حراك المتعاقدين: للعودة القريبة إلى التعليم الحضوري ورفع الظلم عن المعلمين المتعاقدين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
طالب حراك المتعاقدين في بيان، وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ب"الدعوة إلى العودة القريبة إلى التعليم الحضوري وبرفع الظلم عن المعلمين المتعاقدين".
وأكد ان روابط التعليم "بدل أن تكون، فاعل خير في استحقاق الحرب العدوانية، في عدم قبولها ظلم المتعاقدين تراها صمتت عن مجزرة تقليص الساعات، تفرغ جُل أوقاتها لرمي عشرات البيانات المتناقضة والتي، تشرح وتفسر وتحلل وتتصل وتؤكد وتزعم".
واعلن ان "الروابط تصدر بيانات متناقضة حول عدم دفع بدل الإنتاجية عن شهر تشرين الاول، في وقت لم يصرح فيه وزير التربية عن القيمة الجديدة لبدل الانتاجية ، وفي وقت طارت فيه حصص المتعاقدين وساعاتهم. فقد خرجنا بتجارب كشفت حقيقة الكثيرين وأثقلت وطنية وتربوية الكثيرين، وأظهرت ، وبكل أسف،أن وزارة التربية لم تنصف المتعاقدين وأنها تخاف الروابط ليس لقوتها بل لأن القدر سلم مفاتيح المدارس والثانويات لرؤساء هذه الروابط".
ختم:"تحية للشرفاء وللشهداء وللمقاومين، لكل متعاقد ومستعان واجرائي وملاك... لكل معلم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في كلية التربية ومركز التعليم المستمر في زبيد حول ذكرى الشهيد
الثورة نت /..
نظمت كلية التربية ومركز التعليم المستمر بمديرية زبيد في محافظة الحديدة اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “الشهداء هم صُنّاع النصر في كل عصر”، في إطار فعاليات جامعة الحديدة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ.
تناولت الندوة عدد من المحاور ركزت على مكانة الشهداء في العقيدة الإسلامية، ودورهم في الدفاع عن كرامة الأمة وعزتها، وأهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في مواجهة الغزو الفكري والحروب الناعمة، إضافة إلى الوفاء للشهداء من خلال الاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجاتهم ورعاية أبنائهم تربوياً وتعليمياً واجتماعياً.
واستعرض وكيل أول المحافظة أحمد البشري الأبعاد الوطنية والإيمانية لإحياء ذكرى الشهيد، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تمثل محطةً لتجديد العهد مع تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصةً دفاعاً عن الدين والوطن والكرامة.
وأوضح أن الأمم العظيمة تُخلّد بدماء أبطالها، وأن الشهادة كانت ولا تزال منارةً تهدي الأجيال نحو الحرية والاستقلال، لافتا إلى الدور العظيم للشهداء في ترسيخ القيم الإيمانية والوطنية، وإحياء روح الصمود في مواجهة العدوان.
وأكد الوكيل البشري أن دماء الشهداء الزكية كانت وقود المعركة في تحقيق الانتصارات المتتالية، وأن الواجب يحتم استلهام دروس الفداء من مسيرتهم الجهادية، وصون مبادئهم في مواجهة التحديات والمؤامرات.
كما أكد ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتلمّس احتياجاتهم المعيشية والتعليمية، تقديراً لتضحيات ذويهم الذين قدّموا أغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن، مشددا على أن الوفاء للشهداء لا يكون بالكلام، بل بالعمل المخلص الذي يصون دماءهم ويواصل نهجهم في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
بدوره استعرض عميد كلية التربية ومركز التعليم المستمر بزبيد الدكتور علي هائل أبعاد الشهادة ومعانيها الإيمانية والوطنية، مؤكداً أن الشهادة في سبيل الله تمثل قمة العطاء وعنوان الخلود والعزة والكرامة للأمة.
وتطرق إلى المواقف البطولية التي سطرها الشهداء دفاعاً عن الوطن وفي مقدمتهم القادة الذين جسدوا أسمى معاني الفداء والتضحية.
من جانبه لفت مفتي مديرية زبيد الشيخ عبدالرحمن الأهدل الى مدلولات تضحيات الشهداء ومبادئ ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس الأجيال، باعتبارها حصناً منيعاً أمام محاولات الغزو الثقافي والفكري.
وتطرق الأهدل الى مكانة الشهداء المحطات التاريخية التي قدم فيها اليمن قوافل من الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان الأمريكي الصهيوني.
حضر الندوة مدير المديرية يحيى غالب، ومسؤول التعبئة العامة عبدالسلام العجري، وعدد من العلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية ومديري المكاتب التنفيذية بالمديرية، إلى جانب الأكاديميين والموظفين وطلاب كلية التربية ومركز التعليم المستمر بزبيد.
هل نشهد نهاية أميركا العظمى مع تراجع نفوذ الدولار وصعود نجم الذهب؟