يمانيون:
2025-02-06@19:08:59 GMT

الطموح الأمريكي.. تدمير العالم!!

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

الطموح الأمريكي.. تدمير العالم!!

مطهر الأشموري
عندما أعرف أن “ترامب” هو من المليارديرات في أمريكا، وعندما أعرف أن الرجل الأغنى في أمريكا أيلون ماسك داعم لترامب بل متعصب ومتطرف معه، فالاستنتاج أن الدولة العميقة وهي “الرأسمالية” مع ترامب وأن ترامب منها ومعها..
ولهذا كان مبعث استغرابي تصريحات “ترامبية” تقول إنه يواجه الدولة العميقة..
دعونا بالمقابل نتوقف عند آخر وربما أخطر قرار لرئيس خسر وحزبه الانتخابات هو “بايدن”، والقرار هو السماح لأكروانيا باستعمال صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.

.
هذا القرار قد يدفع إلى حرب عالمية نووية، ولا يعنيني هنا علاقة القرار بخسارة الانتخابات أو بثنائية الصراع “ترامب ـ بايدن”، ولكن الذي يعنيني هو علاقته بما تسمى الدولة العميقة لأن الحرب العالمية ـ النووية ـ هي أهم ما يعني هذه الدولة بأجهزتها الاستخباراتية وبكل أدواتها، ومع ذلك لم تمنع السير في خطوة شديدة الحساسية والخطورة..
هذا يجعل الاستنتاج من تصريحات ترامب عن كونه يواجه الدولة العميقة ومن خطوة “بايدن” الجنونية أو المجنونة هو أن ما تسمى الدولة العميقة وثقلها “الرأسمالية” تراكمت أزماتها وانتقلت من المأزقية إلى الانقسام أو التمزق..
وكون هذه الدولة العميقة خفية وهي أهم خافيات العالم فأزماتها وانقساماتها وحتى تمزقها يظل خافياً ولا يتم تداوله أو تعاطيه كما أزمات الحزب الديموقراطي أو الجمهوري أو نحو ذلك..
ولهذا فإني لا أصدق أن يتعاطى مع تصريحات ترامب أو خطوة بايدن تحت سقف الصراع الحزبي أو السياسي الداخلي أو حتى الخارجي، حتى وإن ظل ذلك ما يطرح فإنما لأنه البديل للإعلام المحظور عليه التعاطي في خافيات وخفايا ما تسمى الدولة العميقة..
سواءً تصريحات ترامب أو خطوة بايدن هي بمثابة امتداد أو بين نتائج أزمة ومأزق الدولة العميقة وكأنها وصلت إلى تمزق يتم تكييفه في صراعات الحزبين الجمهوري أو الديموقراطي أو حتى ثنائية “ترامب ـ بايدن”..
هل هذه الدولة العميقة ـ الرأسمالية، تريد من خلال ثقلها إشاعة أجواء حرب عالمية ثالثة، ترهيب وإرهاب العالم وهذا متبع أمريكياً في كل المراحل والمحطات أم أنه بات لها استراتيجية أن تفجر حرب عالمية ثالثة وأن النتائج في تقديرها ستكون لصالحها؟..
ما يسمى الثعلب الماكر “كيسنجر” تبنى بعد 2011م ما أسماها حملة إعلامية روج فيها لحتمية حرب عالمية ثالثة تنتصر فيها أمريكا والغرب على تحالف روسيا والصين وإيران ولم يذكر كوريا الشمالية بالمناسبة..
ومع ذلك فإن كيسنجر وقبل وفاته بسنوات تراجع عن هذا الموقف وانتقد دور أمريكا وأوروبا في الحرب الأوكرانية وتأجيجها..
في الدورة الأولى لحكم “ترامب” ذهب إلى “كيسنجر” لاستشارته في بعض القضايا، ومنه أن تكون السعودية أول دولة يزورها، فقال له كيسنجر عليك أن لا تعود بأقل من خمسمائة مليار على الأقل..
هذا يقدم مدى ارتباط كيسنجر بالدولة العميقة ومدى تأثيره فيها ومنها..
هل وضع أزمات ومأزق وربما انقسامات أو تمزقات داخل الدولة العميقة جعلتها تعود لأطروحات كيسنجر منذ 2011م، وباتت تريد فعلاً حرباً عالمية ثالثة ونووية طبعاً، أم ما يراد هو إرهاب وترهيب العالم من جديد ومحاولة أن تظل أمريكا هي صاحبة نصيب الأسد في الكعكة العالمية ومن خلال أي تفاوض أو مقايضة افتراضية؟..
أذكر تصريحاً لوزير خارجية الصين السابق، قال فيه إن أمريكا هي مثل طير “الوروار” الذي يريد أن يحمل “بجعة”..
هذا التصريح الصيني يؤكد استحالة الأطماع الأمريكية في التحقق كما استحالة أن يحمل طير “الوروار” البجعة..
المسألة لم تعد مشكلة داخلية أمريكية بين حزبين أو رئيسين، ولكنها في أزمات وخيارات وقرارات الدولة العميقة أصلاً إن أرادت تجريب إرهاب وترهيب العالم من جديد أو حتى إن أرادت حرباً عالمية ثالثة تقليدية أو نووية أو كليهما..
الرأسمالية كدولة عميقة لا تريد الاعتراف بأخطائها وخطاياها ولا تقبل بحلول تبدأ بإصلاح فسادها وإفسادها، ولا تفكر إلا في استمرار إرهاب وترهيب العالم أو تدمير هذا العالم، ومن ثم تبحث عن انتصار على طريقة “نتنياهو”.!!

