لبنان ٢٤:
2024-12-29@08:01:51 GMT
تسليم وتسلم في إقليم الكورة الكتائبي... وكلمات شددت على دور الكتائب في تأسيس لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أقيم احتفال تسليم وتسلّم لرئاسة إقليم الكورة الكتائبي بين المهندس ماك جبور وسلمى غصن شليطا ، في مركز الإقليم في كفرعقا - الكورة، في حضور الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر ، نائب الأمين العام إيلي صقر، وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي أرز فدعوس ،منير الديك ،بشير عساكر وفاعليات.
بعد النشيد الوطني و نشيد الكتائب تحدثت روز ماري شليطا مرحبة، تلاها جبور شاكرا للنائب سامي الجميل الثقة "التي منحنه إياها مدة 4 أعوام من العمل على صعيد إقليم الكورة الكتائبي"، مشيرا الى انه عمل مع داغر من دون كلل أو ملل على عدد من المشاريع".
ختم لافتا الى ان "الرئيسة الجديدة قدمت الكثير من الجهود كنائبة رئيس سابقة ومسؤولة في مكتب حقوق المرأة"، وقال:"اشكر لجميع زعماء الكورة، رغم اختلافاتهم السياسة، وقوفهم إلى جانبي خلال الفترة التي توليت فيها المنصب".
اما شليطا فقالت: "بيت الكتائب جمع المحبين، ونحن نقدّر وجودكم في كورة العلم والثقافة، وشجرة الزيتون رمز إلى السلام والصمود و التعلق بالارض، وهذه هي الكتائب: صمود وسلام وتعلق بالارض".
تابعت: "احتفال اليوم ليس فقط تسليمًا وتسلمًا، انما تأكيد انتظام العمل الحزبي الديموقراطي و تداول المناصب و المراكز، والاشخاص ليسوا سوى رسل حاملين مشعل النضال والمقاومة (ونحن المقاومة منذ 88 عاما ) ، واستمرارية لرسالة بدأت قبل الاستقلال، واستمرارها من استمرار لبنان، يعني الى ما بعد نهاية الزمن".
اضافت: "نضالنا في الكورة بدأ منذ ان بدأت الكتائب اللبنانية النضال في وجه كل محتل، وشخصيا، عشت فترة الاحتلال السوري وشاهدت كيف كان رفاقي الكورانيون يفاخرون ويجاهرون بكتائبيتهم ، وكيف كان اعتقالهم لأبسط امور النضال كتوزيع المناشير التي كانت تقلق انظمة القمع. وما سجون هذه الانظمة الا شاهد على بطولاتهم في زمن كان الخضوع مرجلة . نحن كتائب الكورة مثل كتائب لبنان لا نقبّل يد احد و نكسر يد كل محتل".
وقالت: "يهددوننا ومن قال اننا لا نعشق التهديد و نعشق الاستشهاد"، هذا كلام الشهيد بيار أمين الجميل الذي لم يكن رجلا كباقي الرجال بل فكرا، والفكر لا يموت فكيف اذا ارتقى هذا الفكر في عيد الاستقلال. نحن اليوم في اسبوع الاستقلال غير الناجز الذي نناضل من اجله دون كلل مع رئيس الحزب سامي الجميل الذي قاد المواجهة في اول خيمة نصبت في وسط بيروت عشية استقلال 2005 ، وما زال يجوب بقاع الارض رغم التهديدات و المخاطر، مطالبا باستقلال لبنان وقيام دولة القانون والمؤسسات و المواطنة".
واشارت الى انه "من بيت الكتائب في بشمزين الى اليوم في كفرعقا، مسيرة لأبطال قاوموا بالكلمة من خلال مناشير"، داعية الى "الاستقلال وقطع الطرق كلما دعت الحاجة وصولا الى التوقيفات والسجون، و البعض الى الشهادة الذي هو ارفع وسام يناله كتائبي".
وقالت: "انتقلت الشعلة بين رؤساء أقاليم كانوا دائما في الصفوف الأمامية، دافعوا عن مبادئ الحزب وواجهوا المصاعب بشجاعة كل على طريقته، اسمحوا لي أن أذكر رؤساء الأقاليم الذين عايشتهم و كان لي شرف العمل معهم فترة الاحتلال السوري حتى يومنا: سايد الخوري، الدكتور فوزي كلش ، جميل خوري، الدكتور البير اندراوس ، ماك جبور الذي استلم اليوم منه رئاسة الاقليم التي سأسلمها يوما الى رفيق يكمل مسيرة الحزب بالتزام و مثابرة".
وختمت:" أتعهد أمامكم وأمام من اولاني الثقة والمسؤولية، أن أعمل بكل اخلاص وتفان لتجسيد رؤية حزب الكتائب في الكورة، ولن أبخل بمجهود في سبيل تحقيق هدفي من خلال مسيرتي في رئاسة إقليم الكورة. هذا الإقليم سيبقى مثالا للوحدة والتزام والعمل الجاد والإصرار على التقدم يدا بيد، سنمضي قدما لتحقيق الأهداف التي نحلم بها، لأننا في النهاية كتائبيون ولدنا لنصنع الفرق".
