أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته بالفوز في دوري أبطال أوروبا، على فريق ريال مدريد الذي كان يمثل إزعاجا كبيرا لفريقه لعدة سنوات ولكنه قلل من أهمية الفوز بهدفين نظيفين.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن بعد سبع هزائم وتعادل، بما في ذلك الخسارة في نهائي نسختي 2018 و2022 - حقق الفريق انتصاره الأول على الريال منذ عام 2009 بهدفين أليكسيس ماك أليستر وكودي جاكبو.

ويتصدر ليفربول ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا محققا العلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الخمس، وبات على أعتاب حجز مقعده في دور الـ16 ولكن سلوت قال إن الفوز لو كان في الأدوار الاقصائية لكان يعني الكثير.

وقال سلوت لشبكة تي.إن.تي سبورتس:" لن اقول إنه مثل أي مباراة أخرى لأنك تعرف كم هو مميز أن تلعب ضد نادي فاز بدوري الأبطال مرات عديدة وهو بطل النسخة الحالية أيضا، هيمن على أوروبا في السنوات القليلة الماضية وكان مزعجا لفريق ليفربول في الكثير من الأحيان".

وفي تصريحاته بالمؤتمر الصحفي بعد المباراة، أضاف سلوت:" اعتقد أن من الجيد دائما أن تفوز بمباراة، خاصة مباراة كبيرة مثل هذه، تعرف أنك تواجه لاعبين لديهم جودة كبيرة".

وأردف:" هذه إعدادات غريبة ومختلفة جدا في دوري الأبطال، من الصعب الحكم على مدى أهمية هذه الانتصارات".

وأكد:"إذا واجهناهم في دور الـ16 واستطعنا الفوز عليهم، ستكون هذه رسالة أكبر".

واستحق ليفربول تحقيق الفوز، الذي طال انتظاره، حيث هيمن على مجريات اللقاء وتمكن من تحجيم موهبتي الجيل كيليان مبابي، الذي أهدر ركلة جزاء، وجود بيلينجهام طوال المباراة تقريبا.

وكان بإمكان ليفربول حتى أن يسمحوا للنجم المصري محمد صلاح بإهدار ركلة جزاء ولكنها لم تؤثر على نتيجة المباراة، حيث اقتصرت نسبة استحواذ ريال مدريد على الكرة إلى 37 في المئة وثلاث تسديدات على المرمى.

وبسؤاله عما إذا كان ليفربول هو أفضل فريق في أوروبا حاليا، أجاب سلوت:" اللاعبون الموجودون هنا منذ وقت طويل اعتادوا لعب المباريات النهائية، وهذا الفريق كان موجودا دائما".

وأضاف:" ربما كان آخر عامين مختلفين، ولكن الأمر كان يتعلق بإجراء القليل من التعديلات، ونحن لم نلعب سوى خمس مباريات في النظام الجديد للبطولة".

وأردف:" نحن سعداء بما نحن فيه، ولكننا لن نشعر بالغرور لفوزنا بمباراة في مرحلة الدوري. هذا النادي يريد المزيد".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد سلوت ليفربول نادي ليفربول

إقرأ أيضاً:

إعلان عقوبة مدرب ليفربول بعد أحداث «ديربي المرسيسايد»

 
ليفربول (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مباراة «الثمانية» ليست «الأكثر جنوناً» بين برشلونة وأتلتيكو مدريد! «الليجا» تترقب «الجولة السوبر»!


