضون التغييب السياسي في المركزي.. المقاومة خط أحمر
  • اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • قتيل من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب الله في غارتين اسرائيليتين في لبنان  
  • قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
  • البرهان يتلقى رسالة من نظيره الصيني حول عودة انسياب نفط جنوب السودان إلى ميناء بشائر
  • حواجز ومداهمات في الشمال.. مطلوبون سقطوا في قبضة قوى الأمن