للمرة الثانية على التوالي مشروع الخليج التجاري يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أكبر تغطية لمحطة تبريد مناطق على مستوى العالم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سجلت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم إنجازاً عالمياً جديداً وللمرة الثانية على التوالي بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية. جاء الإنجاز نتيجة تحقيقها أكبر تغطية لمحطة تبريد مناطق في العالم في مشروع الخليج التجاري، حيث تقدم خدماتها لـ 188 مبنى متعددة الاستخدامات منها السكنية والتجارية و الفندقية والخدماتية وغيرها.
يعد مشروع تبريد مناطق الخليج التجاري الذي تنفذه “إمباور” والذي تبلغ قدرته القصوى 451,540 طن تبريد ويضم 9 محطات تبريد مناطق، 4 منها في الخدمة حالياً و2 قيد التصميم و شبكة أنابيب بطول 52.4 كيلومتر، و 325 مبنى، من أكبر مشاريع تبريد المناطق عالمياً، حيث توفر “إمباور” خدماتها لـ 188 مبنى منها حالياً، موزعة في الخليج التجاري وعلى شارع الشيخ زايد وقناة دبي المائية. كما وتستخدم المحطات تقنيات تخزين الطاقة الحرارية المتقدمة (TES)، وتعتمد في عملياتها على إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة (TSE) بالإضافة الى تقنيات أخرى متطورة وحديثة.
وأشارت “إمباور”، إلى أن الإنجاز الجديد هو الثاني الذي تحققه المؤسسة في منطقة الخليج التجاري حيث سبق لها وسجلت رقماً قياسياً عالمياً لأعلى قدرة تبريد لمحطة تبريد مناطق (DCS) ، بقدرة موصلة بلغت 241,272 طن تبريد.
وقال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ “إمباور”: تعد هذه الشهادة لـ “إمباور” إستحقاق عالمي تقف وراءه فرقنا الهندسية والفنية والادارية، وشدد بن شعفار على أن المؤسسة تجتهد يومياً وعلى مدار الساعة في توفير خدماتها بأعلى المعايير من حيث الكفاءة والجودة، وذلك انسجاماً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأضاف بأننا سنتابع العمل على تقديم أفضل خدمات تبريد مناطق لأننا نؤمن أن نجاحنا يعتبر نجاحاً للدولة ككل وسنواصل مسيرة التميز في جميع المجالات وعلى المستويات كافة، ونمضي بخطى واثقة نحو الاستعداد للخمسين سنة القادمة وبناء مستقبل مستدام، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071.”
وأكد بن شعفار على أن الإنجاز الجديد ترسيخ لريادة “إمباور” في قطاع تبريد المناطق عالمياً ويعكس التزامها بالابتكار والاستدامة في تقديم خدماتها، لافتا الى أن حصولنا على لقب غينيس للأرقام القياسية سيشكل محطة هامة في تاريخ انجازات المؤسسة وسيساهم في ترسيخ مكانة دبي كواحدة من أبرز اللاعبين الدوليين في حماية البيئة والموارد الطبيعية، وتكريم لريادتها في تطوير وتقديم حلول تبريد مناطق مستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأكبر عالمياً.. "براند دبي" يسجل رقماً قياسياً في غينيس بصورة زايد وراشد
كشف براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، رسميًا عن جدارية زايد وراشد أكبر جدارية فسيفساء حديثة في العالم، وفق "موسوعة غينيس للأرقام القياسية" تم تنفيذها على شلالات سد حتّا، وتحمل صورة الآباء المؤسسين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.
وذلك تزامناً مع حملة "زايد وراشد" التي أطلقها براند دبي مؤخراً، بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، بمناسبة شهر الاحتفالات الوطنية.
ويحمل العمل الإبداعي الضخم، وهو أحد مشاريع متحف دبي الفني الذي تبلغ مساحته 2,198.70 متراً مربعاً، وتم تنفيذه باستخدام 1.2 مليون قطعة سيراميك على منحدر شلالات سد حتّا، صورة تاريخية تجمع الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله، تعود إلى مرحلة قيام دولة الاتحاد، لتضفي على هذا المزار السياحي الشهير قيمة تاريخية ووطنية مهمة، نظراً للمكانة الرفيعة التي يتمتع بها الرمزان الوطنيان الكبيران في قلوب شعب الإمارات، ولما يحظى به إرثهما الوطني الكبير من تقدير واسع على الصعيدين العربي والعالمي، لما قدماه من إسهامات وإنجازات كبيرة ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ، وفي مقدمتها تأسيس دولة الإمارات.