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدولة العمیقة عالمیة ثالثة حرب عالمیة

إقرأ أيضاً:

رغم تدمير القطاع..سكان غزة يرفضون خطة ترامب لتهجيرهم

شدد فلسطينيون من سكّان غزة، الثلاثاء، على رفضهم لفكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجيرهم من القطاع، مشدّدين على أنّهم باقون في أرضهم حتى لو تأخّرت عملية إعادة إعمار القطاع المدمر.

وقال إيهاب أبو أحمد 30 عاماً، من سكّان مدينة غزة إنه لن يرحل "حتى لو بقينا في الخيام وفي الشوارع ومن دون إعمار. سنظلّ متشبّثين بالأرض ولن نغادر من هنا كما حدث في 1948" عندما هُجّر مئات آلاف الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم عند قيام دولة إسرائيل.
وأضاف متسائلاً "ألم يفهموا أنّ الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه وسيبقى متمسكاً بها رغم حجم التدمير الضخم؟"، لافتاً إلى أنّ الخيام التي نصبها مئات آلاف النازحين عندما عادوا من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وسائر أنحاء شمال القطاع، بمثابة "رسالة يقولون فيها إنهم لن يرحلوا حتى لو لم يتم إعمار غزة". للبقاء في أرضهم..سكان غزة يطالبون بدعمهم للصمود - موقع 24بعد توقف القتال في قطاع غزة، يناشد الفلسطينيون الحصول على مساعدات طارئة بمليارات الدولارات، بدءاً من المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض، إلى الخيام والبيوت المتنقلة، لإيواء الذين شردهم القصف الإسرائيلي. وشدّد أبو أحمد على أنّ ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "يراهنان على أنه لن يتمّ إعمار غزة".
وبعد أيام عديدة من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، تمكّن مئات آلاف النازحين من مناطق جنوب القطاع ووسطه من العودة إلى مناطقهم المدمّرة.
ويقول الإعلام الحكومي الموالي لحماس إن العائدين إلى ديارهم في شمال القطاع يحتاجون إلى 135 ألف خيمة وبيت متنقل، لم تسمح إسرائيل حتى  الإثنين، بإدخالها.
وتقول حماس إن البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف النار ينصّ على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان للقطاع، خلال المرحلة الأولى ومدتها ستة أسابيع.
وإثر عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترامب "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر، أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولية.

ورفض حاتم عزام 34 عاماً، وهو من سكان حي الجنينة في مخيم رفح جنوبي القطاع مقترح الرئيس الأمريكي، وقال: "إذا كانت لدى ترامب نوايا طيبة لماذا لا يعلن استعداد بلاده، أمريكا الغنية والكبيرة، لاستقبال سكان غزة" بشكل تدريجي.


