مفاجأة.. دراسة حول التطرف في الجيش.. مولها البنتاغون.. ثم تبين أنها اعتمدت على بيانات قديمة!
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت وكالة أسوشيتد برس النقاب عن سوء استخدام في الأرقام، عندما نظرت إلى حدث وقع في الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة، حينما كانت الصورة مختلفة لدى دونالد ترامب الذي من المرتقب أن يعود إلى البيت الأبيض في غضون أسابيع، وهو الذي خسر في انتخابات 2020، فاندلعت أعمال عنف تناولت هذه الدراسة جزءا منها.
في الرابع من يناير/كانون الثاني من هذا العام، جلس بيت هيغسيث -الذي اختاره دونالد ترامب لقيادة وزارة الدفاع-، أمام شاشة بعنوان: "دراسة تدحض مشكلة التطرف العسكري".
وأخبر هيغسيث قناة جمهور فوكس نيوز أن الدراسة الجديدة أثبتت أن أعداد أفراد الخدمة العسكرية والمحاربين القدامى الذين شاركوا في تمرد السادس من كانون الثاني يناير 2021 (أي ما بات يعرف بـ"أحداث الكابيتول") ليست واسعة النطاق، ولم تؤد إلى مشكلة أوسع في القوات المسلحة.
وأورد التقرير الذي موله البنتاغون ما أشار إليه هيغسيث من عدم وجود دليل على أن عدد المتطرفين العنيفين في الجيش "غير متناسب مع المتطرفين بالعموم".
ولم يكن هيغسيث وحيدا، وكان يعمل في قناة فوكس نيوز في ذلك الوقت ولم يكن له أي دور في التقرير. فبالإضافة إلى ذلك، سلطت صفحة الرأي في صحيفة وول ستريت جورنال الضوء على نفس التقرير باعتباره دليلاً على أن المتطرفين في المجتمعات العسكرية كانوا "أشباحًا" تم إنشاؤها بواسطة "رواية إعلامية كاذبة".
الحقيقة المكتشفة: وقع الاعتماد على بيانات قديمةوجدت وكالة أسوشيتد برس أن الدراسة التي تسمى "الأنشطة المتطرفة المحظورة في وزارة الدفاع الأمريكية" والتي أجراها معهد تحليلات الدفاع (IDA)، اعتمدت على بيانات قديمة وتحليلات مضللة وتجاهلت الأدلة التي أشارت إلى الاستنتاج المعاكس.
في الواقع، وجدت وكالة أسوشيتد برس أن مؤلفي التقرير لم يستخدموا بيانات حديثة عُرضت عليهم، وبدلاً من ذلك استندوا في أحد استنتاجاتهم الأساسية إلى أرقام الاعتقالات في السادس من كانون الثاني/ يناير والتي كانت قديمة بأكثر من عامين عند إصدار التقرير للجمهور.
ونتيجة لذلك، قلل التقرير بشكل صارخ من عدد العسكريين والمحاربين القدامى الذين وقع القبض عليهم بسبب هجوم الكابيتول، وقدم صورة مضللة عن أهمية المشكلة المتنامية، حسبما توصلت إليه وكالة أسوشيتد برس.
ارتفاع حاد في التطرف العسكرييشكل عدد أفراد الخدمة والمحاربين القدامى الذين يتحولون إلى التطرف جزءًا ضئيلًا من ملايين الجنود الآخرين، لكن تأثيرهم قد يكون كبيرًا.
نُشر بحث معهد تحليلات الدفاع بهدوء قبل عيد الميلاد 2023 بقليل، بأمر من أوستن، بعد محاولة التمرد . وكانت توصيته الرئيسية هي أنه يجب على وزارة الدفاع "عدم المبالغة في رد الفعل" في جهودها لمكافحة التطرف.
واستند المعهد على الاعتقالات التي تمت حتى 1 يناير/كانون الثاني 2022، وهو العام الذي أعقب الهجوم مباشرة. واعتبارًا من ذلك التاريخ، كان 82 شخصا ممن اعتُقلوا ذوي خلفيات عسكرية من أصل 704 شخصا معتقلا، ما يشكل 11.6 بالمئة من إجمالي الاعتقالات، حسبما ذكر المعهد.
Relatedالجيش الأمريكي يدمر 7 رادارات تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمنلمن الفضل في وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؟ بايدن وترامب في سباق لإثبات الدور الأكبرالجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرتين مسيرتين وزورقا للحوثيين في البحر الأحمرولكن الأشهر والسنوات التي تلت ذلك، أظهرت أن عدد المعتقلين ذوي الخلفية العسكرية أكثر من ذلك بثلاثة أضعاف، تقريبًا.
