52 مترشحاً في ثاني أيام التسجيل لانتخابات «المجلس الوطني 2023»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
16 طلب ترشح بأبوظبي و11 في دبي و12 في الشارقة و4 في الفجيرة طلبا ترشح في عجمان و1 في أم القيوين و6 في رأس الخيمة
متابعة: حصة سيف، محمد الوسيلة، محمد إبراهيم، محمود محسن، عماد الدين خليل، أمير السني
واصلت اللجنة الوطنية للانتخابات، الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، تلقي طلبات أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي ستستمر حتى الجمعة 18 الجاري.
وتتلقى اللجنة طلبات الترشح من خلال الرابط (tarashah.uaenec.ae) المتوفر على الموقع الإلكتروني للجنة (www.uaenec.ae)، وعلى تطبيقها الذكي (uaenec)، المتوفر على متجري أبل ستور وجوجل بلاي، وكذلك عبر 9 مراكز تسجيل موزعة على أنحاء إمارات الدولة، وذلك لمن تعذر عليه التسجيل عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي للجنة.
وبلغ عدد طلبات الترشح خلال اليوم الثاني من مرحلة تسجيل المرشحين 52 طلباً في جميع إمارات الدولة، حتى الساعة الثالثة عصراً بتوقيت الإمارات، فيما تستمر اللجنة في استقبال طلبات الترشح إلكترونياً على مدار الساعة.
ووصل عدد طلبات الترشح خلال اليوم الثاني في إمارة أبوظبي إلى 16 مرشحاً، وفي دبي 11مرشحاً، وفي الشارقة 12 مرشحاً، وفي عجمان مرشحين اثنين، وفي أم القيوين مرشح واحد، وفي رأس الخيمة 6 مرشحين، وفي الفجيرة 4 مرشحين.
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أن إتمام إجراءات طلب الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، سواء عن طريق نظام تسجيل المرشحين الإلكتروني عن بُعد أو عن طريق تقديم الطلب إلى لجنة الإمارة التي ينتمي إليها طالب الترشح، لا يعني قبول الطلب بصفة نهائية وبما يضمن ورود اسم طالب الترشح في القائمة الأولية للمرشحين، حيث ستخضع جميع طلبات الترشح المقدمة للمراجعة والتدقيق من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات للتأكد من توافر كافة الشروط الدستورية المطلوبة في طالب الترشح، على أن يتم استبعاد طلبات الترشح غير المستوفية لأي من تلك الشروط.
وأوضحت أن تسجيل الراغبين في الترشح للانتخابات مستمر حتى الساعة 12 من ظهر الجمعة، وسيتم إعلان قائمة المرشحين (الأولية) في يوم الجمعة 25 الجاري، وسيتم فتح باب التقدم بطلبات الطعون على المرشحين لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من يوم السبت الموافق 26 الجاري وحتى يوم الاثنين الموافق 28 الجاري.
وأضافت أنه يجوز لكل عضو من أعضاء الهيئة الانتخابية في الإمارة تقديم طلب بالطعن على ترشح أحد المرشحين إلى لجنة الإمارة التي يتبعها وفق النموذج المعد لذلك (طلب الطعن أمام اللجنة الوطنية للانتخابات) خلال الفترة المشار إليها مصحوباً بالوثائق الداعمة لطعنه، على أن يودع مقدم الطعن مبلغاً قدره 3 آلاف درهم- على سبيل «الكفالة»- لدى اللجنة الوطنية للانتخابات، على أن يُرد هذا المبلغ إلى مقدم الطعن إذا ما صدر القرار لصالحه فقط، ولا يُرد إليه إذا رفض الطعن.
أبوظبي
وشهدت لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، لليوم الثاني على التوالي، تواصل استقبال المواطنين الراغبين في الترشح للانتخابات من أعضاء الهيئات الانتخابية، وسط إقبال مميز وسلاسة في إجراءات التسجيل.
وحرصت اللجنة المنظمة خلال اليوم الثاني على تقديم كافة المساعدات والتسهيلات للمواطنين المترشحين بما يضمن استيفاء كافة المتطلبات والشروط الخاصة لتقديم طلب الترشح كاملاً لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وقال سيف علي القبيسي، رئيس لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 إن الإقبال خلال اليوم الثاني من فتح باب الترشح للانتخابات كان جيد جداً، ما يعكس رغبة المواطنين في المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية.
دبي
أكد عيسى المطيوعي رئيس لجنة دبي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، أن نسب إقبال المرشحين على التسجيل في سباق الانتخابات متساوية بين الجنسين تقريباً؛ إذ جاءت مناصفة بين النساء والرجال في الإمارة حتى الآن.