وأضاف "فلتستقبل أمريكا مثلاً مئة ألف فلسطيني مؤقتاً ثم يعود هؤلاء بعد إعمار منطقتهم في غزة ثم يسافر مئة ألف آخرون حتى تعمير منطقتهم".
وتابع مدرس مادة التاريخ في مدرسة أساسية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا في رفح "لقد وُلدنا هنا في غزة وسنموت فيها".
وأضاف عزام أنّ الرئيس الأمريكي "يعتقد أنّ غزة كومة قمامة، لا وألف لا، تصريحاته تعبّر عن عنجهية وظلم لشعبنا"، مشيراً إلى أنّ ترامب "يريد أن يفرض على مصر والأردن استقبال المهاجرين، وكأنها مزرعته. هو واهم، هذه خديعة مثل خديعة تهجير الناس في 1948، أوهموهم بأنّهم سيعودون بعد الحرب، وكذبوا". غزة تتصدر المحادثات.. لقاء مرتقب بين ترامب ونتانياهو اليوم - موقع 24من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، حيث يواجه نتانياهو ضغوطاً متنافسة من ائتلافه اليميني لإنهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، ومن الإسرائيليين المنهكين من الحرب الذين يريدون عودة الرهائن المتبقين وإنهاء ... وتابع "يجب أن يفهم ترامب ونتانياهو أن شعب فلسطين وشعب غزة، الشعب متجذر بأرضه، لن نرحل ولن نهاجر تحت أيّ مسميات وخدع كاذبة".
والتشبّث بالأرض مبدأ يتمسّك به أيضاً أبو محمد القرعان 63 عاماً، الذي يقيم حالياً في خيمة بمدينة غزة، فقال: "ليس من حقّ نتانياهو تهجير سكان غزة، هو يريد بقوته تهجير أصحاب الأرض والقضية"، وأضاف "العالم مع نتانياهو، أما نحن فمعنا ربّنا، وربّنا لن يخذلنا لأنّنا على حق وهو على باطل". ويواجه اتفاق وقف النار العديد من التحديات.


وقال المتحد باسم حماس حازم قاسم في بيان الثلاثاء: "الاحتلال يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمّد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخصوصا الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض"، ودعا البيان الوسيطين المصري والقطري إلى "التدخل ومعالجة الخلل".

من جهته، قال مسؤول في وزارة الصحة الموالية لحماس في غزة، إن الدفعة الرابعة من الجرحى ومرافقيهم وعددهم 50 مريضاً ومصاباً و50 من مرافقيهم، "لم يتمكنوا من السفر الثلاثاء عبر معبر رفح وفق الآلية الإنسانية الطارئة بسبب تأخر الموافقة الإسرائيلية على كشف أسماء المرضى والمصابين".
وأوضح أن لدى وزارة الصحة قائمة بـ"أسماء ستة آلاف مريض جاهزين للسفر فورا، ويجري إعداد قائمة بـ12 ألف مصاب ومريض يحتاجون للعلاج العاجل في مشاف بالخارج".
وأعيد فتح معبر رفح استثنائياً السبت الماضي. وبناء على اتفاق وقف النار، من المقرر أن تسمح إسرائيل يومياً بسفر عشرات الغزاويين الذين يعانون حالات إنسانية طارئة.
وأعلن ترامب الإثنين أنّ "لا ضمانات" بأنّ وقف إطلاق النار الساري في القطاع سيظلّ صامداً.
وعشيّة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "ليس لديّ أيّ ضمان أنّ السلام سيصمد"، قبل أن يتولى الكلام مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالساً إلى جانبه ليقول إن الهدنة "صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتماً أن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحاً ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. محلل سياسي: ما طرحه ترامب أحدث صدمة عالمية
  • محلل سياسي: ما طرحه ترامب أحدث صدمة عالمية
  • محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة صدمة عالمية
  • صحف عالمية تسخر من تصريحات ترامب بـ”الاستيلاء على غزة”
  • محلل سياسي: العالم يرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين
  • العالم ينتفض في وجه المقترح الأمريكي الإسرائيلي: لا يمكن الاستيلاء على غزة
  • احتلال جديد: أمريكا في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: العالم يشهد تغييرات ضخمة وترامب أحدث تحولًا في النظام الأمريكي
  • رغم تدمير القطاع..سكان غزة يرفضون خطة ترامب لتهجيرهم
  • خبير اقتصادي يحذر من حرب عالمية تجارية.. الشظايا قد تطال مصر