ليفربول والسيتي.. قمة تحبس الأنفاس في أنفيلد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رغم أن الوقت قد يكون مبكراً، فإن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز ربما تشهد منعطفاً جديداً في صراع المنافسة على اللقب خلال الموسم الحالي، حينما يلتقي ليفربول مع ضيفه مانشستر سيتي، الأحد القادم، في قمة مباريات الجولة 13 للمسابقة.
خلال المواسم السبعة الأخيرة، انحصر التتويج بلقب البطولة العريقة على مانشستر سيتي وليفربول فقط، حيث توج بها الفريق "السماوي" 6 مرات في تلك الفترة، بينما حصل عليها الفريق الأحمر مرة وحيدة.
ومن المرجح أن يحصد اللقب أي من الفريقين خلال الموسم الحالي أيضاً، لاسيما وأن ليفربول يتربع على قمة الترتيب حالياً برصيد 31 نقطة، بعد مرور 12 جولة، ويتفوق بفارق 8 نقاط كاملة على أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، إلا إذا تمكن أحد الأندية المنافسة الأخرى من تحقيق المفاجأة واقتناص اللقب من خلال تعديل مساره خلال المراحل المقبلة مثل تشيلسي أوآرسنال صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 22 نقطة.
أرني سلوت: ليفربول كسر شوكة الريال - موقع 24صرح المدير الفني لفريق ليفربول، أرني سلوت، بأن ريال مدريد كان شوكة في حلق فريقه لسنوات عديدة.ويدخل الفريقان المباراة التي تجرى على ملعب أنفيلد بدوافع مختلفة، فبينما يأمل ليفربول في توسيع الفارق الذي يفصله عن أقوى منافسيه في المسابقة إلى 11 نقطة، فإن مانشستر سيتي يدرك أن هذه ربما تكون فرصته الأخيرة في الحفاظ على حظوظه في المنافسة على اللقب، من خلال تقليص الفارق إلى 5 نقاط فقط، حال فوزه باللقاء.
ويمتلك ليفربول العديد من الأسلحة التي من شأنها أن تقوده لحصد النقاط الثلاث، يأتي في مقدمتها مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، فمنذ 11 فبراير (شباط) 2004، خاض الفريقان 23 مباراة في آنفيلد بمختلف المسابقات، لم يحقق مانشستر سيتي سوى فوزا وحيدا، مقابل 14 فوزا لأصحاب الأرض، وفرض التعادل نفسه على 8 لقاءات.
كما تبدو الحالة الفنية والمعنوية لليفربول في أفضل حالاتها، فبخلاف تصدره ترتيب الدوري الإنجليزي، فإن فريق المدرب الهولندي أرني سلوت يحلق في قمة ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 15 نقطة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع مبارياته الخمس الأولى بالمسابقة القارية، والتي كان آخرها انتصاره الثمين والمستحق 2-0 على ضيفه ريال مدريد الإسباني.
ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على انطلاقته المذهلة مع سلوت، الذي تولى قيادة الفريق خلفاً للألماني يورغن كلوب، بعدما رحل عن منصب المدير الفني بنهاية الموسم الماضي، بعد تحقيق 17 فوزاً في أول 19 لقاء لعبها مع الفريق بجميع البطولات.
ويرى عشاق ليفربول أن الفرصة تبدو مواتية ليحقق الفريق انتصاره الأول على مانشستر سيتي منذ 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، عندما فاز على منافسه 1-0 في أنفيلد بالذات.
كما تبدو جميع أوراق ليفربول الرابحة جاهزة تماماً للمواجهة المرتقبة، وفي مقدمتها النجم الدولي المصري محمد صلاح، الذي يسعى لمواصلة هوايته في هز الشباك للمباراة السادسة توالياً بالبطولة، بعدما سبق وسجل في شباك تشيلسي وآرسنال وبرايتون وأستون فيلا وساوثهامبتون.
وساهم تألق صلاح في اللقاءات الأخيرة إلى تقدمه لوصافة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 10 أهداف، ليقلص الفارق الذي يفصله عن النرويجي إيرلينج هالاند (المتصدر)، إلى هدفين فقط، حيث يطمع (الفرعون المصري) في الظفر بجائزة (الحذاء الذهبي) للمرة الرابعة في مشواره بالبطولة، بعدما غابت عنه في الموسمين الماضيين.
ويمتلك صلاح سجلا جيدا للغاية أمام مانشستر سيتي، حيث ساهم في إحراز 17 هدفا في 21 مباراة لعبها ضد منافسه بكل المنافسات، عقب تسجيله 11 هدفا وصناعته 6 أهداف أخرى لزملائه، علما بأنه خلال المواجهات السابقة حقق 7 انتصارات مقابل 6 تعادلات و8 هزائم أمام حامل لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة.
