شبكة اخبار العراق:
2025-04-07@08:07:40 GMT

أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات

آخر تحديث: 28 نونبر 2024 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حُكم على أم أخفت طفلتها الرضيعة في دُرج تحت سريرها لمدة 3 سنوات تقريبًا بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف في بريطانيا.حُكم على المرأة، التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية، بالسجن في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا بعد أن قال القاضي إن الطفلة، التي تم اكتشافها قبل أسابيع من عيد ميلادها الثالث، عانت من “موت حي” نتيجة “سر رهيب” لوالدتها.

وعثر على الطفلة، التي لم يذكر اسمها، بشعر متشابك وطفح جلدي وبعض التشوهات في منزل العائلة في شيشاير، وفقا لوكالة أنباء “بي إيه ميديا”، التي نشرت تقريرا عن القضية.وأُبلغت المحكمة أن المرأة، التي اعترفت بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال الشهر الماضي، أخفت الرضيعة عن شريكها، الذي كان يقيم بانتظام في منزل العائلة، وكذلك عن أطفالها الآخرين.وأفادت “بي إيه ميديا” أن القاضي ستيفن إيفرت قال: “في رأيي، ما فعلته يتحدى الاعتقاد تماما. لقد حرمت تلك الطفلة الصغيرة من أي حب، أو عاطفة مناسبة، أو اهتمام مناسب، أو تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو رعاية طبية ضرورية للغاية”.وأضاف: “لقد حاولت السيطرة على هذا الموقف بأقصى ما تستطيع من حرص، ولكن بالصدفة البحتة تم اكتشاف سرك الرهيب.. كانت العواقب بالنسبة (للطفلة) كارثية – جسديا ونفسيا واجتماعيا”.الطفلة “تعود إلى الحياة ببطء”،وواصل حديثه للمحكمة قائلاً إن الطفلة، التي توجد الآن في رعاية حاضنة، هي “فتاة صغيرة ذكية ربما تعود إلى الحياة ببطء مما كان بمثابة موت حي في تلك الغرفة”.وقال المدعي العام سيون أب ميهانغيل إنه عندما تم نقل الطفلة إلى المستشفى، وجد أنها تعاني من سوء التغذية والجفاف بشكل كبير. وقد سمعت المحكمة أنها لم تتغذى إلا على الحبوب المصنوعة من الحليب من خلال حقنة.وأضاف ميهانغيل “لقد تم الاحتفاظ بها في درج في غرفة النوم، ولم يتم إخراجها، ولم يتم التواصل معها اجتماعيًا، ولم يتم التفاعل مع أي شخص آخر”، موضحًا أن عمرها التنموي يتراوح بين 0 و10 أشهر.وتابع قائلاً للمحكمة أن الفتاة الصغيرة تُركت بمفردها عندما ذهبت والدتها إلى العمل، وأخذت الأطفال الآخرين إلى المدرسة وحتى عندما ذهبت للإقامة مع أقارب خلال عيد الميلاد.ووفقا لما ذكر في المحكمة، فعندما بدأ شريك المرأة في المبيت في المنزل نفسه، نقلت المرأة الطفلة إلى غرفة أخرى، حيث تُركت بمفردها.لكن الشريك عثر في النهاية على الطفلة عندما عاد إلى المنزل ذات يوم لاستخدام الحمام وسمع ضوضاء قادمة من إحدى غرف النوم. نبه أفراد الأسرة، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم حضرت الخدمات الاجتماعية إلى العقار، حيث وجدوا الفتاة في درج.وقالت الأخصائية الاجتماعية للمحكمة إنها عندما واجهت الأم “لم تظهر الأخيرة أي مشاعر وبدت غير مبالية”.وأضافت العاملة الاجتماعية: “لقد أصبح الأمر مرعبا للغاية لدرجة أنني ربما كنت الوجه الوحيد الآخر الذي رأته (الطفلة) باستثناء وجه والدتها”.وخلال مقابلة مع الشرطة، قالت المرأة إنها لم تكن تعلم أنها كانت حاملاً وكانت “خائفة حقًا” من الولادة. وقالت إن الدرج لم يكن مغلقًا أبدًا وأن الطفلة لم تكن تظل فيه طوال الوقت، لكنها “لم تكن جزءًا من الأسرة”.وفي بيان قرأه أمام المحكمة، قالت مربية الطفلة بالتبني: “أصبح من الواضح جدا أنها لم تكن تعرف اسمها عندما تواصلنا معها”.وقال محامي الدفاع ماثيو دانفورد إن الصحة العقلية للمرأة والعلاقة المتقلبة مع والد الطفل المسيء وإغلاق كورونا قد اجتمعت لخلق “مجموعة استثنائية من الظروف”.وأردف قائلا إن الأطفال الآخرين، الذين كانوا يتمتعون برعاية جيدة، لم يعودوا يعيشون مع والدتهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تضامن المنوفية: دعم أسرة إيمان ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية

كشف محمد جمعة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، عن تقديم الدعم اللازم لأسرة إيمان ضحية رشق الحجارة على قطار شبين الكوم أشمون، والتي تم حجزها في معهد ناصر لتلقي العلاج طبقا لتوجيهات مجلس الوزراء.

وأوضح جمعة، أن مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية بدأت في بحث الحالة الاجتماعية لأسرة إيمان وقدمت دعما لها كما يتم التنسيق مع إحدى المؤسسات لتوفير كرسي متحرك، بحضور عم وخال الطفلة.

وأكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي عن صدور تعليماته لإدارة أشمون بعمل بحث اجتماعي للأسرة وصرف 300 جنيه لمدة 6 أشهر لوالد الطفلة، كما يتم بحث ادخال الأسرة ضمن برنامج كرامة لصرف معاش شهري، مشيرا إلى أن الطفلة حاصلة على كارت الخدمات المتكاملة وتحصل على معاش شهري.

وشدد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أنه لن يتم التقصير مع الأسرة وسيتم رعايتها كما هو متبع مع الحالات الممثالة، مقدما خالص الامنيات للطفلة بالشفاء العاجل.

وفي وقت سابق، وصل الطفلان المتهمان في واقعة إصابة الطفلة إيمان، المعروفة إعلاميًا بـ"ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية"، إلى دار الرعاية في قويسنا، وذلك تنفيذًا لقرار احتجازهما لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق.

وأصدر قاضي المعارضات بمحكمة شبين الكوم قرارًا بإيداع المتهمين، اللذين لم يتجاوز عمرهما 15 عامًا، بدار رعاية الأحداث بقويسنا، بعد تورطهما في الحادث المأساوي الذي تعرضت له الطفلة إيمان م.ع، وهي من ذوي الهمم، أثناء عودتها برفقة والدها من رحلة علاج يومية بين قرية دلهمو ومدينة شبين الكوم.

وأسفر الحادث عن إصابة الطفلة بكسور في الجمجمة، وانفجار في القرنية، ونزيف داخلي في المخ، ما أدى إلى فقدانها البصر في إحدى عينيها، كما أُصيب والدها في وجهه جراء الحادث.

مقالات مشابهة

  • عبدالقيوم: من عجائب أحوال ليبيا مطالبة مجلس الدولة بتقليص الإنفاق على الآخرين
  • كواليس مصرع رضيعة في أحضان والدتها جراء سقوط حائط بأبو النمرس
  • برج العذراء.. حظك اليوم الاثنين 7 أبريل 2025: دعم الآخرين
  • تم حسم الصفقة.. الأهلي يضم أحمد سيد زيزو لمدة 4 سنوات| تفاصيل مثيرة
  • زوجة تطلب الخلع بسبب سنوات الحرمان: بينام عند أمه ومش بيراعي مشاعري
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • شروط جديدة للتعاقد مع ذوى الخبرات في التخصصات النادرة
  • نشرة المرأة والمنوعات| مشروبات ارتفاع ضغط الدم يجب تناولها على الريق.. دواء جديد من القنب لتسكين الألم
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • تضامن المنوفية: دعم أسرة إيمان ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية