شبكة اخبار العراق:
2025-04-30@11:02:38 GMT

أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

أم تخفي طفلتها الرضيعة في دُرج لمدة 3 سنوات

آخر تحديث: 28 نونبر 2024 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حُكم على أم أخفت طفلتها الرضيعة في دُرج تحت سريرها لمدة 3 سنوات تقريبًا بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف في بريطانيا.حُكم على المرأة، التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية، بالسجن في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا بعد أن قال القاضي إن الطفلة، التي تم اكتشافها قبل أسابيع من عيد ميلادها الثالث، عانت من “موت حي” نتيجة “سر رهيب” لوالدتها.

وعثر على الطفلة، التي لم يذكر اسمها، بشعر متشابك وطفح جلدي وبعض التشوهات في منزل العائلة في شيشاير، وفقا لوكالة أنباء “بي إيه ميديا”، التي نشرت تقريرا عن القضية.وأُبلغت المحكمة أن المرأة، التي اعترفت بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال الشهر الماضي، أخفت الرضيعة عن شريكها، الذي كان يقيم بانتظام في منزل العائلة، وكذلك عن أطفالها الآخرين.وأفادت “بي إيه ميديا” أن القاضي ستيفن إيفرت قال: “في رأيي، ما فعلته يتحدى الاعتقاد تماما. لقد حرمت تلك الطفلة الصغيرة من أي حب، أو عاطفة مناسبة، أو اهتمام مناسب، أو تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو رعاية طبية ضرورية للغاية”.وأضاف: “لقد حاولت السيطرة على هذا الموقف بأقصى ما تستطيع من حرص، ولكن بالصدفة البحتة تم اكتشاف سرك الرهيب.. كانت العواقب بالنسبة (للطفلة) كارثية – جسديا ونفسيا واجتماعيا”.الطفلة “تعود إلى الحياة ببطء”،وواصل حديثه للمحكمة قائلاً إن الطفلة، التي توجد الآن في رعاية حاضنة، هي “فتاة صغيرة ذكية ربما تعود إلى الحياة ببطء مما كان بمثابة موت حي في تلك الغرفة”.وقال المدعي العام سيون أب ميهانغيل إنه عندما تم نقل الطفلة إلى المستشفى، وجد أنها تعاني من سوء التغذية والجفاف بشكل كبير. وقد سمعت المحكمة أنها لم تتغذى إلا على الحبوب المصنوعة من الحليب من خلال حقنة.وأضاف ميهانغيل “لقد تم الاحتفاظ بها في درج في غرفة النوم، ولم يتم إخراجها، ولم يتم التواصل معها اجتماعيًا، ولم يتم التفاعل مع أي شخص آخر”، موضحًا أن عمرها التنموي يتراوح بين 0 و10 أشهر.وتابع قائلاً للمحكمة أن الفتاة الصغيرة تُركت بمفردها عندما ذهبت والدتها إلى العمل، وأخذت الأطفال الآخرين إلى المدرسة وحتى عندما ذهبت للإقامة مع أقارب خلال عيد الميلاد.ووفقا لما ذكر في المحكمة، فعندما بدأ شريك المرأة في المبيت في المنزل نفسه، نقلت المرأة الطفلة إلى غرفة أخرى، حيث تُركت بمفردها.لكن الشريك عثر في النهاية على الطفلة عندما عاد إلى المنزل ذات يوم لاستخدام الحمام وسمع ضوضاء قادمة من إحدى غرف النوم. نبه أفراد الأسرة، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم حضرت الخدمات الاجتماعية إلى العقار، حيث وجدوا الفتاة في درج.وقالت الأخصائية الاجتماعية للمحكمة إنها عندما واجهت الأم “لم تظهر الأخيرة أي مشاعر وبدت غير مبالية”.وأضافت العاملة الاجتماعية: “لقد أصبح الأمر مرعبا للغاية لدرجة أنني ربما كنت الوجه الوحيد الآخر الذي رأته (الطفلة) باستثناء وجه والدتها”.وخلال مقابلة مع الشرطة، قالت المرأة إنها لم تكن تعلم أنها كانت حاملاً وكانت “خائفة حقًا” من الولادة. وقالت إن الدرج لم يكن مغلقًا أبدًا وأن الطفلة لم تكن تظل فيه طوال الوقت، لكنها “لم تكن جزءًا من الأسرة”.وفي بيان قرأه أمام المحكمة، قالت مربية الطفلة بالتبني: “أصبح من الواضح جدا أنها لم تكن تعرف اسمها عندما تواصلنا معها”.وقال محامي الدفاع ماثيو دانفورد إن الصحة العقلية للمرأة والعلاقة المتقلبة مع والد الطفل المسيء وإغلاق كورونا قد اجتمعت لخلق “مجموعة استثنائية من الظروف”.وأردف قائلا إن الأطفال الآخرين، الذين كانوا يتمتعون برعاية جيدة، لم يعودوا يعيشون مع والدتهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“أثر الفراشة”… بازار لدعم قدرات المرأة في مخيم درعا

