كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها مريم شرفي. أن مشروع إنشاء خلية يقظة وطنية لحماية الطفولة من مخاطر الفضاء الإفتراضي سيكون جاهزا سنة 2025.

وقالت شرفي في تصريح لـ”وأج”، على هامش اشرافها بالمركز الجامعي لتيبازة على أشغال ملتقى وطني. حول “مواقع التواصل الإجتماعي وأثرها على التنشئة الإجتماعية للطفل.

أن مشروع إنشاء خلية يقظة وطنية لحماية الطفولة من العالم الإفتراضي هو حاليا في مراحل “متقدمة جدا”، وسيكون جاهزا خلال سنة 2025.

وأوضحت، أن خلية اليقظة الوطنية المندرجة ضمن جملة التدابير التي اتخذتها الجزائر. للتصدي لمختلف الأخطار التي قد تهدد الاطفال على منصات التواصل الإجتماعي. ستكون مهمتها ترصد و متابعة مختلف الإنتهاكات أو الإستغلال التي قد يتعرض لها الأطفال والتصدي لها ومعالجتها آنيا.

وأضافت شرفي، أنه سيكون على عاتق هذه الخلية المتكونة من خبراء من عدة قطاعات ذات صلة. منهم العدالة و التربية و التضامن و الاسلاك الامنية. فضلا عن خبراء في التكنولوجيات الحديثة، السهر على حماية الطفولة على مدار 24 ساعة لرصد و مراقبة كل المحتويات الرقمية. التي تتضمن إنتهاكات لحقوق الطفل على منصات التواصل الإجتماعي. والتدخل في الوقت المناسب ضد كل ما يشكل خطرا على فئة الأطفال.

وأوضحت شرفي في سياق ذي صلة، أنها تعكف حاليا على إعداد مخطط عمل مفوضية حماية حقوق الطفولة وترقيتها لسنوات 2025-2030 بالتنسيق مع عدة قطاعات. كما أن المخطط سيأخذ بعين الإعتبار كل الجوانب التي من شأنها خلق البيئة المناسبة لترقية الطفولة في مجال الصحة والتربية والحماية. مشيرة إلى أن مصالحها تعمل بالتنسيق مع جميع الفاعلين لمواجهة الانتهاكات التي قد يتعرض لها الأطفال. حيث أن الإخطارات التي تتلقاها هيئتها بخصوص إنتهاكات حقوق الطفل “قليلة” و”يتم التصدي لها في حينها”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تيك توك يحظر فلاتر التجميل على المراهقين

قررت منصة "تيك توك" حظر استخدام بعض الفلاتر التجميلية على المراهقين، حفاظاً على صحتهم العقلية والنفسية.

ومن المقرر أن تطرح المنصة بعض تلك التغييرات في الأسابيع المقبلة، من بينها حظر تسجيل المستخدمين دون سن 13 عاماً.

ويأتي ذلك في ظل ما تواجهه المنصة من ضغوطات لتعزيز الأمان وحماية المراهقين صحياً ونفسياً.

قيود الفلاتر وتعزيز الأمان

وفي الأسابيع المقبلة، سيتم منع المستخدمين دون سن 18 عاماً من استخدام الفلاتر التي تعمل على تكبير العيون، أو نفخ الشفاه، أو تنعيم البشرة، أو تغيير لونها بشكل اصطناعي.

وستشمل القيود فلاتر مثل "Bold Glamour" التي تغيّر ملامح الأطفال بطرق تفوق تأثير مستحضرات التجميل، في حين لن تتأثر الفلاتر الكوميدية مثل تلك التي تضيف آذان الأرنب أو أنف الكلب.

وأعلنت المنصة، التي تضم مليار مستخدم، عن هذه التغييرات خلال منتدى للسلامة في دبلن.

ومع ذلك، تعتمد فعالية هذه القيود على مدى التزام المستخدمين بالإفصاح عن أعمارهم الحقيقية على المنصة، وهو أمر لا يحدث دائماً.

من المقرر أن يبدأ تطبيق قواعد صارمة بخصوص استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي الصيف المقبل، حيث تشمل إجراء عمليات تحقق دقيقة من أعمار المستخدمين، إذ حذّرت هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا "أوفكوم" سابقاً من أن فعالية القيود الحالية لا تزال بحاجة إلى تحسين.


 تحولات في القطاع الرقمي

في إطار استعداد الشركات لمواجهة القوانين الجديدة وتجنب الغرامات، أعلنت منصات أخرى عن خطوات مشابهة.

فعلى سبيل المثال، قررت منصة الألعاب الشهيرة "روبلوكس" تقييد المحتوى العنيف وغير الملائم للأطفال.

أما إنستغرام، فطرحت حسابات مخصصة للمراهقين تمكّن الآباء من مراقبة نشاط أبنائهم.

جاءت تلك التغييرات رداً على تقرير لمنظمة "Internet Matters" غير الربحية، ومقرها لندن، والمعنية بسلامة الأطفال أثناء استخدامهم للإنترنت.وسيتم تقديم موارد جديدة في 13 دولة أوروبية غير محددة في الأسابيع المقبلة لربط المستخدمين ممن يتم الإبلاغ عن أن محتواهم به ما يشير إلى الانتحار وإيذاء النفس والكراهية والتحرش بخطوط المساعدة المحلية ذات الصلة.




 

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة بين سندان الاحتلال ومطارق الدعم الغربي والخذلان العربي
  • مناوي ولقاء مع عبدالقادر سالم: الفن هو لغة التواصل التي تجمعنا
  • نميرة نجم تعقد مؤتمرا دوليا بطنجة لحماية هجرة الأطفال الأفارقة
  • تيك توك يحظر فلاتر التجميل على المراهقين
  • الضريبة على الدخل تنتظر المؤثرين المغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي
  • علامات تدل على معاناتك من صدمة في الطفولة.. منها صعوبة التواصل مع الآخرين
  • توحد جهود الحكومة.. بنسعيد يعلن إحداث وكالة وطنية لحماية الطفولة
  • لحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبا
  • غزة.. عندما تتساقط الطفولة بين أزقة النزوح