أعلنت عدة شركات طيران أجنبية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ فجر الأربعاء، وفقًا لتقارير إعلامية عبرية. 

يأتي هذا القرار وسط استمرار المخاوف الأمنية بشأن استقرار الأوضاع في المنطقة.

عدم استئناف الرحلات قبل عام 2025

حسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن الإعلام العبري، فإن أغلب شركات الطيران الأجنبية قررت تأجيل استئناف رحلاتها إلى إسرائيل حتى عام 2025.

 

وأوضح مسؤول في إحدى شركات الطيران الأجنبية أن هذا القرار يعكس تريث الشركات وانتظارها لتقييم مدى استدامة وقف إطلاق النار، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية خرق الاتفاق في أي وقت.

انخفاض كبير في نشاط الطيران الدولي في إسرائيل

تشير الإحصائيات إلى أن عدد شركات الطيران الأجنبية التي تعمل حاليًا في إسرائيل لا يتجاوز 15 شركة، مقارنة بأكثر من 100 شركة كانت تعمل قبل اندلاع المواجهات الأخيرة مع لبنان وغزة. 

يعكس هذا التراجع الحاد قلق الشركات الأجنبية من المخاطر الأمنية المحتملة، حتى في ظل التهدئة الحالية.

أبعاد قرار تعليق الرحلاتالأسباب الأمنية: يبدو أن الشركات الأجنبية تراقب الوضع عن كثب، حيث تعتبر أي تصعيد جديد في النزاع بين إسرائيل وحزب الله تهديدًا مباشرًا لرحلاتها الجوية.التداعيات الاقتصادية: تعليق الرحلات يؤثر سلبًا على حركة السفر والسياحة، ويزيد من عزلة إسرائيل الجوية.الرسائل السياسية: هذا القرار قد يُفسر على أنه تعبير عن عدم الثقة في قدرة الأطراف على الحفاظ على وقف إطلاق النار لفترة طويلة.مخاوف مستمرة رغم الهدنة

يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن الأطراف المتنازعة من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار على المدى الطويل؟ مع استمرار التوترات في الشمال، يبقى الوضع محفوفًا بالمخاطر، مما يدفع شركات الطيران لتجنب المخاطرة برحلاتها في هذه المرحلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شركات الطيران الأجنبية وقف اطلاق النار اسرائيل تعليق الرحلات لبنان حزب الله الحرب القيود الأمنية الطيران الدولي شرکات الطیران الأجنبیة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يرتبط بعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة، ولأنه غير مجهز لحرب طويلة.

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، ويفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية. وأقر الجيش أيضا بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.

وأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من صعوبات كبيرة جدا بسبب عدة عوامل؛ فقد قام بتجهيز 70 ألف من الحريديم واستدعى منهم 10 آلاف، لكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205، كما تراجعت الخدمة الفعلية في الجيش بنسبة 30% إلى 40%.

كما أن جيش الاحتلال يتعرض لخسائر كبيرة، فهناك 800 قتيل نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى المصابين الذين باتوا خارج الخدمة، وفق العميد حنا.

وعن إقرار الجيش الإسرائيلي بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة، قال العميد حنا إن أهم الألوية مثل غفعاتي وغولاني أدخلت قوات لم تنه تدريبها إلى قطاع غزة، كما يواجه جيش الاحتلال مصاعب في الضفة الغربية، فالفرقة 877 مؤلفة من 6 ألوية وكتيبة استخبارات، وفي كل لواء هناك كتيبة غير مجهزة للحرب.

إعلان

وأشار إلى أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير كان قد أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال آخر اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) بأنه لا يستطيع تنفيذ الأهداف الكبرى للحرب، بسبب النقص الكبير في  عدد المقاتلين بالجيش، وبالتالي لا يستطيع توزيع المساعدات الإنسانية واحتلال كل قطاع غزة.

تخبط يخدم المقاومة

ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال يتخبط في مشاكل وصعوبات كبيرة جدا، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تستلم ولم تدمر، كما يروج الاحتلال.

وخلص إلى أن ما يعانيه جيش الاحتلال يخدم المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن هذا الأمر سيساعد مقاتليها على استدراج جنود الاحتلال وقنصهم خلال العمليات التي تقوم بها في مختلف مناطق القطاع.

وبموازاة تخبط جيش الاحتلال في غزة، تتسع دائرة المنتقدين لسياسة نتنياهو ولطريقة إدارته للحرب، وفي آخر تصريح له دعا رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إلى إجراء انتخابات في الحكومة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمن كانوا في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول البقاء في مناصبهم.

كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللواء المتقاعد إسحاق بريك بأن أضرار حماس أقل بكثير مما يعلنه الجيش وعادت إلى حجمها الطبيعي وتمتلك أنواعا من السلاح.

مقالات مشابهة

  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • في أوّل تعليق.. هذا ما أعلنته إسرائيل عن ضربة الضاحية
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • مطروح تستقبل أولى رحلات الطيران السياحى القادمة من انطاليا بتركيا
  • نبيه بري: لن نسلم السلاح قبل أن تنفذ إسرائيل شروط وقف إطلاق النار
  • دمشق تغلق الأجواء السورية أمام الطيران التركي
  • بشأن تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية - السورية... بيانٌ للجيش
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس