الكونغرس العالمي للإعلام: twofour54 تكشف عن ثلاث خدمات متكاملة لتعزيز المشهد الإعلامي في أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت twofour54، التابعة لمجموعة أدنيك والمركز الإعلامي الرائد في أبوظبي، عن ثلاث خدمات رئيسة ضمن فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024. وهو ما يعزز دورها في توفير بيئة خدمات إعلامية متخصصة.
أخبار ذات صلةويشمل ذلك تشغيل استوديوهات في المنطقة الإبداعية – ياس، واستحداث مجموعة متكاملة ومتطورة من الخدمات الإبداعية، وإنشاء منصة متنقلة وعالية الجودة مخصص لإعداد البودكاست، وذلك لتمكين المبدعين والارتقاء بالمنظومة الإعلامية في أبوظبي.
وصرّح حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يجسّد إطلاق تلك الخدمات الجديدة التزامنا برعاية الابتكار الإعلامي وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للتميز الإبداعي والإنتاجي.
وتسهم تلك المبادرات في دعم الإمارة وجهة رئيسة لقطاع الإعلام ودفع عجلة نموه، وتعزيز التعاون بين المبدعين لتطوير القطاع وتشكيل مستقبله».
وتعمل الاستوديوهات الجديدة في المنطقة الإبداعية – ياس بكامل طاقتها، وتضم مسرحين صوتيين بمساحة 600 متر مربع لكل منهما، مصممين خصيصاً لإنتاج المحتوى التلفزيوني والرقمي، إضافةً إلى مجموعة من المشاريع الإعلامية الأخرى. وتتميز تلك الاستوديوهات بمرافق متكاملة تشمل غرف خضراء، وأجنحة للتجميل، ومساحات مخصصة للتحميل، ما يتيح مرونة تشغيلية للتصوير على مدار العام. وتقع الاستوديوهات على بُعد 10 دقائق فقط من مطار أبوظبي الدولي، وهو ما يعزز من مكانة المنطقة الإبداعية – ياس كوجهة ترفيهية متكاملة ومصممة خصيصاً للترفيه، والألعاب تُعّد الأولى من نوعها في دولة الإمارات.
كما استحدثت twofour54 محفظة خدمات إبداعية جديدة تهدف إلى دعم منظومة الإعلام بشكل متكامل. وتعمل تلك الخدمات على ربط المؤسسات بالشركاء المناسبين من داخل المنظومة لصناعة المحتوى، بما يضمن تقديم الدعم الشامل من الفكرة إلى التوزيع، وبالتالي فتح آفاق جديدة لنمو الأعمال وتعزيز القيمة المضافة.
وتتكوّن الإضافة الثالثة في المجموعة، المنصة المتنقلة لإعداد البودكاست التي تقدمها twofour54، وتوفر جناحاً مرناً واحترافياً مثالياً لإنتاج البودكاست وبث الفيديوهات من مواقع متعددة. وجرى تجهيزها بأحدث تقنيات إلغاء الضجيج ومعدات صوتية ومرئية عالية الجودة، لتلبية احتياجات صانعي المحتوى الراغبين في التنقل دون التأثير على جودة الإنتاج.
وأشار مارك وايتهيد، الرئيس التنفيذي ل twofour54 إلى أن تلك الموارد المتطورة تؤكد التزام المنطقة الإبداعية بتمكين صانعي المحتوى ببيئة تلبي احتياجاتهم الإبداعية وتتيح لهم الازدهار. وتعزز استوديوهات المنطقة الإبداعية – ياس، ومنصة البودكاست المتنقلة، وخدماتنا الإبداعية المجددة مكانة أبوظبي كمركز رائد للإعلام، ورعاية نظام إعلامي حيوي لأصحاب الرؤى الإبداعية.
وتعرض twofour54 تلك التطورات خلال الكونغرس، وتعزز دورها الأساسي في قيادة الابتكار الإعلامي وتمكين المبدعين من الموارد التي يحتاجونها للتألق في مشهد الصناعة المتطور.
للتعرف على الخدمات الجديدة التي تقدمها twofour54 أو للاستفسار حول مرفق البودكاست، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: produce@twofour54.com. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام المنطقة الإبداعیة الکونغرس العالمی
إقرأ أيضاً:
رفض عربي قاطع لمخططات التهجير .. باحث بالشؤون الإسرائيليلة يحلل المشهد
أكد الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، شكّلت انقلابًا على أسس السياسة الأمريكية في المنطقة، إذ فتحت الباب أمام تهجير الفلسطينيين وألغت عمليًا حقهم في إقامة دولتهم.
وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإعلان دفع القيادة الفلسطينية إلى تحركات عاجلة باتجاه الأردن لتعزيز وتنسيق المواقف، في ظل الحديث عن مخطط مفترض يهدف إلى تهجير اللاجئين الفلسطينيين أو سكان قطاع غزة، بحيث يتم توزيعهم بين مصر والأردن، مستغلين توقيع الدولتين اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الدول ليست كما يتخيلها ترامب، بل هي قوى مؤثرة في المنطقة، ولن تسمح بتمرير مثل هذه المخططات، مشددًا على أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين القيادة الفلسطينية وكل من مصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد يرفض التهجير القسري، ويؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح أن أي محاولة لفرض حلول غير عادلة مجرد استرضاء لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي بدأ منذ انتهاء المؤتمر بالترويج لخطط تنفيذية لمشاريع التهجير، لافتًا إلى تقارير إعلامية إسرائيلية، مثل ما نقلته القناة الثانية، حول مقترحات بترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى مثل الصومال، في تجاهل تام للجهة المسؤولة عن الدمار والخراب الذي لحق بقطاع غزة.
وأكد أبو كرش أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن الجرائم التي ارتُكبت في غزة، وأن تحميل المجتمع الدولي والمنطقة مسؤولية إعادة الإعمار هو محاولة للتنصل من تبعات العدوان الذي استمر لأكثر من 14 شهرًا منذ السابع من أكتوبر، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول فرض حلول على المنطقة وكأن العرب هم المسؤولون عن هذا الدمار، بينما الحقيقة تؤكد أن الاحتلال الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية ما جرى.