تحذير للمرأة.. أعراض صامتة للنوبة القلبية عليك أن تعرفيها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
النوبة القلبية هي مشكلة خطيرة يعاني منها الكثير من الأشخاص هذه الأيام بشكل عام، وتظهر أعراض النوبة القلبية نفسها لدى الجميع ولكن هناك بعض الأعراض الخاصة (أعراض النوبة القلبية الصامتة) والتي تظهر فقط عند النساء.
ووفق لموقع "Jagran"، تتزايد حالات المشاكل المتعلقة بالقلب بسرعة، ويتضاعف خطر الإصابة بالنوبات القلبية خاصة في فصل الشتاء، ومن المعتقد بشكل عام أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية أو المشاكل المتعلقة بالقلب، ولكن النساء أيضًا معرضات للخطر وفي الواقع، قد تختلف أعراض الأزمة القلبية (العلامات التحذيرية الصامتة للنوبات القلبية) لدى النساء مقارنة بالرجال، وهو ما يتجاهله الناس عادةً، ولذلك، يصبح من المهم أكثر بالنسبة للنساء الانتباه إلى أعراض الأزمة القلبية.
5 علامات للنوبة القلبية والتي تظهر عادة عند النساء
صعوبة في التنفس
تعد صعوبة التنفس أيضًا من الأعراض الرئيسية للأزمة القلبية لدى النساء، وهذه علامة مبكرة، والتي قد تحدث مع أو بدون إزعاج في الصدر.
فإذا شعرت وكأنك تجري بسرعة كبيرة دون بذل أي جهد، فلا تستخف بالأمر على الإطلاق، لذا إذا بدأت فجأة تواجه صعوبة في التنفس، اتصل بالطبيب على الفور دون أي تأخير.
الغثيان
إذا تحدثنا عن النساء، فإن الغثيان أو القيء أو الشعور العام بالإعياء يمكن أن يكون أيضًا من أعراض الأزمة القلبية، و غالبًا ما ترتبط هذه الأعراض بأسباب أخرى مثل التسمم الغذائي أو الأنفلونزا أو التوتر، وبالتالي يتم تجاهلها غالبًا. لذلك، إذا لاحظت فجأة بعض هذه الأعراض، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.
انزعاج وألم في الصدر
يعد ألم الصدر أو الانزعاج من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية، والتي تظهر لدى كلا من الرجال والنساء، ومع ذلك، يبدو الأمر مختلفًا عند النساء، وبالمقارنة مع الرجال، قد تشعر النساء بالضغط في منتصف الصدر، وقد يشعرون أيضًا بالضغط أو الألم، ومع ذلك، عادة لا يتم أخذ الأمر على محمل الجد باعتباره حرقة أو توترًا.
العرق البارد أو الدوخة
يمكن أن يكون العرق البارد أو الدوخة أيضًا من أعراض الأزمة القلبية لدى النساء، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض فجأة دون أي مؤشر، وهو ما لا يأخذه الأشخاص على محمل الجد في كثير من الأحيان معتبرين أنه قلق أو عصبية.
ومن هنا إذا لاحظت هذه الأعراض مع ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس، فلا تأخذ الأمر على محمل الجد.
ألم في أجزاء أخرى من الجسم
لا تسبب النوبة القلبية ألمًا في الصدر فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضًا ألمًا في أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل هذه أيضًا عدم الراحة في أحد الذراعين أو كليهما، أو الظهر، أو الرقبة، أو الفك، أو المعدة.
كما يتم الشعور بهذا الألم فجأة أو تدريجيًا وعادة ما يعتبره الناس أمرًا طبيعيًا ويتجاهلونه
وإذا كانت المرأة تعاني من شد عضلي أو أي مشكلة في الأسنان فلا تتجاهل ذلك على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبة القلبية العرق البارد النساء الدوخة الغثيان أعراض الأزمة القلبیة النوبة القلبیة هذه الأعراض فی الصدر
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة»: تشكيل 42 وحدة لمناهضة العنف ضد النساء في الجامعات
نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء التنسيقي بعنوان «الملتقى السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية»، وذلك في إطار حملة الـ 16 يومًا من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والأكاديمية الكورية للتعاون الدولي KOICA، وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، وسفارة نيجيريا.
وحدات مناهضة العنف ضد المرأةوجاء اللقاء بحضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي، عضوة المجلس، والأستاذة شيماء نعيم، مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس، وأمل توفيق، مدير عام مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، وأحمد جمعة، المحامي بإدارة شكاوى المرأة بالمجلس، وريتو تاریال، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجيرمان حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، بالإضافة إلى كلمة المجلس الأعلى للجامعات، ومنى سالم، المنسق الوطني لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة منى هجرس، الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، ومها الهلالي، من الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي التوحد والاضطرابات النمائية المشابهة. كما شهد اللقاء حضور مجموعة من نواب رؤساء الجامعات ومديري وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات.