أوقف الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم لمباراتين، بالإضافة إلى تغريمه، بسبب سلوكه خلال «ديربي مرسيسايد» أمام إيفرتون.
وسيبدأ سلوت في تنفيذ العقوبة بدءاً من مباراة فريقه أمام نيوكاسل الأربعاء في أنفيلد، ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين.
وأثار هدف التعادل الذي سجله القائد جيمس تاركوفسكي لإيفرتون في الوقت بدل عن الضائع في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2-2 على ملعب جوديسون بارك في 12 فبراير الحالي، بعض الفوضى.
وطُرد سلوت ومساعده سيبكه هولشوف من قبل الحكم مايكل أوليفر، بالإضافة إلى لاعب ليفربول كورتيس جونز، ولاعب وسط إيفرتون المالي عبدولاي دوكوريه.
وأصدرت رابطة الدوري الإنجليزي بياناً، قالت فيه إن لجنة تنظيمية مستقلة اتخذت عقوبات بحق إيفرتون، ليفربول، سلوت وهولشوف.
وقالت الرابطة في بيانها: «رأت اللجنة أن مدرب ليفربول تصرف بطريقة غير لائقة، أو استخدم كلمات مهينة، أو مسيئة، أو سلوكيات مهينة تجاه حكم المباراة ومساعده، بعد انتهاء المباراة».
وتابعت «اعترف سلوت بالتهمة، وفرضت عليه اللجنة التنظيمية الإيقاف لمباراتين وغرامة قدرها 70 ألف جنيه إسترليني (89 ألف دولار)».
كما تعرّض إيفرتون لغرامة 65 ألف جنيه إسترليني (82.2 ألف دولار)، وليفربول لغرامة 50 ألف جنيه إسترليني (63.2 ألفا).
وتعرّض سلوت وهولشوف للطرد، بعد اقترابهما من أوليفر عقب الصافرة النهائية، وفي حديثه عن الحادثة في مؤتمر صحفي بعد يومين، اعترف سلوت بأن مشاعره تغلّبت عليه وأنه اتخذ القرار الخاطئ.
وتابع المدرب الهولندي: «كان يجب أن أتصرف بشكل مختلف بعد المباراة، لكنها رياضة عاطفية، وفي بعض الأحيان يتخذ الأفراد قرارات خاطئة، وهذا ما فعلته بالتأكيد».
واشتبك لاعبا وسط ليفربول جونز وإيفرتون دوكوريه، بعد أن احتفل الأخير أمام الجهة المخصّصة لجماهير ليفربول، ما دفع بجونز إلى مواجهته، قبل أن يركض اللاعبون وأعضاء الجهازين الفنيين نحوهما.
وسيتواجد سلوت في المدرجات خلال مباراة الأربعاء أمام نيوكاسل، كما سيغيب عن المباراة التي يستضيف فيها ليفربول، ساوثهامبتون، في 8 مارس.
وتطبق العقوبة فقط على المباريات المحلية، ما يعني أنه سيتواجد بشكل طبيعي خلال المواجهة المرتقبة أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في 5 مارس.
كما سيكون حاضراً لقيادة فريقه في نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل في ويمبلي في 16 من الشهر المقبل.
ويتصدر ليفربول ترتيب الدوري المحلي بفارق 11 نقطة عن أرسنال الثاني، وبات الطريق ممهداً أمامه لإحراز لقبه الـ20 القياسي بالمشاركة مع مانشستر يونايتد.

مقالات مشابهة

  • ما بروتوكول العنصرية الذي فعل لأول مرة بمباراة ريال مدريد وسوسيداد؟
  • استقلال طهران يغيّر مدربه قبل مواجهة النصر في دوري أبطال آسيا
  • صلاح يتحدث عن أمور أخرى تتحكم بالفوز بالكرة الذهبية ونصيحة فينغر له
  • بعد إيقاف سلوت ومساعده.. من يقود ليفربول أمام نيوكاسل الليلة؟
  • إعلان عقوبة مدرب ليفربول بعد أحداث «ديربي المرسيسايد»
  • ميسي يقود إنتر ميامي إلى ثمن نهائي دوري أبطال كونكاكاف
  • مدرب ليفربول يشيد بمستوى محمد صلاح .. فيديو
  • أرني سلوت: محمد صلاح هو المعيار لأي لاعب يرغب في الانضمام إلى ليفربول
  • إنريكي: «شهية سان جيرمان» مفتوحة لتخطي ليفربول في «الأبطال»
  • مدرب ليفربول يحذر: الدوري لم يُحسم بعد رغم الفارق الكبير