تعليق رحلات شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل حتى 2025: الأسباب والتداعيات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت عدة شركات طيران أجنبية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ فجر الأربعاء، وفقًا لتقارير إعلامية عبرية.
يأتي هذا القرار وسط استمرار المخاوف الأمنية بشأن استقرار الأوضاع في المنطقة.
عدم استئناف الرحلات قبل عام 2025حسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن الإعلام العبري، فإن أغلب شركات الطيران الأجنبية قررت تأجيل استئناف رحلاتها إلى إسرائيل حتى عام 2025.
وأوضح مسؤول في إحدى شركات الطيران الأجنبية أن هذا القرار يعكس تريث الشركات وانتظارها لتقييم مدى استدامة وقف إطلاق النار، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية خرق الاتفاق في أي وقت.
انخفاض كبير في نشاط الطيران الدولي في إسرائيلتشير الإحصائيات إلى أن عدد شركات الطيران الأجنبية التي تعمل حاليًا في إسرائيل لا يتجاوز 15 شركة، مقارنة بأكثر من 100 شركة كانت تعمل قبل اندلاع المواجهات الأخيرة مع لبنان وغزة.
يعكس هذا التراجع الحاد قلق الشركات الأجنبية من المخاطر الأمنية المحتملة، حتى في ظل التهدئة الحالية.
أبعاد قرار تعليق الرحلاتالأسباب الأمنية: يبدو أن الشركات الأجنبية تراقب الوضع عن كثب، حيث تعتبر أي تصعيد جديد في النزاع بين إسرائيل وحزب الله تهديدًا مباشرًا لرحلاتها الجوية.التداعيات الاقتصادية: تعليق الرحلات يؤثر سلبًا على حركة السفر والسياحة، ويزيد من عزلة إسرائيل الجوية.الرسائل السياسية: هذا القرار قد يُفسر على أنه تعبير عن عدم الثقة في قدرة الأطراف على الحفاظ على وقف إطلاق النار لفترة طويلة.مخاوف مستمرة رغم الهدنةيبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن الأطراف المتنازعة من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار على المدى الطويل؟ مع استمرار التوترات في الشمال، يبقى الوضع محفوفًا بالمخاطر، مما يدفع شركات الطيران لتجنب المخاطرة برحلاتها في هذه المرحلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركات الطيران الأجنبية وقف اطلاق النار اسرائيل تعليق الرحلات لبنان حزب الله الحرب القيود الأمنية الطيران الدولي شرکات الطیران الأجنبیة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.
جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.
وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.
ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.
وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.
وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.