درعا-سانا

أقام المركز المجتمعي متعدد الأغراض في مخيم درعا بازار “أثر الفراشة”، بمشاركة مجموعة من النساء المبدعات اللواتي عرضن منتجاتهن المتنوعة بأسعار رمزية، وذلك في إطار دعم المركز لقدرات المرأة، وتعزيز دورها في تحمل المسؤولية والمساهمة الاقتصادية.

رنيم رضوان من مخيم درعا، المشاركة بإكسسوارات للصبايا، قالت: شهدت منتجاتي إقبالاً مرضياً، وسعدت بالتعرف إلى أفكار جديدة من المشاركات الأخريات، وكانت أغلب القطع المطلوبة من منتجاتي هي المطرزة بالغُرزة الفلسطينية التراثية.

أما ميادة أبو خنفيس التي شاركت بأعمال الطباعة والكونكريت، فأوضحت أن البازار مكنها من بيع أغلب منتجاتها، وأشارت إلى أنها شعرت اليوم بأنها تحصد ثمار جهودها.

وفي مجال الفنون اليدوية، أكدت صابرين الجلم التي شاركت بالرسم على الزجاج والريزن والبلكسي، أنها وجدت في البازار فرصة لبداية جديدة، قائلة: كنت أتمنى دائماً خوض تجربة جديدة، وهذا البازار كان فرصة مميزة فتحت أمامي أبواباً واسعة.

وفي جانب المأكولات، أوضحت وفاء النحاس وهي ربة منزل شاركت بتقديم المأكولات والمعجنات والحلويات، أنها حرصت على تقديم مأكولات فلسطينية أصيلة، معربةً عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي لمستها من الزوار.

الزائر مسعود محمد، بين أنه رغم المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، فإن نساءنا يثبتن أنهن لا يعرفن اليأس، بل يقدمن الفرح والعطاء في كل عمل، وهذا المعرض الذي نظمته المرأة الفلسطينية يعكس كفاءتها وإبداعها، وهو تعبير حي عن هويتنا وقضيتنا.

فيما أعربت الزائرة حنان أبو عابد عن سعادتها، وأكدت أن البازار يحمل نكهة فلسطينية أصيلة تجعلني أشعر بالفخر والحنين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أم تقتل طفلتها بمساعدة زوجها
  • الكويت تعلن اعتقال مواطن أدار 16 حسابا وهميا
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • “أثر الفراشة”… بازار لدعم قدرات المرأة في مخيم درعا
  • نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • ريهام عبد الغفور: شعرت بالإحباط 10 سنوات
  • 7 سنوات سجنا لرب أسرة اختطف إبنة صديقه القاصر من مسكنها العائلي بالكاليتوس