رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى قنا النموذجي لمتابعة أعمال التطوير والخدمات الطبية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بزيارة ميدانية لمستشفى قنا النموذجي التابعة لفرع جنوب الصعيد، وذلك فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بضرورة تكثيف الزيارات الميدانية للمستشفيات والمنشآت الصحية.
حيث أكد الدكتور أحمد مصطفى، أن الزيارة تهدف إلى متابعة أعمال التطوير، والوقوف على مستوى الخدمات الطبية في المستشفى، ومعالجة أي تحديات قد تواجهها، بما يساهم في رفع كفاءتها وتطويرها لتلبية احتياجات المرضى على أفضل وجه.
وخلال الزيارة، استعرض رئيس الهيئة أعمال التطوير التي تشهدها المستشفى، حيث اطلع على حالة المبنى الإنشائية وتابع احتياجاته في ما يخص الإحلال والتجديد، كما أكد أهمية تأهيل الكوادر البشرية، وتعزيز الانضباط الإداري، بالإضافة إلى متابعة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية لضمان استمرارية تقديم خدمات طبية متميزة.
وشملت الزيارة أيضًا تفقد أقسام الأورام، وقسطرة القلب، والغسيل الكلوي، حيث تم الاطلاع على مستويات الأداء في هذه الأقسام الحيوية، وذلك في إطار تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وخاصة في محافظات الصعيد.
وأعرب الدكتور أحمد مصطفى عن حرص الهيئة العامة للتأمين الصحي على تعزيز وتطوير خدمات الرعاية الصحية في كافة أنحاء الجمهورية، وخاصة في محافظات الصعيد، بما يضمن تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين وتحقق طموحاتهم في الحصول على رعاية صحية متميزة
ورافق رئيس الهيئة خلال الزيارة، الدكتور محمد مصطفى مدير فرع جنوب الصعيد، وبحضور الدكتور عبدالكريم هشام مدير المستشفى.
FB_IMG_1732781092121 FB_IMG_1732781088568 FB_IMG_1732781082565 FB_IMG_1732781076991 FB_IMG_1732781073746 FB_IMG_1732781067594 FB_IMG_1732781063207المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور احمد مصطفي الدكتور محمد مصطفى المستلزمات الطبية مستلزمات الطبية ووزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان وشمال غزة بلا خدمات صحية
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن #الاحتلال الإسرائيلي أحرق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، في #مستشفى_كمال_عدوان شمال #غزة، مؤكدة أن #الحريق ينتشر الآن إلى جميع المباني.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن #جيش_الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وحذرت أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، فيما تتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
مقالات ذات صلة فعاليات شعبية في مختلف محافظات المملكة تندد بحرب الإبادة الجماعية في غزة 2024/12/27وأكدت أن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا: “هذه المرة سنعتقلك.”
وفي وقت مبكر اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى، وأجبرت من فيه من مرضى وطواقم طبية على التجمع في ساحته قبل أن تجبرهم على التوجه إلى مدرسة الفاخورة وهناك أخضعتم للتحقيق وأجبرت الرجال على خلع ملابسهم، واعتقلت عددا منهم، وأمرت عددا من المرضى بالتوجه إلى المستشفى الإندونيسي الذي يفتقر لأي إمكانات.
من الجدير بالذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان. حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بالكامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.
وقالت وزارة الصحة: ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.
حماس: جريمة حرب موصوفة
من جهتها، قالت حركة حماس إن إقدام جيش الاحتلال الفاشي على إحراق مستشفى الشهيد كمال عدوان بعد اقتحامه والتنكيل بمن فيه من مرضى وجرحى ونازحين وطواقم طبية؛ هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك فاضح للقوانين الدولية والقيم الإنسانية، يتكرّر بشكل ممنهج تجاه المستشفيات والمراكز الطبية والقطاع الطبي الذي تم تدميره في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم، ودون أن يحرّك ساكناً.
وشددت على أن حكومة الاحتلال الإرهابية ترتكب هذه الجرائم الوحشية، مستندةً إلى غطاء أمريكي ومن بعض العواصم الغربية الشريكة في هذه الإبادة المتواصلة لكل صور الحياة في قطاع غزة، وحالة الصمت والعجز المشين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها.
وأكّدت أن الإرهاب الصهيوني، وحرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ خمسة عشر شهراً؛ لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة، أو دفعه للتنازل عن أي حقّ من حقوقه الثابتة.