من هو روحي فتّوح خليفة محمود عباس المحتمل في رئاسة السلطة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (89 عاما)، الأربعاء، "إعلانا دستوريا" يقضي بأن يتولى رئيس المجلس الوطني منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية "مؤقتا" في حال شغوره.
الإعلان نصَّ على أنه "إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية في حالة عدم وجود المجلس التشريعي (برلمان السلطة)، يتولى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتا، لفترة لا تزيد على 90 يوما".
وتُجرى خلال هذه الفترة "انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد (للسلطة الفلسطينية) وفقا لقانون الانتخابات"، حسب الإعلان الدستوري.
وينص القانون الأساسي الفلسطيني على أنه في حال شغور مركز رئيس السلطة "يتولى رئيس المجلـس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتا لمدة لا تزيد عن 60 يوما تُجرى خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد وفقا لقانون الانتخابات الفلسطيني".
غير أن المجلس التشريعي الذي حصلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أغلب مقاعده في آخر انتخابات عام 2006، حُل بقرار من المحكمة الدستورية أواخر 2018.
أما المجلس الوطني الفلسطيني الحالي فيرأسه روحي فتوح (75 عاما)، القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التي يتزعمها عباس.
ويمثل المجلس الوطني السلطة التشريعية العليا للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة (الداخل والخارج)، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير ويرسم برامجها.
فتوح قيادي بارز في حركة "فتح"، وشغل مناصب وزارية وأخرى في المجلسين الوطني والتشريعي الأول، وترأس السلطة الفلسطينية لمدة 60 يوما بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004.
من الداخل
ولد فتوح في 23 آب/أغسطس 1949 في قرية برقة (الأراضي المحتلة عام 1948)، وانتقل مع عائلته إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وللدراسة انتقل لاحقا إلى مصر ثم الأردن وبعدها إلى سوريا، وحصل هناك على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق وماجستير في العلوم السياسية عام 2002.
مع فتح
انضم فتوح لصفوف حركة "فتح" من بدايات عام 1968، حيث التحق بقوات "العاصفة" في الأردن، وتلقى تدريبه العسكري في الكلية العسكرية بالعراق، ليلتحق بعدها بقواعد الثورة الفلسطينية في الأردن وسوريا.
تولى مناصب عدة في "فتح"، وانتُخب في المؤتمر العام الخامس للحركة عام 1989 عضوا في المجلس الثوري، ثم انتُخب في عام 2016 عضوا في المجلس المركزي للحركة.
بدأ حياته البرلمانية عام 1983، حين كان عضوا في المجلس الوطني، وبعدها عضوا في المجلس المركزي.
انتُخب عضوا في المجلس التشريعي عام 1996، ومنذ بداية عمل المجلس التشريعي انتُخب أمينا للسر على مدار ثماني دورات، ورئيسا لكتلة فتح البرلمانية.
وفي 2003 تقلد منصب وزير الزراعة في الحكومة الفلسطينية برئاسة أحمد قريع، وفي العام التالي انتُخب رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني.
رئاسة السلطة
في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 تولى فتوح الذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة الفلسطينية، إثر وفاة الرئيس عرفات، وذلك لمدة 60 يوما حتى أُجريت انتخابات فاز فيها عباس في يناير/ كانون الثاني 2005.
عيَّنه عباس في مواقع عدة، أبرزها الممثل الشخصي لرئيس السلطة الوطنية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس دائرة المغتربين في المنظمة.
ومنذ 2022، انتُخب فتوح رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني.
ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن دوافع الرئيس عباس لإصدار الإعلان الدستوري في هذا التوقيت.
ومنذ نحو 14 شهرا ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية على قطاع غزة، وبموازاتها صعَّد جيشها والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني السلطة روحي فتوح فتح غزة فلسطين غزة السلطة فتح روحي فتوح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوطنی الفلسطینی المجلس التشریعی السلطة الوطنیة عضوا فی المجلس المجلس الوطنی رئاسة السلطة رئیس السلطة
إقرأ أيضاً:
برصاصة قناص..عائلة الصحفية شذى الصباغ تتهم السلطة الفلسطينية بمقتلها والسلطة ترد: سنلاحق الجناة
قُتلت الصحفية شذى الصباغ مساء السبت بعد إصابتها برصاصة في رأسها خلال العملية الأمنية التي تشهدها مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، ضد من تصفهم أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"الخارجين عن القانون".