ويبحث صلاح عن هدفه الأول في مرمى سيتي منذ الأول من أبريل/نيسان 2023، بعدما صام عن التسجيل في مباراتي الفريقين الموسم الماضي، من أجل مواصلة التقدم في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز.
وأحرز (الفرعون المصري) 167 هدفا في مسيرته بالبطولة حتى الآن، بواقع 165 هدفا مع ليفربول وهدفين مع فريقه السابق تشيلسي، ليحتل المركز الثامن في قائمة هدافي المسابقة التاريخيين، بفارق 8 أهداف خلف النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري، صاحب المركز السابع.
وخلال الموسم الحالي، يتربع صلاح على قمة ترتيب أكثر اللاعبين مساهمة في تسجيل الأهداف بالبطولة برصيد 16 مساهمة، بفارق 4 مساهمات أمام أقرب ملاحقيه، وذلك عقب تقديمه 6 تمريرات حاسمة بخلاف أهدافه العشرة التي أحرزها في أول 12 مباراة هذا الموسم.
من جانبه، يهدف مانشستر سيتي للخروج من النفق المظلم الذي دخله منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث يدرك لاعبوه أنه لا بديل سوى الفوز باللقاء المقبل إذا أراد التمسك بآماله في البقاء بصراع المنافسة على اللقب.
ولم يحقق سيتي أي انتصار منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما تغلب بصعوبة بالغة 1 / صفر على ضيفه ساوثهامبتون (متذيل الترتيب) في البطولة، حيث عجز عن تحقيق أي فوز في لقاءاته الستة الأخيرة بجميع البطولات، بعدما تلقى 5 هزائم متتالية قبل أن يفرط في تقدمه 3 / صفر على ضيفه فينورد روتردام الهولندي بدوري الأبطال أول أمس الخميس، ليسقط أمامه في فخ التعادل الإيجابي 3 / 3 في اللحظات الأخيرة وسط دهشة الجميع في المباراة الأخيرة للفريق قبل المواجهة الهامة أمام ليفربول.
وتسببت تلك الكبوة العنيفة التي يتعرض لها مانشستر سيتي حاليا في ظهور جوارديولا أمام وسائل الإعلام عقب لقاء فينورد والخدوش تملأ وجهه وأنفه، مما أثار انتباه الجميع.
وقال جوارديولا مازحا: "لقد خدشتها بأصبعي، أردت إيذاء نفسي"، وهو ما يكشف حجم الضغوط الرهيبة التي يتعرض لها المدرب الكتالوني، الذي مدد عقده مؤخرا مع الفريق.
وباستثناء هالاند، ظهر نجوم مانشستر سيتي بشكل باهت للغاية خلال الموسم الحالي، كما يبدو أن الفريق تأثر بشدة بإصابة نجم الوسط الإسباني الدولي رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية، كأفضل لاعب في العالم لعام 2024، الذي سيغيب عن المستطيل الأخضر ربما حتى نهاية هذا الموسم.
ويعلم لاعبو مانشستر سيتي، الذين تعرضوا لخسارة قاسية صفر / 4 على ملعبهم أمام توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية بالدوري الإنجليزي، أن الفوز في عقر دار ليفربول سوف يعيد الكثير من الهدوء للفريق بعد الزوبعة التي عانى منها خلال الفترة الماضية، كما سيمنح الثقة لجماهيره حول قدرته على المضي قدما نحو المنافسة على مختلف الألقاب مرة أخرى.
وتعود أول مواجهة بين ليفربول ومانشستر سيتي إلى 16 سبتمبر/أيلول 1893، وهو ما يعكس عراقة لقاءات الناديين، فيما يحمل اللقاء القادم الرقم 55 في سجل مواجهاتهما في الدوري الإنجليزي بنظامه الجديد، الذي انطلق لأول مرة موسم 1992 / .1993
ويمتلك ليفربول الأفضلية في مباريات الناديين في عصر الدوري الممتاز، حيث حقق 21 انتصارا مقابل 12 فوزا لمانشستر سيتي، بينما فرض التعادل نفسه على 21 لقاء.
وبصفة عامة، التقى الفريقان في 196 مباراة بمختلف المسابقات، حيث استحوذ ليفربول أيضا على الأفضلية بتحقيقه 93 فوزا، مقابل 50 انتصارا لسيتي، وخيم التعادل على 53 لقاء، علما بأن مباراتي الفريقين الموسم الماضي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 / .1
ولن تحظى تلك المباراة باهتمام الناديين فحسب، بل أيضا اهتمام الأندية الأخرى التي تتطلع للزحف نحو القمة، وفي مقدمتها تشيلسي وأرسنال، اللذين يأملان في انتهاء اللقاء بالتعادل وفقدان كل فريق نقطتين ثمينتين.
