(لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
– أضرار نشر تفاصيل الحياة الشخصية على (الفيس بوك) خاصة وسائر مواقع التواصل الاجتماعي عامة.
-من المفاسد التي عايشها الناس وأبصرها القاصي والداني هي ما يحصل لمن يتساهل في نشر صوره الشخصية الخاصة بالأبناء والبنات أو الزوجات في الفيس بوك، وكلنا رأينا تلك الألسن الحاسدة والقلوب الحاقدة وكيف تضرروا من هذا النشر.
– الواحد ينشر صورة حفلة زواجو وزوجتو في كامل زينتها بل ويظهر من جسمها ما لم تظهره هي في حياتها من قبل= فتنطلق ألسنة الحاسدين والحاقدين بالكلمات المغرضة والعيون الحاسدة ، مرتو شكلها كدا ، وجسمها كيف وعيونها كيف ثم ما تلبث أن تُلقى العدواة والبغضاء بينهما ويقع الطلاق، أو تصاب المرأة بمرض يستعصي على الأطباء علاجه.
– أو ينشر صورة طفل أو مولود فتصيبه عين حاقدة لم تذكر الله فيضرر منها الطفل طوال حياته والسبب في ذلك ما فعلته أمه أو ابوه من نشر صورته.
– في الحديث قال عليه الصلاة والسلام (أكثرُ أمتي يموتون عيناً، ولو كان شيء سابقُ القدر لسبقته العين، وإن العين لتدخل الجمل القدر والإنسان القبر)
أنت هسي داير شنو أبلغ من كدا في التعبير عن خطورة العين وهذا النبي صلى الله عليه وسلم يحذرك منها ويوضح انو كله بقضاء الله خيره وشره.
– في زمن النبي عليه الصلاة والسلام كان الصحابي سهل بن حنيف يغتسل وكان رجلاً وضّاءاً -يعني جميل الطلة- فمر به عامر بن ربيعة فقال: لم أر كاليوم حسن شيء ولا جلدُ مخبأة (يعني جسمو جسم عروس محبوسة ) فما لبث سهل أن لُبط به -أي خرّ مغشياً عليه- فدعا له نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال (علام يقتل أحدكم أخاه؟
من تتهمونه به؟)
قالوا: عامر بن ربيعة ، فدعا عليه الصلاة السلام عامراً فغسل وجهه في الماء وأطراف يديه وركبتيه وأطراف قدميه ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ضبعي إزار عامر وداخلته فغمرها في الماء ثم أفرغ الإناء على رأس سهل وأكفأ الإناء من دبره فأُطلق سهل لا بأس به، وفي رواية قال عليه الصلاة والسلام (العينُ حق)
– بالله عليك الفيس ده فيهو كم واحد وواحدة عينهم حارة وممكن يحسدوك في كل صغيرة وكبيرة!؟
عشان كدا ما تديهم فرصة فيك ولا في أولادك ولا في مرتك، ما تنشر صورهم،
– طبعا الحديث ده دليل على انو الواجب عليك لو شفت حاجة عجبتك في نفسك أو في ولدك أو في أي واحد من المسلمين والمسلمات إنك تقول (ماشاء الله تبارك الله ) أو تبارك الله أو ماشاء الله لا قوة إلا بالله أو غير من ذكر الله
– ما معنى انو عندك معجبين كتيرين في صفحتك معناها هم فعلاً معجبين ، عادي تلقى عشرات منهم ما بحبوك ولا بحبوا ليك الخير ومتابعين صفحتك عشان يشمتوا فيك
– طيب .. ما الحل؟
الحل انك تتوكل على الله وتأخذ بالأسباب وما تنشر صور أطفالك واحتفظ بتفاصيل حياتك الشخصية دي لنفسك ولا يراها إلا من تأمنه على ذلك
وهسي لو عندك صور زي دي نشرتها بالله عليك أحذفها نهائياً وما تنشر حاجة زي الله
– (فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين).
إيهاب إبراهيم الجعلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: علیه الصلاة
إقرأ أيضاً:
متى يجوز الصلاة بالحذاء؟.. شوقى علام يجيب
متى يجوز الصلاة بالحذاء ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية السابق.
وقال الدكتور شوقي علام فى تصريح سابق له، إن الصلاة بالحذاء صحيحة إذا كانا خالَيَيْنِ مِن الخبث والنجس لا تتنافى مع طهارة المسلم وصحة صلاته؛ حيث إنها من الرخص التي شُرعت تيسيرًا على العباد، فإذا خالطت النعال للنجاسات ونظر المكلف فيها فلم يجد لتلك النجاسات أثرًا، جازت له الصلاة بها.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بأصحابه إِذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاته، قال: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ؟»، قَالُوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا»، وقال: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا» أخرجه الإمام أحمد، وأبو يعلى في "المسند"، والدرامي، أبو داود في "السنن" واللفظ له، والبيهقي في "السنن والآثار"، وصححه الحاكم في "المستدرك".
وأضاف: أفرد الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا في مشروعية الصلاة في النعال، روى فيه عن سعيد بن يزيد الأزدي قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي في نعليه؟ قال: "نعم".
وأشار الى أن الترخص بالصلاة في النعلين إنما هو في غير المساجد المفروشة، كما كان الحال على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد كانوا يصلون على الرمال والحصى، وكان يشُقُّ عليهم خلع النعال؛ أما في عصرنا فقد فُرِشَت المساجد بالسّجّاد أو الحصير الذي يتسخ إذا ديس عليه بالنعال، فتسوء رائحته؛ لِمَا يعلق به من التراب والأوساخ والنجاسات التي تتنافى مع قدسية المساجد وتعظيمها، وذلك مما يتأذى به المصلون؛ فكان حرامًا.
ونوه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكلف مريد الصلاة في نعليه إلا بالنظر أسفلهما قبل الصلاة بهما، فإذا وجد فيهما شيئًا من الخبث مسحهما بالتراب وصلى فيهما؛ لأن الغالب أن ما أصابهما من خبث أثناء المسير في الطرقات يطهره ما بعده من تراب الأرض؛ ولأن القدم حافية قد تصادفها القاذورات أيضًا، ولم يكلف الشرع المصلي حافيًا بغسل قدميه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمْ بِنَعْلِهِ الْأَذَى فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ» أخرجه الإمام أبو داود، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.