تقرير المعهد اعتمد على بحث أُجري ما بين حزيران/ يونيو 2021 وحزيران/ يونيو 2022. وقد نما عدد العسكريين النشطين أو السابقين المعتقلين بنحو 50 بالمئة بحلول موعد نهاية فترة البحث.
وعندما نُشر التقرير بعد عام ونصف، اعتُقل 209 أشخاص من ذوي الخلفيات العسكرية الذين حضروا التمرد، أي 15.2 بالمئة من جميع الاعتقالات. وارتفعت هذه النسبة منذ ذلك الحين إلى 18 بالمئة، وفقًا للبيانات التي جمعها الكونسورتيوم الوطني لدراسة الإرهاب في جامعة ماريلاند.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التزوير واللجوء إلى الجريمة.. ملف قضائي جديد ضد ترامب يكشف تفاصيل عن اقتحام الكابيتول في العام 2021 شاهد: شرطة الكابيتول ترش رذاذ الفلفل على متظاهرين ضد نتنياهو بالعاصمة واشنطن جاؤوا إلى الكابيتول للمطالبة بكبح العنف المسلح.. نائب جمهوري يفاجئ طلبة بمسدسه شارحا فوائد حمله اقتحام الكابيتولتطرفدونالد ترامبالجيش الأمريكيدراسةبنتاغونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل فيضانات سيول كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل فيضانات سيول اقتحام الكابيتول تطرف دونالد ترامب الجيش الأمريكي دراسة بنتاغون كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل فيضانات سيول روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان السياسة الأوروبية شرطة عاصفة وکالة أسوشیتد برس کانون الثانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صور مسربة للسيارة التي قد تنقذ نيسان من الإفلاس| شاهد
أثارت صور مسربة جديدة للسيارة السيدان المغطاة بالتمويه التي شوهدت في مقر نيسان بميشيغان جدلاً واسعًا بين الخبراء، حيث يعتقد بعضهم أنها الجيل القادم من نيسان سنترا، بينما تشير الأدلة إلى أنها قد تكون النسخة الجديدة من ألتيما، رغم الشائعات السابقة حول توقف إنتاجها.
كانت آخر التقارير غير الرسمية تشير إلى أن نيسان ألتيما ستتوقف بعد هذا العام، ولكن ظهور نموذج جديد بتمويه كثيف يوحي بأن الشركة قد تعيد النظر في هذا القرار.
وقد شوهدت السيارة المجهولة تسير بجانب نسخة حديثة من ألتيما، مما يدعم فرضية أنها الجيل الجديد من هذه السيدان المتوسطة.
تتميز السيارة بملامح تصميمية مشابهة لألتيما الحالية، مثل المنحنيات الواضحة حول الرفارف الأمامية وخط الحزام الممتد إلى غطاء صندوق السيارة القصير. رغم أن التمويه يخفي بعض التفاصيل، فإن الشق السفلي في زجاج العمود C يعد عنصرًا تصميميًا مميزًا لألتيما، مما يزيد من احتمالية أن تكون هذه السيارة هي الجيل القادم منها.
على الجانب الآخر، هناك احتمال بأن تكون هذه السيارة هي الجيل الجديد من سنترا، ولكن بحجم أكبر وتصميم مستوحى من كروس أوفر مورانو الجديدة.
يظهر ذلك بوضوح في الواجهة الأمامية، حيث تبدو المصابيح الأمامية أصغر حجماً ومتصلة بشريط رفيع يمتد بعرض المقدمة، في تصميم مختلف عن سنترا وألتيما الحاليين.
كما أن الشبكة الأمامية أصغر، مع الحفاظ على بعض عناصر هوية نيسان، ولكن بعيدًا عن تصميم V-Motion التقليدي.
على الرغم من أن نيسان تعمل على تطوير سيارات سيدان كهربائية، فإن هذه السيارة الجديدة ليست واحدة منها، حيث يظهر نظام العادم بوضوح في الخلف، إلى جانب كاتم الصوت المتغير اللون، مما يؤكد وجود محرك احتراق داخلي.
السؤال الأبرز هو ما إذا كانت السيارة تعتمد على محرك بنزين تقليدي مثل المحرك الحالي سعة 2.5 لتر، أم أنها ستأتي بنظام هجين جديد. حتى الآن، لا توجد معلومات رسمية، لكن استمرار اختبار السيارة يشير إلى أن نيسان تستعد لإطلاق نموذج جديد في فئة السيدان، وهو ما سيحسم الجدل قريبًا.