وفاة جندي إماراتي إثر إصابة حرجة تعرض لها قبل 9 سنوات في اليمن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نعت وزارة الدفاع الإمارتية جنديا تعرض لإصابة حرجة خلال مشاركته في عملية “عاصفة الحزم” عام 2015 في اليمن وكان تحت العناية المركزة.
وقالت الوزارة في بيانها: “تنعى وزارة الدفاع شهيد الواجب الرقيب/1 محمد عتيق سالم الخييلي والذي تعرض لإصابة حرجة خلال مشاركته بعملية عاصفة الحزم عام 2015 في اليمن، وكان تحت العناية المركزة وارتقى شهيدا مساء الأمس”.
وأضافت الوزارة: “وتتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى “أسرة الشهيد” سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: عدن الإمارات اليمن عاصفة الحزم
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يعاني نقصا قوامه 20 ألف جندي ومسؤولة تدعو لزيادة عدده
دعت مسؤولة ألمانية إلى بذل المزيد من الجهد لرفع أعداد المجندين في الجيش الألماني في ضوء الوضع الأمني المتوتر عقب هجوم روسيا على أوكرانيا.
وأشارت مفوضة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني إيفا هوغل إلى وجود نقص في قوام الجيش المستهدف بنحو 20 ألف جندي، والذي من المفترض أن يكون 203 آلاف جندي.
وقالت السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات صحفية إن الجاهزية الفعلية في العديد من وحدات الجيش تبلغ نحو 50% فقط، وإن هذه النسبة ضئيلة بصورة واضحة.
وكانت هوغل شكَت في تقريرها السنوي الربيع الماضي من أن القوات الألمانية تزداد انكماشا وتقدما في عمر أفرادها.
وقالت إن قوام الجيش هو الموضوع المهم لعام 2025، داعية إلى اتباع نهج جديد تجاه تطبيق خدمة إلزامية تستهدف فئات أوسع من الشباب والشابات.
التجنيد الإلزاميومنذ أن ألغت ألمانيا التجنيد الإلزامي عام 2011، وشجعت بدلا منه الخدمة التطوعية، تراجع عدد أفراد الجيش بشكل واضح، في ظل وجود معارضة سياسية وحقوقية كبيرة للتجنيد الإلزامي، لأسباب تتعلق بحرية الاختيار، بالإضافة لما يعانيه سوق العمل في ألمانيا من نقص مهول في الكوادر، وسيزداد تأثرا في حال العودة للتجنيد.
وتشهد ألمانيا نقاشا حول إمكانية سد النقص في أعداد الجيش بالتعويض بالأجانب، إذ يتيح القانون حاليا للأجانب داخل وخارج ألمانيا الانضمام إلى الخدمة التطوعية، وأعلنت وزارة الدفاع عن برامج لتشجيعهم على القدوم.
إعلانوقبل حرب روسيا على أوكرانيا لم تكن برلين تولي أهمية كبيرة لميزانية الدفاع، لكن الحرب غيّرت تلك السياسة، إذ أقرّت ألمانيا هذا العام 2% من ميزانيتها لشؤون الدفاع، وهو أمر يحدث لأول مرة منذ عام 1992، لتستجيب بذلك لطلب الناتو الذي يشدّد على ضرورة أن يصل الإنفاق الداخلي العسكري لكل دولة إلى هذا الرقم على الأقل.