النوبة القلبية هي مشكلة خطيرة يعاني منها الكثير من الأشخاص هذه الأيام بشكل عام، وتظهر أعراض النوبة القلبية نفسها لدى الجميع ولكن هناك بعض الأعراض الخاصة (أعراض النوبة القلبية الصامتة) والتي تظهر فقط عند النساء.


ووفق لموقع "Jagran"، تتزايد حالات المشاكل المتعلقة بالقلب بسرعة، ويتضاعف خطر الإصابة بالنوبات القلبية خاصة في فصل الشتاء، ومن المعتقد بشكل عام أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية أو المشاكل المتعلقة بالقلب، ولكن النساء أيضًا معرضات للخطر وفي الواقع، قد تختلف أعراض الأزمة القلبية (العلامات التحذيرية الصامتة للنوبات القلبية) لدى النساء مقارنة بالرجال، وهو ما يتجاهله الناس عادةً، ولذلك، يصبح من المهم أكثر بالنسبة للنساء الانتباه إلى أعراض الأزمة القلبية.


5 علامات للنوبة القلبية والتي تظهر عادة عند النساء 

صعوبة في التنفس 
تعد صعوبة التنفس أيضًا من الأعراض الرئيسية للأزمة القلبية لدى النساء، وهذه علامة مبكرة، والتي قد تحدث مع أو بدون إزعاج في الصدر.
فإذا شعرت وكأنك تجري بسرعة كبيرة دون بذل أي جهد، فلا تستخف بالأمر على الإطلاق، لذا إذا بدأت فجأة تواجه صعوبة في التنفس، اتصل بالطبيب على الفور دون أي تأخير.
الغثيان
إذا تحدثنا عن النساء، فإن الغثيان أو القيء أو الشعور العام بالإعياء يمكن أن يكون أيضًا من أعراض الأزمة القلبية، و غالبًا ما ترتبط هذه الأعراض بأسباب أخرى مثل التسمم الغذائي أو الأنفلونزا أو التوتر، وبالتالي يتم تجاهلها غالبًا. لذلك، إذا لاحظت فجأة بعض هذه الأعراض، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.
انزعاج وألم في الصدر 
يعد ألم الصدر أو الانزعاج من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية، والتي تظهر لدى كلا من الرجال والنساء، ومع ذلك، يبدو الأمر مختلفًا عند النساء، وبالمقارنة مع الرجال، قد تشعر النساء بالضغط في منتصف الصدر، وقد يشعرون أيضًا بالضغط أو الألم، ومع ذلك، عادة لا يتم أخذ الأمر على محمل الجد باعتباره حرقة أو توترًا.


العرق البارد أو الدوخة
يمكن أن يكون العرق البارد أو الدوخة أيضًا من أعراض الأزمة القلبية لدى النساء، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض فجأة دون أي مؤشر، وهو ما لا يأخذه الأشخاص على محمل الجد في كثير من الأحيان معتبرين أنه قلق أو عصبية.
ومن هنا إذا لاحظت هذه الأعراض مع ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس، فلا تأخذ الأمر على محمل الجد.
ألم في أجزاء أخرى من الجسم
لا تسبب النوبة القلبية ألمًا في الصدر فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضًا ألمًا في أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل هذه أيضًا عدم الراحة في أحد الذراعين أو كليهما، أو الظهر، أو الرقبة، أو الفك، أو المعدة.
كما يتم الشعور بهذا الألم فجأة أو تدريجيًا وعادة ما يعتبره الناس أمرًا طبيعيًا ويتجاهلونه
وإذا كانت المرأة تعاني من شد عضلي أو أي مشكلة في الأسنان فلا تتجاهل ذلك على الإطلاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوبة القلبية العرق البارد النساء الدوخة الغثيان أعراض الأزمة القلبیة النوبة القلبیة هذه الأعراض فی الصدر

إقرأ أيضاً:

دواء يؤخذ مرتين سنويا يخفف الأعراض في التهاب الجيوب الأنفية المزمن

نشر موقع "ميديكال اكبرس" تقريرا قال فيه إن فريقا دوليا من الباحثين، برعاية شركة "غلاكسو سميث كلاين" وبالنيابة عن محققي تجربة "ANCHOR-1 وANCHOR-2"، أجرى تجربتين سريريتين من المرحلة الثالثة لتقييم عقار "ديبيموكيماب"، وهو عقار بيولوجي مضاد لـ"الإنترلوكين 5" طويل المفعول، لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع السلائل [الزوائد] الأنفية.

وتظهر النتائج أن عقار "ديبيموكيماب" يحسن بشكل كبير من إجمالي درجة الإعاقة الذي تتسبب به السلائل الأنفية وأعراض انسداد الأنف مع الحفاظ على مستوى أمان مماثل للعلاج الوهمي.

يتميز التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع السلائل الأنفية بالتهاب مستمر في الأنف والغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلى انسداد الأنف الشديد وضغط الجيوب الأنفية وفقدان حاسة الشم والالتهابات المتكررة. وتشمل العلاجات الحالية "الكورتيكوستيرويدات" الأنفية و"الكورتيكوستيرويدات" الجهازية قصيرة المدى لتفاقم الأعراض والإزالة الجراحية للسلائل الأنفية.

