هنأت بلدية الخيام في بيان، الاهالي بالعودة الى قراهم وبيوتهم في الجنوب والضاحية وبيروت والبقاع وبعلبك"، وتوجهت "بالتبريكات لكل الشهـداء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم كي تبقى رايات العز والشرف مرفوعة في أرضنا الطاهرة"، متمنية "الشفاء العاجل لجميع الجرحى، وإعادة الإعمار لكل ما تهدم سريعا".

وقالت: "أهلنا في الخيام، نقدّر اندفاعكم للعودة، ولكن للظروف الخاصة في أرض الخيام الغالية، وفي كل القرى المجاورة التي اجتاح العدو الصهيوني بعض أماكنها، وما زال فيها، وبعد الذي حصل اليوم من إطلاق للنار، نتمنى عليكم: انتظار بيان من السلطات المعنية، تسمح فيه بالدخول الى الخيام، وهذا الأمر يرتبط بآلية الإجراءات لدخول الجيش اللبناني، بعد انسحاب العدو من بعض الشوارع والنقاط التي ما زال متمركزاً فيها، إفساح المجال للجهات المعنية، للمسح الشامل، لرفع القنابل والصواريخ غير المتفجرة، وللتأكد من عدم وجود أماكن  مفخخة، وكل ذلك حفاظاً على سلامة العائدين الى منازلهم، الانتظار لرفع الردميات المكدسة في الشوارع كي يتسنى للجميع الدخول بسياراتهم والوصول الى منازلهم، التروي لتفويت أي فرصة على هذا العدو الهمجي بإطلاق النار أو خرق الاتفاق الذي أعادنا الى قرانا مرفوعي الرأس بفضل تضحيات مجاهدينا الأبطال".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا

أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.

وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.

وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".

وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.

اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق

وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".

وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.

وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.

مقالات مشابهة

  • حملة دهم واعتقالات في الضفة
  • إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
  • طفل يفقد حياته غرقا بترعة الخيام في دار السلام بسوهاج
  • تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
  • العدو الصهيوني يبدأ بإقامة جدار فاصل حول بلدة سنجل
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • مدينة كبرى تسمح بالدفع عبر Apple Wallet في المواصلات العامة
  • الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه و يستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
  • الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه ويستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
  • من أرض الزيتون إلى الخيام.. حلم مزارعي إدلب بالعودة يتأجل