الجامعة معنية بتنشئة الشبابوافتتحت الدكتورة نسرين البغدادي اللقاء بكلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أشادت خلالها بفكرة إنشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، مؤكدة أن الجامعة هي المؤسسة المعنية بتنشئة وتأهيل الشباب من الجنسين، والذين يعتمد عليهم هذا الوطن في بناء المستقبل. وتقدمت بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات على التعاون المثمر والبناء في إنشاء وإدارة تلك الوحدات، معربة عن خالص الشكر والتقدير إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان والقائمين عليه على الدعم المقدم لإنشاء تلك الوحدات.
وأكدت عضوة المجلس أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنتهج سياسة واضحة نحو تمكين المرأة وحمايتها، مما يشكل فرصة سانحة لوضع سياسات تترجم هذا التوجه الرسمي إلى قواعد تنفيذية للتأكد من خلو المجتمع الجامعي من أي ممارسات تنطوي على عنف ضد المرأة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد من يخرج عن ذلك. وأضافت أنه في إطار جهود المجلس القومي للمرأة المتواصلة في دعم المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف ضدها، تم إصدار دليل إرشادي لإنشاء وإدارة هذه الوحدات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أنه بعد أن أثبتت هذه التجربة نجاحها في خلق بيئة تعليمية آمنة داعمة لتمكين المرأة والفتيات داخل الحرم الجامعي، عبر وجود 42 وحدة حتى الآن، نتمنى أن نشهد العام المقبل قيام مزيد من الجامعات بإنشاء وحدات لمكافحة العنف ضد المرأة بها.
إنشاء وحدات لمناهضة العنف في الجامعاتمن جانبها، استعرضت الدكتورة شيماء نعيم النتائج التي تحققت من إنشاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، حيث تم تشكيل 42 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والجامعات التكنولوجية. وتم توقيع 22 بروتوكول تعاون دولي، و40 ورشة عمل لبناء قدرات مديري وعضوات وأعضاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة.
وأشارت إلى أدوار وحدات مناهضة العنف في تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي. كما أكدت أن المجلس يعمل في إطار تحقيق دستور مصر 2014، الذي يتضمن أكثر من 20 مادة لتمكين وحماية المرأة. وعرضت فيديو يتضمن تجربة مصر في إنشاء الوحدات.
استعراض جهود مكافحة «العنف السيبراني»واستعرضت الأستاذة أمل توفيق جهود مكتب شكاوى المرأة بالمجلس ومسار الإحالة الوطني الذي أطلقه المجلس، كما أشارت إلى التحديات التي يواجهها المكتب، والتي تتضمن التصدي لأشكال العنف ضد المرأة، ومن بينها «العنف السيبراني»، مما يجعل القضايا أكثر تعقيدًا. وأكدت على أن مصر دولة مؤسسات وقوانين، مشيرة إلى قانون مكافحة جرائم العنف، وشددت على أن التوعية بحقوق المرأة تبدأ من الجامعة عبر توعية الطالبات بالخدمات التي تقدمها الدولة، ومكتب شكاوى المرأة بالمجلس، وكل الجهات الموجودة في نظام الإحالة الوطني.
وعرض الأستاذ أحمد جمعة، المحامي بمكتب شكاوى المرأة، التطور التشريعي لقوانين حماية المرأة من العنف منذ 2014 وحتى اليوم، وتطرق إلى إنشاء الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف. كما استعرض الإطار الدستوري لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتوجهت جيرمان حداد بالشكر والتقدير للمجلس القومي للمرأة للنزول إلى أرض الواقع لمعرفة أهم التحديات التي تواجه المرأة وتوفير معلومات عن أنواع الشكاوي وسبل التعامل معها، مشددة علي حرص صندوق الأمم المتحدة للسكان على الاستمرار في دعم وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية.
وثمنت كلمة الدكتورة مني هجرس دور المجلس الأعلى للجامعات في وضع "مكافحة العنف ضد المرأة" في صميم أولوياته لأن الجامعة لا تختص بالتعليم فقط بل إنها تحتضن القيم الإنسانية للمجتمع.فيما أشادت الأستاذة ريتو تاريال بجهود الطلاب والطالبات بوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وتوجهت بالشكر لكل من يبذل الوقت والجهد من أجل مناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة من مؤسسات وأشخاص.
وعرضت سالي ذهني جهود صندوق الأمم المتحدة للسمان في توفير أدلة وبيانات حول العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن «العنف السيبراني» هو جزء من «العنف من خلال التكنولوجيا»، واستعرضت أشكال العنف المتنوعة عبر الانترنت مثل: الايذاء الجنسي والتشهير والقرصنة والملاحقة الالكترونية والاعتداء .
وأشارت مها الهلالي إلى التحديات التي تواجه المرأة ذات الإعاقة في الجامعات، وعرضت بعض المقترحات والتوصيات لمناهضة العنف ضد المرأة ذات الإعاقة بالجامعات أهمها تصميم أنشطة جامعية تراعي الاحتياجات الخاصة للمرأة ذات الإعاقة، وإنشاء وحدات دعم متخصصة وخطوط ساخنة للابلاغ عن العنف وتقديم الدعم الفوري لها، بالإضافة إلي توعية المجتمع الجامعي عن طريق ورش وحملات توعوية، وتضمن اللقاء ايضا عروض لإنجازات الوحدات داخل كل جامعة.