تفاصيل حملة اقتحامات واعتقالات الاحتلال في الضفة اليوم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال حملة مداهمات في الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.
وتركزت حملة المداهمات والاقتحامات في مختلف المحافظات في الضفة، خلالها تم أيضا اقتحام وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب وجيه الطريفي، عقب مداهمة منزل عائلته في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله ، كما اقتحمت القوات بلدة كفر مالك، واعتقلت الشاب محمد أزور، بعد مداهمة وتفتيش منزل عائلته والعبث بمحتوياته.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد حسن حماد، من مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس المحتلة، بعد تخريب منزل عائلته، والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأعادت قوات الاحتلال، اعتقال الأسير المحرر رأفت جنازرة، عقب دهم وتفتيش منزل عائلته في بلدة حلحول.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا، وداهمت منزل الأسير في السجون الإسرائيلية شحادة الجياوي، وصادرت مركبة نجله "نمر" وأموالًا من داخل المنزل.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب يحيى شبانة، والفتاة لانا فوالحة، وهما من بلدة سنجل، بعد توقيفهما على حاجز "عين سينيا" العسكري، قرب المدخل الشمالي لمدينة رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال كلًا من: الشاب صابر مشة من سكان مخيم نور شمس، من مكان عمله في الداخل. بالإضافة لاعتقال قوات خاصة إسرائيلية الشاب عبسي هماش من شارع الجبل بمدينة بيت لحم .
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة.
وتسللت قوة خاصة إسرائيلية لمنطقة جبل النصر بمخيم نور شمس شرقي طولكرم وحاصرت منزلا في تلك المنطقة، فيما دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة تجاه المخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة خاضها مقاومون في المخيم، وفجروا خلالها عبوات ناسفة استهدفت آليات الاحتلال.
وقالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم في بيان مقتضب، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار معدة مسبقا من نوع شجاع 1 في محور جبل النصر محققين إصابات مؤكدة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة. كما اقتحمت قوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل.
وفي محافظة رام الله، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على شابين من بلدة الساوية على مدخل بلدة سنجل، ثم نقلا لمركز طوارئ البلدة لتلقي العلاج.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية ترمسعيا شمال رام الله، ووزعت مناشير على السيارات في البلدة، كما أشارت إلى أن الاحتلال اقتحم أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته فی الضفة رام الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي -مساء الأحد- بلدة دورا، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه مدنيين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة دورا، مستخدما مدخلها الذي أغلقه منذ عدة أسابيع، ويفتحه في الاقتحامات فقط، مضيفين بأن مواجهات اندلعت بين شبان رشقوا آليات الجيش بالحجارة دفاعا عن بلدتهم، وبين عناصر جيش الاحتلال، الذين أطلقوا عليهم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.
وأوضح شهود العيان لوكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي توجه إلى وسط البلدة، حيث الازدحام المروري وحركة المتسوقين، وأطلق وابلا من قنابل الغاز.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام على أهالي البلدة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة عورتا جنوب شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وفي قلقيلية، أصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء وجوده قرب جدار الفصل العنصري جنوب البلدة.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عورتا جنوب شرق نابلس. pic.twitter.com/J8E6KGeaHl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 29, 2024
إعلانوبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.