شبكة اخبار العراق:
2024-11-28@10:50:15 GMT

أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات

آخر تحديث: 28 نونبر 2024 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حُكم على أم أخفت طفلتها الرضيعة في دُرج تحت سريرها لمدة 3 سنوات تقريبًا بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف في بريطانيا.حُكم على المرأة، التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية، بالسجن في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا بعد أن قال القاضي إن الطفلة، التي تم اكتشافها قبل أسابيع من عيد ميلادها الثالث، عانت من “موت حي” نتيجة “سر رهيب” لوالدتها.

وعثر على الطفلة، التي لم يذكر اسمها، بشعر متشابك وطفح جلدي وبعض التشوهات في منزل العائلة في شيشاير، وفقا لوكالة أنباء “بي إيه ميديا”، التي نشرت تقريرا عن القضية.وأُبلغت المحكمة أن المرأة، التي اعترفت بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال الشهر الماضي، أخفت الرضيعة عن شريكها، الذي كان يقيم بانتظام في منزل العائلة، وكذلك عن أطفالها الآخرين.وأفادت “بي إيه ميديا” أن القاضي ستيفن إيفرت قال: “في رأيي، ما فعلته يتحدى الاعتقاد تماما. لقد حرمت تلك الطفلة الصغيرة من أي حب، أو عاطفة مناسبة، أو اهتمام مناسب، أو تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو رعاية طبية ضرورية للغاية”.وأضاف: “لقد حاولت السيطرة على هذا الموقف بأقصى ما تستطيع من حرص، ولكن بالصدفة البحتة تم اكتشاف سرك الرهيب.. كانت العواقب بالنسبة (للطفلة) كارثية – جسديا ونفسيا واجتماعيا”.الطفلة “تعود إلى الحياة ببطء”،وواصل حديثه للمحكمة قائلاً إن الطفلة، التي توجد الآن في رعاية حاضنة، هي “فتاة صغيرة ذكية ربما تعود إلى الحياة ببطء مما كان بمثابة موت حي في تلك الغرفة”.وقال المدعي العام سيون أب ميهانغيل إنه عندما تم نقل الطفلة إلى المستشفى، وجد أنها تعاني من سوء التغذية والجفاف بشكل كبير. وقد سمعت المحكمة أنها لم تتغذى إلا على الحبوب المصنوعة من الحليب من خلال حقنة.وأضاف ميهانغيل “لقد تم الاحتفاظ بها في درج في غرفة النوم، ولم يتم إخراجها، ولم يتم التواصل معها اجتماعيًا، ولم يتم التفاعل مع أي شخص آخر”، موضحًا أن عمرها التنموي يتراوح بين 0 و10 أشهر.وتابع قائلاً للمحكمة أن الفتاة الصغيرة تُركت بمفردها عندما ذهبت والدتها إلى العمل، وأخذت الأطفال الآخرين إلى المدرسة وحتى عندما ذهبت للإقامة مع أقارب خلال عيد الميلاد.ووفقا لما ذكر في المحكمة، فعندما بدأ شريك المرأة في المبيت في المنزل نفسه، نقلت المرأة الطفلة إلى غرفة أخرى، حيث تُركت بمفردها.لكن الشريك عثر في النهاية على الطفلة عندما عاد إلى المنزل ذات يوم لاستخدام الحمام وسمع ضوضاء قادمة من إحدى غرف النوم. نبه أفراد الأسرة، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم حضرت الخدمات الاجتماعية إلى العقار، حيث وجدوا الفتاة في درج.وقالت الأخصائية الاجتماعية للمحكمة إنها عندما واجهت الأم “لم تظهر الأخيرة أي مشاعر وبدت غير مبالية”.وأضافت العاملة الاجتماعية: “لقد أصبح الأمر مرعبا للغاية لدرجة أنني ربما كنت الوجه الوحيد الآخر الذي رأته (الطفلة) باستثناء وجه والدتها”.وخلال مقابلة مع الشرطة، قالت المرأة إنها لم تكن تعلم أنها كانت حاملاً وكانت “خائفة حقًا” من الولادة. وقالت إن الدرج لم يكن مغلقًا أبدًا وأن الطفلة لم تكن تظل فيه طوال الوقت، لكنها “لم تكن جزءًا من الأسرة”.وفي بيان قرأه أمام المحكمة، قالت مربية الطفلة بالتبني: “أصبح من الواضح جدا أنها لم تكن تعرف اسمها عندما تواصلنا معها”.وقال محامي الدفاع ماثيو دانفورد إن الصحة العقلية للمرأة والعلاقة المتقلبة مع والد الطفل المسيء وإغلاق كورونا قد اجتمعت لخلق “مجموعة استثنائية من الظروف”.وأردف قائلا إن الأطفال الآخرين، الذين كانوا يتمتعون برعاية جيدة، لم يعودوا يعيشون مع والدتهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نورة المطروشي: الدولة سخرت للمرأة الإمكانيات كافة