جاء ذلك في الوقت الذي واصلت فيه لجنة دبي لانتخابات «الوطني» 2023، استقبال طلبات المرشحين لليوم الثاني؛ إذ تضم اللجنة 10 كوادر وطنية مؤهلة بدرجة عالية لاستقبال الطلبات والتعامل مع الإشكاليات.
وقال ل«الخليج» إن قنوات التسجيل المتنوعة المتاحة للمرشحين، أسهمت بشكل فعال في تسهيل إجراءات التسجيل للراغبين، ومنحتهم خيارات متنوعة سواء عبر التسجيل إلكترونياً من خلال الموقع أو التسجيل المباشر بالحضور إلى مقر اللجنة.
وأفاد بأن المعاملة تستغرق دقائق معدودة سواء على الموقع أو حضورياً، موضحاً أن اللجنة لم ترصد أية إشكاليات قد تكون واجهت المتقدمين للتسجيل منذ اليوم الأول، مشيراً إلى أن المرشحين بات لديهم ثقافة ووعي كبيرين بسباق الانتخابات، وكيفية التسجيل ونوعية الأوراق الثبوتية المطلوبة مسبقاً، فضلاً عن ضوابط وإجراءات وآليات الخوض في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دورته الخامسة.
ودعا الراغبين في الترشيح للانتخابات بعدم الانتظار إلى اليوم الأخير للتسجيل، وعليهم بالإسراع للانتهاء من عملية الترشيح والاستفادة من المساعدات التي تقدمها اللجنة والتي تركز على تحقيق المرونة وتذليل المعوقات كافة وإنجاز المعاملات بسرعة فائقة لجميع المتعاملين.
الشارقة:
واصلت لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في إمارة الشارقة، استقبال المترشحين وتسجيلهم حضورياً في ثاني الأيام المقررة للترشح، ضمن عملية ميسرة وسهلة وفق الآليات والضوابط المحددة من قبل اللجنة العليا للانتخابات.
وشهدت لجنة الشارقة، حضور علي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري للدورة السابقة، واللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، اللذان ثمنا دور اللجنة في العملية التنظيمية، والدعم المتواصل للمترشحين من خلال توفير كافة السبل الميسرة لتسهيل سير العملية.
وتقاسمت الأعداد المشاركة بين الذكور والإناث، فيما شهد اليوم الثاني هدوءاً نسبياً في الساعات الأولى، بينما تواصل تسجيل عدد من المترشحين عبر المنصة الإلكترونية، والتي سهلت على العديد من الراغبين في الترشح في التقدم دون الحاجة للحضور إلى مقر اللجنة.
عجمان
واصلت لجنة إمارة عجمان لليوم الثاني على التوالي استقبال طلبات الراغبين في الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وقال راشد عبدالرحمن بن جبر السويدي إن اليوم الثاني، شهد إقبالاً جيداً من أعضاء الهيئة الانتخابية على التسجيل عبر المنصات المخصصة للترشح عن بعد، فيما لم تسجل اللجنة ملاحظات أو أي أعطال تقنية على إجراءات عملية التسجيل الإلكتروني.
وأضاف أن عملية تقديم الطلبات جرت وفق الخطة والآليات الموضوعة بالتنسيق الكامل مع اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي والأجهزة المعنية في كل ما يتعلق بالأمور الفنية والتقنية والإدارية والأمنية المتعلقة بالحدث الوطني من أجل ضمان نجاح العملية الانتخابية، وتوفير كافة التجهيزات اللوجستية لخدمة المرشحين ضمن برنامج عمل متكامل يدعم جهود اللجة الوطنية على النحو الأمثل.
وقال: «لمسنا خلال عملية التسجيل تفاعل أعضاء الهيئة الانتخابية، الأمر الذي يعكس الوعي بأهمية المشاركة السياسية وتعزيز التمكين السياسي لدى أفراد المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ولعل معدل الإقبال الجيد يقدم مؤشراً إيجابياً عن الحصيلة النهائية المتوقعة لعملية التسجيل حتى يوم الجمعة المقبل».
الفجيرة
واصلت لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي أعمالها، وقامت باستقبال طلبات أعضاء الكتلة الانتخابية، حيث أكملت فرق عمل اللجنة عملية تسجيلهم مرشحين محتملين لانتخابات المجلس الوطني.
