العراق يقترب من إكمال كتابة القانوني النووي.. سيستخدم بهذه المجالات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعلنت الهيئة الوطنية النووية، اليوم الخميس، ان كتابة القانون النووي العراقي وصل إلى مراحله الأخيرة، فيما اشارت الى ان العراق يؤكد اهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال الاستخدام الامثل للتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها السلمية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيميائية والبيولوجية فاضل حاوي مزبان، خلال ترؤسه الوفد العراقي المشارك في المؤتمر الوزاري للتكنولوجيا النووية والتطبيقات وبرنامج الدعم التقني الذي يقام في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فينا، ان "حق العراق المشروع في تبني الخيارات النووية ودعم برامج التنمية في مختلف قطاعات الصحة والزراعة والصناعة والتنمية المستدامة وإنتاج الطاقة، وضرورة تعزيز التعاون بين الدول في مجال الاستخدام الامثل للتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها السلمية خدمة للإنسانية ودعمها للجهود الرابية لتحقيق السلم والامن الدولي".
واكد، على "حق الدول المشروع في السعي إلى الاستخدام الأمن والسلمي للتكنولوجيا النووية لتعزيز برامجه التنموية والاقتصادية والصحية ودعم خططه المستقبلية للحصول على الطاقة من مصادر نظيفة متنوعة"، مبينا ان "العمل الجدي والحقيقي لحكومة العراق على تحقيق ذلك المسعى من خلال انضمامه إلى العديد من الاتفاقيات السابقة واتفاقيات أخرى هذا العام ومنها اتفاقية الامان النووي والاتفاقية المشتركة بشأن سلامة وإدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة فضلاً عن تشريع عدد من القوانين ذات الصلة وتفعيلها منها قانون هيئة الطاقة الذرية العراقية لعام 2016 وقانون الهيئة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيميائية والبايولوجية في عام 2024 ".
ولفت، الى "سعي العراق لإنهاء كتابة القانون النووي العراقي الذي وصل إلى المراحل الأخيرة، بما ينسق مع نظام القانون النووي وأركانه الاربعة وهي الأمن والأمان والضمانات والمسؤولية المدنية عن الاضرار النووية".
واشار، الى "جهود الحكومة العراقية في تعزيز التعاون المستمر والبناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات بناء القدرات الوطنية في التطبيقات السلمية كأفه من خلال برامج ومشاريع التعاون التقني التي تقدمها الوكالة الدولية فضلا عن فرص التدريب والتطوير للكوادر الشبابية وأقرار العديد من المشاريع الوطنية والاقليمية".
واشاد، "بالدور الفعال لمشاريع التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق الهدف الاسمى للاستخدام السلمي للطاقة الذرية" .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
أخبار ذات صلةكما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعدّ من الإنجازات الرئيسة في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشاتٍ حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية، والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية، من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.
المصدر: وام