أوهمها أنّه مخطوف ويريد فدية مالية.. المعلومات أوقفت محتالا خطيرا انتحل صفات أمنية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّةفي بلاغ أنّه "بتاريخ 20-11-2024، ادّعت إحدى المواطنات لدى مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة ضدّ المدعو ر. ح. (من مواليد عام 1977، عراقي الجنسيّة) بجرائم احتيال، وتزوير، وتأليف عصابة، وانتحال صفة أمنيّة، وقد صرّحت انّه استحصل منها، سابقًا، وبطريقة احتياليّة، على مبلغ /200/ ألف دولار أميركيّ، ومن ثمّ تهديدها، لاحقاً، بالقتل".
أضاف البلاغ:" بالتّاريخ ذاته، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت دوريّة من المفرزة من تحديد مكانه، وتوقيفه في ساحل علما. وبالتّحقيق معه، تبيّن أنّه أوهم المُدّعية، بمناورة احتياليّة، أنّه مخطوف، وأنّ الخاطفين بحاجة إلى مبلغ يقارب الـ /30/ ألف دولار أميركي لتحريره. وتبيّن أنه من أصحاب السّوابق في جرائم ترويج المخدّرات، وتبييض الأموال، والتّزوير، والسّرقة بقوّة السّلاح، وإقامة غير مشروعة. وهو مطلوب، أيضاً، بموجب خلاصة حكم بجرم سرقة، وينتحل أسماء وهميّة، ويستعمل هويّات أشخاص آخرين ليسحب بواسطتها الأموال التي تحوّلها له المدّعية من مراكز تحويل الأموال. وقد قام بعمليّاته الاحتيالية بعد تزوير وكالة صادرة عن أحد كتّاب العدل، وكتاب من مصرف لبنان، أوهم بموجبه المدّعية بأن لديه أموالًا بقيمة /4/ ملايين دولار أميركي في المصرف المذكور. كما تبيّن أن المدعو ع. ه. (من مواليد عام 1974، لبناني)، الذي تم توقيفه بتاريخ 23-11-2024، ساعده بكلّ ما تقدّم، للحصول على المبالغ المطلوبة، وذلك بعد انتحاله صفة أمنيّة".
ختم البلاغ:" تمّ حجز سيّارة (ر. ح.)، وضُبِط َبحوزته مبلغ أربعة آلاف دولار أميركيّ، و/4/ هواتف خلويّة يستعملها لانتحال صفة أمنيّة مستخدماً أسماء وهميّة عدّة.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، بناء على إشارة القضاء المُختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولار أمیرکی
إقرأ أيضاً:
معالج نفسي عن صفات الرجل: يتحمل المسئولية ولا يسرق أو يخون
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، إن غذاء القلب والروح للإنسان هو الحب، موضحا أن الحب هي علاقة راقية بين اثنين، وهو عقد وعهد ووعد.
وتابع هارون، خلال تقديم برنامج علمتني النفوس المذاع على قناة صدى البلد، أن الحب عقد بالمسئولية في الحياة، وعهد بالأمان، ووعد بالصدق للطرف الثاني، موضحا أن كل طرف عليه تقديم واجباته والحصول على حقوقه من الطرف الآخر.
وذكر مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الفرق بين الذكر والرجل، وبين المرأة والأنثى كبير، موضحا أن كل رجل هو في الأصل ذكر، ولكن ليس كل ذكر يمكن أن يكون رجل بمعنى الكلمة.
وأردف: ليست كل أنثى يمكنها أن تكون امرأة، الله سبحانه وتعالى كان يذكر الرجل والمرأة عند الوصف، ومفيش راجل بيخون أو بيسرق أو مبيتحملش مسئولية أو بيكذب".