وأوضح اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني، أن الفرق الفنية باللجنة أنهت طلبات المتقدمين للترشح بكل سهولة وسلاسة، وأن عمليات استقبال الطلبات تمت في أجواء هادئة وأن اللجنة تمكنت من تسهيل الإجراءات المتبعة في عملية تسجيل طالبي الترشح، بعد أن جُهز المركز بصورة جيدة وأن عملية التسجيل تمضي بشكل مُرضٍ، وأن انطباعات المرشحين حول الإجراءات في التسجيل كانت متميزة.
رأس الخيمة
ساد الهدوء والتنظيم اللافت أجواء لجنة إمارة رأس الخيمة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في مركز الشباب بالإمارة.
وقال أحمد الطنيجي عضو لجنة الإمارة إن اللجنة حافظت على مستوى التنظيم والتسجيل المريح للمرشحين والمرشحات في ثاني أيام الترشيح، مشيراً إلى أن التسجيل عن بعد سهل التقديم مباشرة.
ودعم المتطوعون الشباب من كلا الجنسين من فريق تكاتف عملية التسجيل في مركز الشباب، خلال اليومين الماضيين وحافظوا عل التزامهم بالوقت خلال 8 ساعات، فترة التسجيل للترشح.
من ناحية أخرى بدأ أصحاب حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المرخصة من دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة بالتسويق لأسعار عروض تقديم الإعلانات لمرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وحدد أحدهم الإعلان الواحد في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي ب 800 درهم، فيما الإعلانات المفتوحة للمرشح ب 8 آلاف درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي انتخابات انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی 2023 لانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی اللجنة الوطنیة للانتخابات الراغبین فی الترشح خلال الیوم الثانی استقبال طلبات عملیة التسجیل طلبات الترشح لجنة إمارة الثانی على رأس الخیمة على أن
إقرأ أيضاً:
لجنة البنوك السعودية الإعلامية تحذر من منتحلي المؤسسات الخيرية وأسماء الشخصيات الاعتبارية
المناطق_واس
حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بـ “البنوك السعودية” من حالات الاحتيال التي تتم عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدّعون تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويستغل هؤلاء المحتالون الضحايا بإيهامهم أنهم يمثلون جهات رسمية، من خلال استخدام مستندات وأختامًا وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.
وأكدت اللجنة أن الجهات الرسمية لا تعلن ولا تبحث عن مستفيدين للتبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج المحادثة الفورية.
وأوضحت اللجنة أن المحتالين يبحثون عن كل الطرق التي تجذب الناس وذلك بإيهام الضحايا باستحقاقهم للتبرع أو الدعم من هذه المؤسسات الخيرية المعروفة التي يدعون بأنهم مسؤولين فيها أو من خلال استغلال أسماء شخصيات اعتبارية تقدم الدعم والمساعدات وأنه يلزم على الشخص تسديد بعض الرسوم وذلك بتحويل مبالغ مالية أو دفع رسوم من خلال روابط لكي يتم إكمال باقي الإجراءات للحصول على الدعم والمساعدة.
وبينت رئيس دائرة مكافحة الاحتيال في البنك العربي الوطني ريما القحطاني، أنه لا توجد أي جهة رسمية تطلب رسومًا أو إضافة مستفيد أو إضافة فاتورة أو سداد مبالغ مقابل الحصول على تبرعات.
بدورها أوضحت الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية رابعة الشميسي، أن اللجنة الإعلامية تشدد على ضرورة عدم التجاوب مع أي جهة تشترط مبالغًا أو رسومًا للحصول على تبرع أوخدمة معينة، مشيرةً إلى زيادة حالات الاحتيال بهذه الطريقة التي لاحظتها اللجنة، وتنصح دائمًا بعدم تحويل أي مبالغ لجهات تشترط ذلك، و لتسديد أي فواتير أو رسوم خدمات بشكل رسمي بالإمكان الاستفادة من نظام “سداد” المتوفر لدى جميع تطبيقات البنوك والمصارف السعودية وهو نظام آمن لجميع المدفوعات وفي حال وقوع أي حادثة احتيال يجب الإبلاغ فورًا البنك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لاسترداد المبالغ.
وتأتي هذه التحذيرات ضمن جهود البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال المالي من خلال حملات توعوية وطنية وضرورة أخذ الحيطة والحذر من استغلال المحتالين لهذه المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية.
وتعد هذه الجهود جزءًا من الحملات التي تنفذها البنوك السعودية لمكافحة الاحتيال المالي وزيادة الوعي بين العملاء، من خلال تقديم المعلومات والمهارات التي تسهم في رفع الوعي ضد المحتالين بالإضافة إلى الجهود المستمرة في إطار برامجها ومبادراتها لتعزيز الوعي المالي والتثقيف ضد الاحتيال المالي.