بدوره قال داغر:" الكتائب مقاومة لبنانية وحزب لديه كرامة وفخر في الدفاع عن لبنان، دافعنا عن مجتمعنا من جميع الأطياف والمناطق ، ولولا الكتائب لم يكن لبنان موجودا اليوم، كل الفخر أن تكون عضوا في حزب الكتائب" ، مؤكدا أن "الكتائب هي في خدمة لبنان"، شاكرا لجبور تضحياته في سبيل كتائب - الكورة وعلى تعيينه مساعدا للأمين العام لشؤون أقضية الشمال، مؤكدا أن "تداول السلطة أمر مهم جدا حزبيا".
تابع:" في ما يخص تعيين إمرأة رئيسة الإقليم في الكتائب، نؤكد أن نساءنا رجال، ونؤمن كثيرا بدور المرأة فالنظاميات في الكتائب حموا لبنان في الحزب".
ختم:" بعد عام ونصف العام موعد الانتخابات النيابية، نؤكد بأنه سيكون لنا نائب في الكورة وهذا يأتي نتيجة العمل الدؤوب في كل بلديات الكورة، والعمل على زيارة الناس، من هنا سننطلق في العمل ليكون لدينا نائب في الكورة".
ختاما، تسلم جبور درعا تكريمية تقديرا لجهوده.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الکورة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: الوقت حان ليعيش الشعب اللبناني بأمان
كرّم "الحزب التقدمي الإشتراكي" خلايا الأزمة التي بذلت جهوداً كبيرة في سبيل تأمين راحة الأهل النازحين، في حفل جامع أقيم في قاعة جمعية الرسالة الإجتماعية في عاليه. وأتت المبادرة تقديراً للجهود التي بذلتها الخلايا، خلال أزمة النزوح جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.وشارك في الحفل رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط وعقيلته السيدة ديانا، السيدة داليا، النائب أكرم شهيب، نائبة رئيس الحزب حبوبة عون، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، أعضاء مجلس القيادة ومفوضين، وكلاء داخلية حاليون وسابقون، الأمناء العامون لـ "مؤسسة الفرح الاجتماعية"، منظمة الشباب التقدمي، الكشاف التقدمي، الاتحاد النسائي التقدمي، نضال لأجل الانسان، جبهة التحرر العمالي، الخريجون التقدميون، رؤساء بلديات، مدراء عامون حاليون وسابقون، مخاتير، ممثلون عن الدفاع المدني والصليب الأحمر، وحشد من المواطنين الذين شاركوا في خلايا الأزمة.
وبعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، ألقى النائب جنبلاط كلمة جاء فيها: "... كانت مرحلة صعبة وخطيرة، وأنتم كنتم القوة الأكبر التي سمحت لنا أن نتخطى تلك المرحلة بكل ثقة... أنتم عصبٌ أساسيٌ للحزب، ولكل الجهد، والتعب، والقلق". أضاف: "تحيةً لأنكم كنتم عنوان العمل الإنساني والوطني. تحية لأنكم أثبتوا هوية الحزب الوطنية العربية الإنسانية. حزب العمل المباشر. حزب النضال. الحزب المؤمن بالحرية. الحزب المؤمن بأنّ لبنان وطنٌ لكل ابنائه. والتحية لكل الشهداء، وللجرحى، وللعائلات المصابة، وللصامدين، ولكل الشعب اللبناني الذي عانى، وحان الوقت ليعيش بأمان، والتحية لفلسطين على أمل أن يصل شعب فلسطين إلى حقّه في الحياة، وبالدولة المستقلة".
وتابع: "أريد أن أسمح لنفسي اليوم أن أجدّد التهنئة للشعب السوري على حرّيته، وإن شاء الله بقيام سوريا دولةً ديمقراطية تحترم كل السوريين، وتحترم لبنان وسيادته أيضاً. وهذا انتصارٌ لدماء كمال جنبلاط، ورفيق الحريري، وباسل فليحان، وجورج حاوي، وجبران التويني، وبيار الجميل، وسمير قصير، ووليد عيدو، وأنطوان غانم، ووسام الحسن، على الذين قتلوهم وقتلوا الآلاف من السوريين واللبنانيين". وقال: "أريد أن أتمنّى للبنان واللبنانيين الذين تعبوا من كل المراحل السابقة أن نقدر نحن، وكل الكتل النيابية، بإعطائهم فرصة انتخاب رئيس جمهورية في التاسع من الشهر القادمم. وحان وقت الانطلاق لنبني من جديد الدولة، ونعطي الناس أملاً بأيامٍ أفضل".
وفي الختام شارك الحضور في حفل الكوكتيل الذي أقيم في المناسبة.