وتشكّل جدارية زايد وراشد إضافة جديدة لمبادرات براند دبي، والتي يسعى من خلالها إلى ترجمة رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تحويل دبي إلى متحف مفتوح يبهر العالم، من خلال أعمال وإبداعات تسلط الضوء على الهوية الثقافية لدبي وتبرز ملامح مهمة من قيمها وتاريخها، وأيضاً تطلعاتها وطموحاتها للمستقبل من خلال أعمال إبداعية تنتشر في جميع أنحاء الإمارة.
ويأتي هذا المشروع المهم في إطار الشراكة النموذجية التي طالما جمعت بين "براند دبي" و"هيئة كهرباء ومياه دبي"، وأثمرت العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة، واكبت تطور مكانة دبي كمركز رئيس للإبداع والابتكار، ووجهة جاذبة للمبدعين في شتى المجالات من كافة أنحاء العالم.
قيم الاتحاد
وفي هذه المناسبة، قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نعمل وفق رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجعل حتّا مركزاً بارزاً للجذب السياحي والاستثماري، مع الحفاظ على تراثها العريق وطبيعتها الساحرة، وقد تشرّفنا بالمشاركة في هذا العمل الإبداعي الذي يحمل صورة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، بالتزامن مع حملة "زايد وراشد" التي أطلقها "براند دبي" بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال شهر الاحتفالات الوطنية".
ولفت إلى أن جدارية زايد وراشد تجسد قيم الاتحاد والابتكار والإبداع، وتسلط الضوء على دور الآباء المؤسسين في إرساء دعائم الاتحاد، ووضع ركائز التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارات.
وقال الطاير: "إضافة إلى مكانته كوجهة سياحية رائدة، أصبح سد حتّا منصة تحتفي بتاريخ دولة الإمارات وبرؤية الآباء المؤسسين التي تلهمنا لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة، حيث نعمل على تنفيذ محطة كهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في سد حتّا بقدرة إنتاجية تبلغ 250 ميجاوات، تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، ومشاريع أخرى مستدامة تعكس ريادة دبي في الابتكار والاستدامة وتدعم رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050”.
إبداع وابتكار
من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن بالغ تقديرها للتعاون الكبير من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي، في إطار الشراكة الإستراتيجية المزدهرة والمتنامية بين الطرفين على مدار سنوات، والتي أثمرت العديد من المشاريع والمبادرات الإبداعية المهمة، وفي مقدمتها العمل المتميز على سد حتّا الشهير، والذي يضفي بعداً مهماً جديداً لأحد المعالم الرئيسية في دبي، والتي يتوافد عليها أعداد كبيرة من الزوار يومياً من داخل وخارج الدولة".
من جانبها، قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: "يسعدنا أن نضافر جهودنا مجدداً مع شريك إستراتيجي يعي قيمة الإبداع وأثره في المجتمع لتقديم جدارية زايد وراشد، أكبر فسيفساء حديثة في العالم، وهو أحد مشاريع متحف دبي الفني فهيئة كهرباء ومياه دبي تضرب دائماً المثال وتقدم القدوة في دعم الفكر المبدع وما يقدمه من ثمار ذات انعكاس إيجابي على المجتمع".
100 فنان
وقاد فريق العمل في تنفيذ جدارية زايد وراشد الفنان الروسي سيرجي كورباسوف، بدعم من أكثر من 100 فنان محلي ومن جميع أنحاء العالم، حيث استغرق تنفيذ العمل يدوياً أكثر من أربعة أشهر.
وتتخذ الفسيفساء من جبال الحجر الشاهقة في حتّا خلفية مذهلة، في أحد أهم مواقع الجذب في إمارة دبي، فيما يضيف الشلال المتدفق على منحدر سد حتّا عنصراً يعزز الجمال الطبيعي لهذا المكان.
#فيديو| في إطار حملة #زايدوراشد، براند #دبي بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) تقوم بتنفيذ جدارية زايد وراشد pic.twitter.com/4N7V7qtnw8
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 25, 2024