طرق دبي تنجز توسعة ًوتحسينات مرورية على شارع بيروت بطول 3 كم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات أعمال التحسينات المرورية على شارع بيروت، من خلال تنفيذ مسار إضافي على هذا الشارع بطول 3 كـم، من تقاطع شارع بيروت مع شارع النهدة وحتى تقاطعه مع شارع عمان باتجاه الشمال. وتعمل الهيئة على قدم وساق لتعزيز شبكة الطرق ورفع مستوى السلامة في شوارع دبي، عبر تنفيذ الحلول المرورية التطويرية بشكل دوري، بحيث تواكب النهضة العمرانية والتطور الحضري المستدام، والطفرة السكانية، لتؤكد التزامها بتعزيز مكانة دبي لتتصدر طليعة المدن العالمية في الرفاهية وجودة الحياة.
كما نفذت الهيئة تحسيناً مرورياً على شارع بيروت عبر إضافة مسارب تخزينية على تقاطع شارع بغداد مع شارع بيروت لاستيعاب الأحجام المرورية الإضافية وتسهيل الحركة على الإشارة الضوئية، وخفض زمن الوصول على امتداد شارع بيروت بالاتجاه إلى نفق المطار، ومن شارع بيروت إلى شارع بغداد ومنه إلى شارع الشيخ محمد بن زايد. وتخدم تحسينات شارع بيروت سكان ومرتادي المناطق المحيطة بالاتجاهين، ومن أبرزها: منطقة المحيصنة، والقصيص، والطوار، ومنطقة القصيص الصناعية.
وتعتبر التوسعة الأخيرة على شارع بيروت من الأعمال التطويرية المهمة، كونها تساهم بشكل مباشر في زيادة سعة المركبات لترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية للشارع من 4500 مركبة إلى 6000 مركبة في الساعة باتجاه الشمال، مما يحسن من انسيابية الحركة وخفض معدلات التأخير في زمن الرحلة من شارع النهدة وحتى شارع عمان على امتداد شارع بيروت باتجاه الشمال خلال ساعة الذروة المسائية بنسبة تتجاوز 30%، وبالتالي تقليل مدة الرحلة من 18 دقيقة إلى 12 دقيقة.
وتؤكد الهيئة على أن التوسعة الحالية، تقع ضمن حزمة من التحسينات المرورية السريعة والأعمال التطويرية التي تنفذها خلال عام 2024، وتشمل أكثر من 72 موقعاً على مستوى إمارة دبي، وتستند الهيئة في أعمال التحسينات إلى 4 معطيات رئيسية يتم تحليلها بشكل فوري، وهي: الدراسات المرورية، ومراكز التحكم، واقتراحات الجمهور، والمشاهدات والرصد الميداني للطرق، من قبل فرق العمل المتخصصة لدى الهيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات طرق دبي على شارع بیروت
إقرأ أيضاً:
انسحاب جديد لقوات التحالف الدولي من شرق سوريا باتجاه العراق
أفادت صحيفة "الوطن" السورية، الجمعة، بأن رتلًا عسكريًا جديدًا تابعًا لقوات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة انسحب من محافظة دير الزور باتجاه العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أهلية في المنطقة أن الرتل الذي غادر الأراضي السورية يتكوّن من عشرات الآليات والمعدات العسكرية، وقد انطلق من قاعدتي "العمر" و"كونيكو" الواقعتين في شرق وشمال مدينة دير الزور على التوالي.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة انسحابات تنفذها القوات الأمريكية منذ مطلع العام الجاري، إذ سبق أن شهدت المناطق الشرقية من سوريا انسحاب مئات الشاحنات الثقيلة التابعة للتحالف، والتي غادرت عبر معبر "الوليد" باتجاه العراق في نهاية الشهر الماضي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تؤكد فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عزمها تقليص عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر القليلة المقبلة، دون أن تعلن عن جدول زمني محدد لتنفيذ ذلك.
وأكدت الوزارة في تصريحات رسمية أن تقليص القوات لا يعني نهاية الالتزام الأمريكي بمحاربة ما تبقى من خلايا تنظيم "داعش"، بل يأتي في سياق إعادة هيكلة الوجود العسكري في المنطقة بما يتناسب مع أولويات الأمن القومي.
وبحسب تقارير عسكرية سابقة، فإن الانسحاب من قواعد العمر وكونيكو يمثل تقليصًا كبيرًا للحضور الأمريكي في منطقة تعتبر من أغنى مناطق سوريا بالنفط والغاز، وكانت محورًا رئيسيًا في العمليات ضد التنظيم الإرهابي، ومركزًا للتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" التي لا تزال تنتشر في تلك المناطق.
ويُنظر إلى انسحاب التحالف من دير الزور باعتباره خطوة إضافية في سلسلة تغييرات جيوسياسية تشهدها منطقة شرق الفرات، مع تصاعد نفوذ القوات الروسية والإيرانية تدريجيًا في بعض المناطق التي كانت خاضعة للوجود الأمريكي المباشر أو غير المباشر. كما أن هذه الانسحابات قد تعزز من تحركات قوات الجيش السوري المدعوم من موسكو وطهران نحو مناطق جديدة، مستغلة فراغًا أمنيًا محتملًا.
ويحذر مراقبون من أن الانسحاب الأمريكي، في حال لم يترافق مع ترتيبات أمنية محكمة، قد يسمح بعودة نشاط الخلايا النائمة لتنظيم "داعش"، خصوصًا في ظل تصاعد الهجمات المحدودة التي ينفذها التنظيم في بعض البوادي والمناطق الصحراوية.
ويُذكر أن الولايات المتحدة بدأت تدخلها العسكري في سوريا عام 2014 تحت مظلة التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، وتمركزت في عدد من القواعد بمحافظات دير الزور والحسكة والرقة، وشاركت في دعم "قوات سوريا الديمقراطية" في معارك السيطرة على معاقل التنظيم، لا سيما مدينة الرقة التي كانت تعد عاصمة "داعش" المزعومة.