ويلتقي تشيلسي مع ضيفه أستون فيلا، يوم الأحد القادم أيضا، في مواجهة محفوفة بالمخاطر للفريق اللندني، لاسيما وأن منافسه، صاحب المركز الثامن برصيد 19 نقطة، يرغب في استعاده اتزانه مجددا، بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها مؤخرا.
واكتفى أستون فيلا بتحقيق فوز وحيد فقط في مبارياته السبع الأخيرة بالبطولة، كما تراجعت نتائجه أيضا في دوري الأبطال، الذي شهد خسارته أمام كلوب بروج البلجيكي وتعادله مع يوفنتوس الإيطالي في آخر جولتين.
وفي المقابل، يهدف تشيلسي، بقيادة مديره الفني الإيطالي إنزو ماريسكا، إلى تحقيق فوزه الأول على أستون فيلا بالدوري الإنجليزي على ملعب (ستامفورد بريدج)، الذي يستضيف اللقاء المقبل بينهما، منذ 11 سبتمبر/أيلول .2021
ويحل أرسنال ضيفا على ويستهام يونايتد في مواجهة لندنية ساخنة، بعد غد السبت، حيث يسعى الفريق الملقب بـ (المدفعجية) للبناء على فوزه في مباراتيه الأخيرتين 3 / صفر على ضيفه نوتينجهام فورست بالدوري الإنجليزي و5 / 1 على مضيفه سبورتنج لشبونة البرتغالي بدوري الأبطال.
وحقق أرسنال هذين الانتصارين الكبيرين بعد سلسلة من النتائج المخيبة، اكتفى خلالها فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا بحصد فوزين فقط في مبارياته السبع السابقة بجميع المسابقات.
أما ويستهام، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة، فيضع نصب عينيه ضرورة الثأر من خسارته المدوية صفر / 6 أمام أرسنال في المواجهة الأخيرة التي أقيمت بينهما بالبطولة في فبراير/شباط الماضي، والتي استضافها ملعب لندن الأولمبي، الذي يحتضن المواجهة القادمة أيضا بينهما.
ويحاول مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة، تحقيق فوزه الأول بالبطولة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم، حينما يواجه ضيفه إيفرتون، صاحب المركز الخامس عشر برصيد 11 نقطة، يوم الأحد المقبل.
وحقق الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر)، البطل التاريخي للمسابقة برصيد 20 لقبا، تعادلا مخيبا 1 / 1 مع مضيفه إيبسويتش تاون (المتعثر) في المرحلة الماضية بالدوري الإنجليزي.
وفشل مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه بهدف مبكر عن طريق نجمه ماركوس راشفورد في الثواني الأولى من عمر اللقاء، ليستقبل هدفا من مضيفه قبل نهاية الشوط الأول من عمر المباراة، التي شهدت تألقا لافتا للكاميروني أندريه أونانا، الذي تصدى لأكثر من فرصة خطرة لإيبسويتش تاون، كانت كفيلة بخروج النادي الأحمر خاسرا بعدد كبير من الأهداف.
ويخشى مشجعو مانشستر يونايتد إهدار المزيد من النقاط أمام إيفرتون، الذي تحسنت نتائجه نسبيا في الفترة الأخيرة، حيث تلقى خسارة وحيدة فقط في لقاءاته الثمانية الأخيرة بالبطولة.
وتنطلق مباريات المرحلة غدا الجمعة بمواجهة برايتون مع ضيفه ساوثهامبتون، فيما يلعب كريستال بالاس مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، ونوتينجهام مع ضيفه إيبسويتش تاون، ووولفرهامبتون مع بورنموث، وبرينتفورد مع ليستر سيتي، بعد غد السبت، في حين يواجه توتنهام ضيفه فولهام في لقاء لندني آخر، يوم الأحد المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشستر سيتي ليفربول ليفربول السيتي الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالی الدوری الإنجلیزی مانشستر سیتی المنافسة على مع ضیفه
إقرأ أيضاً:
أرسنال يقسو على السيتي بخماسية في الدوري الإنجليزي
تعرض مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في المواسم الأربعة الأخيرة لخسارة ثقيلة خارج ملعبه أمام أرسنال بنتيجة 5-1، في قمة منافسات الجولة 24، وتقدم أرسنال بهدف مبكر سجله مارتن أوديجارد في الدقيقة الثانية من المباراة التي أقيمت على ملعب الإمارات، لينهي الفريق اللندني الشوط الأول متفوقا في النتيجة.
