الأمن الروسى: تصفية 4 عناصر خلال محاولة اختراق أراضى البلاد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسى اليوم /الأربعاء/، بأنه جرت تصفية 4 عناصر من مجموعة استطلاع وتخريب أوكرانية خلال محاولتهم اختراق الأراضي الروسية بمنطقة ستارودوبكسى بمقاطعة بريانسك الروسية.
وأكدت هيئة الأمن الفدرالية - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أنه تم العثور على طائرات مسيرة وعدد من الرموز الروسية في موقع الحدث؛ ما يشير إلى التحضير لعدد من الاستفزازات على الأراضي الروسية.
من ناحية أخرى، دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، ألمانيا إلى التخلى عن "الروسوفوبيا المتهورة"، مشيرة إلى طابع المواجهة غير الودى لأعمال الجانب الألمانى فى مختلف مجالات العلاقات الثنائية.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية أن ذلك جاء خلال تقديم السفير الألماني الجديد لدى موسكو ألكسندر لامبسدورف لأوراق اعتماده إلى مدير دائرة المراسم الحكومية بوزارة الخارجية الروسية، حيث تمت الإشارة إلى خطورة الدعم المتهور لنظام كييف من جانب السلطات الألمانية وضخها بالسلاح الألماني.
وقالت الخارجية الروسية إنه "في المستقبل سيبني الجانب الروسي علاقاته مع ألمانيا اعتمادا على مصالحه الوطنية الخاصة، واستعداد ألمانيا لأخذها بعين الاعتبار".
يُذكر أن العلاقات بين موسكو والدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا، تدهورت في الآونة الأخيرة إلى أدنى مستوياتها بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
تُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنغولا من العلاقات المتميزة التي تعود جذورها إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار. وقد تطورت هذه العلاقات على مر العقود، لتشمل التعاون في مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، التعليم، والصحة.
بدأت العلاقات بين مصر وأنغولا منذ فترة ما قبل استقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي في عام 1975. كانت مصر آنذاك من أبرز الدول الداعمة لحركات التحرر الوطني في إفريقيا، وقدمت دعمًا سياسيًا وماديًا لحركة "الاتحاد الوطني لتحرير أنغولا (MPLA)" التي لعبت دورًا رئيسيًا في نيل البلاد استقلالها.
العلاقات السياسية والدبلوماسية
بعد استقلال أنغولا، اعترفت مصر بالحكومة الأنغولية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة في إطار الاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز.
تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث تملك مصر خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية يمكن أن تستفيد منها أنغولا. كما تهتم الشركات المصرية بالتوسع في السوق الأنغولية، خاصة في مجالات المقاولات والطاقة والدواء.
التعاون في المجالات الأخرى
تعاونت مصر مع أنغولا في مجالات التعليم من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الأنغوليين، وكذلك في المجال الصحي عبر إرسال بعثات طبية مصرية إلى أنغولا. كما تدعم مصر جهود التنمية في أنغولا من خلال تقديم المساعدات الفنية والخبرات.
في النهاية تُعد العلاقات المصرية - الأنغولية نموذجًا للتعاون الأفريقي – الأفريقي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومع استمرار التنسيق بين البلدين، يُتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التقدم في السنوات المقبلة.