استعرضت المهندسة نورة المطروشي مسيرة نجاحها كأول رائدة فضاء إماراتية، خلال الجلسة التي نظمها منتدى المرأة العالمي– دبي 2024، بعنوان «صانعات التأثير.. المرأة والفضاء»، وأكدت خلالها أنها محظوظة؛ لأنها ابنة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحظي بقيادة سخرت جميع الإمكانات لتمكين المرأة حتى أصبحت تتقلد المناصب المختلفة كوزيرة وسفيرة ومهندسة وأخيراً رائدة فضاء، لتثبت للعالم أنه لا يوجد كلمة مستحيل في قاموسها.
قالت نورة المطروشي، إنها لم تكن تمتلك عصا سحريــة، وإنمــا كانــت تمتلــك أهم من ذلــك ألا وهو الطموح والشغف الذي لا يعرف سقفاً ولا حــدوداً، عمــلاً برؤيــة القيادة الرشيدة، مشيرة إلى أنها بدأت تحلم بأن تصبح رائدة فضاء لأول مرة، عندما طلبت منها معلمتها في «رياض الأطفال» بناء خيمة، والتظاهر بأنها مركبة فضائية ستأخذها إلى القمر، ومنذ ذلك الحين اشتعل حماسها لأن تكون رائدة فضاء. وقالت، إنها كانت تحلم وتتخيل بشكل مستمر ومنذ نعومة أظفارها أن تطأ قدمها سطح القمر، وأن تكون على متن صاروخ يأخذها إلى النجوم، وكانت تتخيل أيضاً واقعاً جديداً ومختلفاً، مشيرة إلى أن الأحلام هي بذور التغيير، وهو سلم وخطوات نحو تحقيق الأهداف والآمال والدافع للإبداع والابتكار.
وأضافت أن الكثير من علماء العرب مثل عباس بن فرناس وأبو بكر الرازي وغيرهم استخدموا قوة الخيال والحلم لتوسيع حدود المعرفة وتطويرها، وتخيلوا حدوداً جديدة تختلف عن الحدود المعهودة؛ حيث كان خيالهم وأحلامهم بمثابة جسور نحو مستقبل أفضل.
وأشارت إلى أنها خاضت العديد من التدريبات بنجاح، وأثبتت أن المرأة الإماراتية قدوة في تحدى المستحيل، حيث اجتازت جميع مراحل التدريبات الصعبة، مثل طرق العيش في الغابات والصحراء، فضلاً عن التعرض للمواقف الطارئة، وغيرها من التدريبات اللازمة، لترى أحلامها تتجسد على أرض الواقع أمام عينيها كل يوم، مشيرة إلى أن الحلم، الذي رافقها منذ الصغر أصبح حقيقة، وأنها الآن بدأت تحلم بشكل أكبر.
وأكدت أن النجاح متأصّل في نسيج دولة الإمارات حتى أصبح جزءاً من رؤيتها يتجلى في تطورها التقني والثقافي والعلمي وفي كافة المجالات، وقالت، إن التقدم الذي أحرزته الدولة لا يقتصر على أبنائها بل يعزز مفهوم أننا جميعاً نعيش تحت سقف نفس السماء الواسعة، وعلى مدى التاريخ بالتركيز على مستقبل البشرية.
وتابعت المطروشي: «أن أصبح رائدة فضاء هو بالنسبة إليّ وسيلة للبناء على هذا الإرث، وعلى ما بدأه مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قبل أكثر من خمسين عاماً»».

مقالات مشابهة

  • اكتُشفت صدفة.. أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات
  • اكتشفت صدفة.. أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات
  • السجن لأم حبست طفلتها في درج سرير لمدة 3 أعوام
  • أم تحبس طفلتها 3 سنوات في درج سريرها... وصدفة تكشفها
  • أم تخفي رضيعتها داخل درج لمدة 3 سنوات.. ما سر تصرفها القاسي؟
  • برلماني: إعفاء ضريبي لمدة 5 سنوات للمستثمرين الأجانب
  • نورة المطروشي: الدولة سخرت للمرأة الإمكانيات كافة
  • تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام لمدة 4 سنوات.. «الرئيس والأعضاء»
  • عبد الصادق الشوربجي رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة لمدة 4 سنوات