وفي الشوط الثاني أدرك مانشستر سيتي التعادل بهدف نجمه النرويجي إرلينج هالاند في الدقيقة 55، لكن أرسنال رد بأربعة أهداف لتوماس بارتي ولويس سكيلي وكاي هافيرتز وإيثان نوانيري في الدقائق 56 و62 و76 و93. وفشل مانشستر سيتي في تحقيق الفوز على أرسنال للموسم الثاني على التوالي في بطولة الدوري ،وللمباراة الخامسة على التوالي في جميع المسابقات. ويعود آخر فوز لمانشستر سيتي على أرسنال بنتيجة 4-1، في الدور الثاني من الدوري الإنجليزي في أبريل 2023، وتجمد رصيد مانشستر سيتي عند 41 نقطة ،ليبقى في المركز الرابع بعد تلقي خسارته السابعة في الدوري هذا الموسم. أما أرسنال ،فرفع رصيده إلى 50 نقطة ليبقى في المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن ليفربول صاحب الصدارة،
واهتزت المدرجات في ملعب الإمارات بعد مرور 43 ثانية فقط عندما سدد كاي هافيرتز كرة بيسراه أمسكها ستيفان أورتيجا حارس مرمى سيتي، وبعدها بدقيقة واحدة ارتبك مانويل أكانجي مدافع مانشستر سيتي في بناء الهجمة من الخلف تحت ضغط لياندرو تروسارد مهاجم أرسنال لتصل الكرة إلى ديكلان رايس ومنه إلى كاي هافيرتز الذي مررها إلى أوديجارد ليسدد بسهولة في الشباك ويتقدم الضيوف بهدف مبكر للغاية. وسجل جابرييل مارتينلي هدفا ثانيا لأرسنال في الدقيقة السادسة بعد تمريرة من أوديجارد، ولكن الحكم أشار بالتسلل ضد المهاجم البرازيلي، وحاول مانشستر سيتي تدارك صدمة الهدف المبكر بتسديدة لمهاجمه المصري عمر مرموش الذي سدد كرة بعيدا عن القائم في الدقيقة 18، وبعدها نفذ مرموش ركلة ركنية لعبها عرضية أرتقى لها جوشكو جفارديول بضربة رأس أنقذها دافيد رايا حارس مرمى أرسنال، بمساعدة العارضة. وتكرر سيناريو الهدف مجدداً حيث قطع ديكلان رايس الكرة من ماتيو كوفاسيتش لتصل إلى كاي هافيرتز الذي سدد بجوار القائم بغرابة شديدة لتضيع فرصة هدف محقق لأرسنال في الدقيقة 26، وكان رايا حارس أرسنال يقظاً في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حيث أبعد عرضية خطيرة من جفارديول في الجهة اليسرى قبل أن تصل إلى برناردو سيلفا، كما تصدى الحارس الإسباني لتسديدة البرازيلي سافينيو، وأمسك تسديدة أخرى ضعيفة من كوفاسيتش، لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض. وكان سيناريو الشوط الثاني أكثر إثارة، حيث أدرك مانشستر سيتي التعادل بعد أداء جماعي رائع وتبادل للكرة بين ماتيوس نونيز وفيل فودين وسافينيو الذي لعب كرة عرضية أنقض عليها هالاند برأسه في الشباك. لكن فرحة الضيوف بالتعادل لم تدم طويلا بالتعادل حيث تقدم أرسنال بهدف ثانٍ بتسديدة قوية من لاعب الوسط الغاني توماس بارتي غيرت مسارها نحو الزاوية اليمنى، واستغل أرسنال ارتباك منافسه وأضاف هدفا ثالثا بتسديدة للاعبه الشاب لويس سكيلي من داخل منطقة الجزاء، بينما أضاع مارتينلي فرصة خطيرة بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 68 أنهاها بتسديدة أبعدها أورتيجا حارس السيتي.
وبسيناريو مكرر، انطلق مارتينلي بهجمة مرتدة، ومرر الكرة إلى كاي هافيرتز الذي مهدها لنفسه وسدد بسهولة في الشباك ليتقدم أرسنال بهدف رابع وسط استسلام تام لحامل لقب الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة. وقف جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي عاجزا أمام إيجاد حل، ولم يستفد فريقه من مشاركة البديلين كيفن دي بروين وجيمس ماكاتي، بينما رد ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال بإشراك ميكيل ميرينو ورحيم سترلينج وريكاردو كالافيوري وإيثان نوانيري.
وشكل أرسنال خطورة كبيرة من الهجمات المرتدة، وأضاع أكثر من محاولة قبل أن يختتم إيثان نوانيري الخماسية بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع.
في المقابل غادر جوارديولا ملعب الإمارات بأسوأ سجل في مسيرته التدريبية باستقبال فريقه أربعة أهداف على الأقل في أربع مباريات خلال موسم واحد.