إن الالتهاب من النوع الثاني ينشأ عن عدة أنواع من "السيتوكينات"، بما في ذلك "الإنترلوكين-5 (IL-5)".



وقد أثبتت العقاقير البيولوجية مثل "ميبوليزوماب" (مضاد للإنترلوكين-5)، و"دوبيلوماب" (مضاد للإنترلوكين4Rα)، و"أوماليزوماب" (مضاد للغلوبولين المناعي هـ) فعاليتها في تقليل الأعراض والالتهابات، ولكنها تتطلب فترات جرعات متكررة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

"ديبيموكيماب" هو عقار بيولوجي مضاد لـ"لإنترلوكين-5" طويل المفعول للغاية، تم تصميمه بحيث يتمتع بقدرة ربط معززة لـ"لإنترلوكين-5"، وفعالية متزايدة، ونصف عمر أطول، مما يتيح تثبيط "الإنترلوكين-5" بشكل مستدام وإعطائه مرتين في السنة.

أثبتت الدراسات السابقة للمرحلتين الأولى والثالثة في الربو الشديد قدرته على دعم تثبيط "الإنترلوكين-5" وتقليل عدد الخلايا الحمضية في الدم لفترات طويلة.

وتعد تجربتا"ANCHOR-1 وANCHOR-2" أولى التجارب واسعة النطاق لتقييم "ديبيموكيماب" في المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع وجود سلائل أنفية.

في الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" بعنوان "فعالية وأمان تناول عقار ديبيموكيماب مرتين سنويا في علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع وجود سلائل أنفية (ANCHOR-1وANCHOR-2)"، أجرى الباحثون تجارب عشوائية مزدوجة التعمية وخاضعة للتحكم الوهمي في مجموعات متوازية لتقييم فعالية وأمان تناول 100 ملغ من عقار "ديبيموكيماب" تحت الجلد كل 26 أسبوعا.

تم تسجيل ما مجموعه 540 فردا، وتم تضمين 528 منهم في التحليل النهائي عبر 190 موقعا سريريا في 16 دولة، بما في ذلك الأرجنتين وبلجيكا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وبولندا ورومانيا وإسبانيا والسويد وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كان المشاركون في الدراسة يبلغون من العمر 18 عاما أو أكثر، وكانوا يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن غير المسيطر عليه بشكل كافٍ مع وجود سلائل أنفية، وكان لديهم جراحة سابقة أو استخدام سابق لـ"الكورتيكوستيرويدات" الجهازية.

تم توزيع المشاركين عشوائيا بنسبة 1:1 لتلقي إما "ديبيموكيماب" أو دواء وهمي، بالإضافة إلى العلاج القياسي.

من بين 528 مريضا أكملوا الدراسة، أظهر ديبيموكيماب تحسنات ذات دلالة إحصائية مقارنة بالدواء الوهمي في نقاط النهاية الأولية المشتركة. تحسنت درجة السليلة الأنفية (مقياس 0-8) في الأسبوع 52 مع اختلاف في العلاج بمقدار -0.7.



وشملت نقاط النهاية الثانوية انخفاضا في شدة سيلان الأنف، ودرجات "Lund-Mackay CT"، ودرجات "SNOT-22"، واستخدام "الكورتيكوستيرويد" الجهازي. في حين كانت الاتجاهات لصالح "ديبيموكيماب" عبر جميع نقاط النهاية الثانوية، لم تصل جميعها إلى أهمية إحصائية في التجارب الفردية.

كان "ديبوموكيماب" جيد التحمل، مع معدلات مماثلة للأحداث السلبية بين مجموعات العلاج والدواء الوهمي. حدث توقف العلاج بسبب الأحداث السلبية في أقل من 1% من المشاركين. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات.

أظهر "ديبوموكيماب" انخفاضا مهما إحصائيا في السلائل الأنفية وأعراض الانسداد لدى المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن الشديد غير المنضبط مع السلائل الأنفية.

وفي حين أن فعاليته تتوافق مع المواد البيولوجية الموجودة، فإن جدول الجرعات المخفض للإعطاء مرتين سنويا يوفر بديلا أقل إرهاقا، مما قد يحسن الالتزام ونوعية الحياة. وتدعم النتائج عقار "ديبيموكيماب" كخيار علاجي طويل الأمد لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بسلائل الأنف.

مقالات مشابهة

  • هل جربت مشروب الحلبة؟ اكتشف فوائده الصحية في الشتاء
  • هتعرفيه فى الأسابيع الأولى .. أعراض غير متوقعة تكشف الحمل
  • الصدر: أتابع الـ تيك توك في أوقات الفراغ وبما يرضي الله
  • قراءة الوداع.. "أيا شهر منا عليك السلام"
  • دواء يؤخذ مرتين سنويا يخفف الأعراض في التهاب الجيوب الأنفية المزمن
  • التربية النوعية بالفيوم تفتتح المعرض الطلابي"طبيعة صامتة، رؤية رمادي"
  • الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
  • وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • المشاط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • إصابة شاب بطلق ناري في الصدر بكفر شكر