اعلانوقع الحادث في شارع مهيوب داخل المخيم، حيث استهدفت الصحفية أثناء مغادرتها منزلها في طريقها لشراء مستلزمات من متجر قريب.
في بيان لها، حملت عائلة الصحفية شذى الصباغ السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن مقتل ابنتهم.
وأوضحت العائلة أن شذى كانت برفقة والدتها وتحمل أطفالاً في حي خالٍ من أي تهديد أمني، عندما أطلق قناصة الأجهزة الأمنية النار عليها.
واعتبرت العائلة أن الحادث يعد دليلاً على انحراف الأجهزة الأمنية عن مهمتها، داعيةً المؤسسات الحقوقية إلى التحقيق ومحاسبة المسؤولين.
Relatedالجيش الإسرائيلي يتهم 6 صحفيين من الجزيرة بالارتباط بحماس والجهاد والجزيرة تنفيمقتل مصور الجزيرة سامر أبو دقة في غزة بقصف إسرائيلي "متعمد" استهدف مدرسة في خانيونسفيديو: جنود إسرائيليون يعتدون بالضرب على مصور في القدس وإصابة مراسل ومصور الجزيرة بجروح في غزةجثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين من قناة القدس في النصيرات بقطاع غزةفي المقابل، قال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطينية، أنور رجب، في تصريحات صحفية: "وفقاً للتحقيقات الأولية وشهادات شهود العيان، لم تكن قوات الأمن متواجدة في المكان الذي وقع فيه الحادث".
وأكد رجب أن قوى الأمن ملتزمة بملاحقة المجرمين المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في التحقيقات.
من جانبها، نعت حركة حماس الصحفية شذى الصباغ في بيان رسمي، معتبرة مقتلها "جريمة إجرامية متعمدة" قامت بها أجهزة الأمن الفلسطينية.
وطالبت الحركة بوقف الحملة الأمنية ضد مخيم جنين، داعية السلطة الفلسطينية للاستجابة للمبادرات الوطنية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية في المنطقة.
وفي هذا السياق، طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن ملابسات الحادث، محملة المسؤولية عن مقتل الصحفية للجهات المتورطة، وأكدت أن نقابة الصحفيين ستظل متمسكة بحقوق الصحفيين في مواجهة أي انتهاكات.
يذكر أن مقتل شذى الصباغ يأتي في وقت حساس، حيث تشهد مدينة جنين ومخيمها حملة أمنية مكثفة ضد ما تصفهم السلطة الفلسطينية بـ "الخارجين عن القانون".
أسفرت الحملة الأمنية، التي انطلقت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 5 من قوات الأمن و4 مدنيين، أحدهم كان أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العفو الدولية: صربيا تتجسس على هواتف الصحفيين والنشطاء باستخدام تقنية إسرائيلية بيلاروس: اعتقال 7 صحفيين ضمن حملة قمع يقودها لوكاشينكو قبيل الانتخابات الرئاسية أذربيجان: اعتقال 6 صحفيين بتهمة تهريب بضائع محظورة حركة حماسالسلطة الوطنية الفلسطينيةقتلجنين - الضفة الغربية إطلاق نارصحفياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني وحماس تطالب بمراقبين أمميين ووفاة طفل خامس جراء البرد القارس يعرض الآن Next مأساة جوية في كوريا الجنوبية: مقتل 174 شخصاً على الأقل إثر اشتعال طائرة ركاب بعد انزلاقها عن المدرج يعرض الآن Next مراكز الاقتراع في كرواتيا تفتح أبوابها لاختيار رئيس جديد في انتخابات تنافسية يعرض الآن Next مشاهد صادمة من سجون نيويورك.. سجين يفقد حياته بعد تعرضه لضرب مبرح من ضباط الإصلاح يعرض الآن Next 15 مصاباً في فلوريدا إثر اصطدام قطار بشاحنة إطفاء عبرت حاجز السكك الحديدية اعلانالاكثر قراءة في أول ظهور عسكري منذ الإطاحة بالأسد.. إدارة العمليات تستعرض قوتها في دمشق هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 محافظ دمشق الجديد يحاول التنصل من تصريحاته بشأن السلام والتعايش مع إسرائيل ويقول الله هو الرقيب مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلأبو محمد الجولاني قطاع غزةضحاياالصحةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستشفياتسانتا كلاوسحكومةحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024