مسؤول أممي يصل تشاد لبحث أوضاع اللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ناقش فليتشر ناقش هناك الوضع الإنساني في تشاد وتأثير التدفق المستمر للاجئين الفارين من الصراعات في السودان وغيرها من البلدان المجاورة
التغيير: انجمينا
وصل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر إلى انجامينا عاصمة تشاد، والتقى برئيس الوزراء، ألاماي هالينا، ومسؤولين كبار آخرين.
وبحسب منصة أخبار الأمم المتحدة، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن فليتشر ناقش هناك الوضع الإنساني في تشاد وتأثير التدفق المستمر للاجئين الفارين من الصراعات في السودان وغيرها من البلدان المجاورة.
وأشاد فليتشر بالكرم الهائل الذي أبدته تشاد، حيث تستضيف المجتمعات المحلية مئات الآلاف من النازحين، بمن فيهم اللاجئون، في وقت تعاني فيه الموارد من نقص شديد.
استمرار تضرر المدنيين في دارفور
وعن الأوضاع في السودان، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن القتال لا يزال يلحق الضرر بالمدنيين ويعرقل تسليم المساعدات في الفاشر، في شمال دارفور.
وأوضح المكتب في آخر تحديث له أصدره الأربعاء أنه منذ أبريل، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب العنف، مع فرار البعض إلى منطقة زمزم وغيرها من المواقع القريبة.
ولفت إلى أن مدينة الفاشر لا تزال تحت الحصار ولا يمكن الوصول إليها، على الرغم من وجود عدد محدود من الشركاء الإنسانيين على الأرض الذين يعملون مع وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدة والخدمات.
مساعدات صحية وغذائية
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن منظمة الصحة العالمية سلمت أكثر من 17 طنا متريا من الإمدادات لثلاثة شركاء إنسانيين الشهر الماضي.
وأضاف أن منظمة اليونيسف من جانبها تدعم نقل المياه وصيانة وتشغيل 120 مصدرا للمياه في الفاشر ومحيطها، بما في ذلك مخيم زمزم.
وتقدم اليونيسف الدعم لستة مشاريع علاجية للتغذية للمرضى الخارجيين في الفاشر ومخيم أبو شوك.
ووصل ما يقرب من 3000 طن متري من إمدادات اليونيسف التعليمية والصحية والتغذوية والمياه والصرف الصحي والصحة إلى شمال دارفور منذ كانون الثاني/يناير من هذا العام.
وفي الوقت نفسه، يدعم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جهود الإغاثة في الفاشر من خلال صندوق السودان الإنساني، الذي مكن شركاء الأمم المتحدة من توفير المأوى والمواد غير الغذائية، وخدمات الرعاية الصحية، ودعم الغذاء والتغذية وسبل العيش، ومساعدات المياه والنظافة، وخدمات الحماية.
الوسومالأمم المتحدة الفاشر اللاجئين السودانيين تشاد
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفاشر اللاجئين السودانيين تشاد
إقرأ أيضاً:
الأزمة السودانية في ليبيا: مفوضية اللاجئين تطالب بـ22 مليون دولار للاستجابة الإنسانية
ليبيا – مفوضية اللاجئين تدعو لتعزيز الدعم المالي استجابة للأزمة السودانية في ليبيانقلت “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” في تقرير إخباري تأكيدها توسيع نطاق استجابتها للفارين السودانيين من صراع بلادهم إلى ليبيا، مشددة على أهمية تعزيز الدعم المالي لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، لا سيما مع ارتفاع أعدادهم وانخفاض درجات الحرارة.
جهود المفوضية في مدينة الكفرةبحسب التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، تعمل المفوضية في مدينة الكفرة التي تستضيف الغالبية العظمى من الـ210 آلاف سوداني الذين دخلوا إلى ليبيا. تقدم المفوضية مساعدات إنقاذ الحياة، تدعم السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة، وتعزز الوصول إلى الرعاية الصحية وتحسين الظروف المعيشية.
ظروف إنسانية قاسية في المناطق النائيةأوضح التقرير أن السودانيين والمجتمعات المضيفة في المناطق النائية مثل الكفرة يواجهون ظروفًا قاسية، أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 19% عن المتوسط الوطني بسبب انقطاع سلاسل التوريد وزيادة الطلب، ونقص الوقود. كما تبرز الحاجة الملحة لتوفير البطانيات والملابس الدافئة ومواد المأوى المعززة لفصل الشتاء.
المساعدات المقدمةأفادت المفوضية بتوزيع مواد إغاثة أساسية لـ60 ألف شخص من الفارين، بما في ذلك المراتب والبطانيات وأدوات المطبخ والمصابيح الشمسية ومستلزمات النظافة الشخصية. كما تم دعم 16 عيادة في مدينتي الكفرة وبنغازي وطرابلس بالأدوية والإمدادات الطبية، وإعادة تأهيل العديد من المدارس والمستشفيات.
نداء دولي لدعم اللاجئيندعت عسير المضاعين، ممثلة المفوضية، إلى دعم إضافي من المجتمع الدولي لتعزيز الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والصحة والتعليم، مؤكدة على الصعوبات الهائلة التي تحملها اللاجئون السودانيون خلال رحلتهم. وأوضحت قائلة:
“مع دخولنا عامًا جديدًا، يجب أن نتحرك بسرعة لمنع المزيد من المعاناة وحماية الأرواح”.
تمويل إضافي مطلوبأشارت المفوضية إلى حاجتها للحصول على 22 مليون دولار لتلبية احتياجات 449 ألف لاجئ ومجتمع مضيف بحلول نهاية 2025، ضمن استجابة مشتركة بين الوكالات للأزمة السودانية في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص