وزير المياه: من حق دول المصب الحصول على كميات عادلة من المياه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 28 نونبر 2024 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، أمس الأربعاء، أن مؤتمر المياه العربي السادس المنعقد في الأردن بمشاركة العراق اتخذ موقفا عربيا موحدا دعم حق دول المصب بالحصول على كميات عادلة من المياه من دول المنبع.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، على هامش مشاركته في المؤتمر العربي السادس للمياه المنعقد في الأردن “مشاركة العراق في المؤتمر مهمة لتوضيح الوضع المائي في العراق خاصة أنه من الدول التي تعاني من شح المياه وخاصة في السنوات الأخيرة نتيجة قيام دول المنبع بإقامة مشاريع استثمار المياه في وأيضا نتيجة التطورات مناخية إزاء إضافة إلى زيادة الطلب على المياه بسبب زيادة السكان”.
وأضاف، أننا “أوضحنا في المؤتمر الوضع المائي للعراق للأشقاء العراق وتداولنا في سبل الاستفادة من تجارب الدول العربية في مجال حل العقد والمشاكل التي يتسبب بها شح المياه من أجل تأمين مستقبل المياه لكافة المستهلكين”.وتابع أنه “طرحت في المؤتمر توصيات بينها التأكيد على اتخاذ موقف عربي موحد بشأن حصص المياه لدول المصب وعدم استغلال دول المنبع لمواقعها الجغرافية، العراق ومصر يشتركان في حقيقة أنهما من دول المصب وبنفس مشكلة شح المياه كون دول المنبع هي من تتحكم بالمياه”.وانطلقت في منطقة البحر الميت بالأردن، امس الأربعاء، أعمال المؤتمر العربي السادس للمياه تحت شعار “الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه”، بهدف تبادل الخبرات والابتكارات في مجال إدارة المياه. ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين، بمشاركة وزراء مياه عرب، وممثلين عن وزارات في بعض الدول، وصناع قرار ومتخصصين من مختلف الدول العربية والعالمية، أبرز القضايا والتحديات المتعلقة بالمياه في المنطقة، كما يتناول استعراض الحلول والتقنيات الحديثة لتحقيق استدامة الموارد المائية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: دول المنبع فی المؤتمر دول المصب
إقرأ أيضاً:
محمود أريكان.. الرئيس السادس لحزب السعادة التركي
محمود أريكان، مهندس مدني وسياسي تركي، برز داخل حزب السعادة بصفته شخصية محافظة ومؤثرة، تنقل بين المناصب القيادية داخل الحزب منذ تأسيسه. عرف بارتباطه الوثيق بالقاعدة الشبابية للحزب، إلى أن تولى زعامته في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
المولد والنشأةوُلد محمود أريكان عام 1977 في مدينة قيصري وسط تركيا، ونشأ في عائلة محافظة، وهو متزوج ولديه 3 أطفال.
أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينته، ثم التحق بجامعة إرجييس، وحصل فيها على شهادة الهندسة المدنية عام 1999.
محمود أريكان فاز بأغلبية الأصوات في المؤتمر العام للحزب (حساب الحزب على إكس) الحياة المهنيةبعد تخرجه، عمل مهندسا مدنيا مستقلا، كما دخل مجال التجارة الحرة.
وفي مسيرته المهنية انضم إلى عدد من المنظمات المجتمعية، ومن أبرز هذه المنظمات: جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك، وجمعية رجال الأعمال الأناضوليين، وجمعية شباب الأناضول.
التجربة السياسيةانطلقت مسيرة أريكان السياسية مع تأسيس حزب السعادة، وشغل فيه مناصب عدة، بدءا من رئيس شؤون الشباب إلى رئيس منطقة، ثم رئيس محافظة قيصري.
ورغم أن نشاطه الحزبي لم يحظَ باهتمام واسع في البداية، فإن ظهوره السياسي بدأ يبرز أكثر في انتخابات 2019.
وخاض الانتخابات المحلية لعام 2019 مرشحا لحزب السعادة لرئاسة بلدية قيصري الكبرى، ولم يتمكن من الفوز، لكنه استمر في تعزيز موقعه، إلى أن تم تعيينه لاحقًا نائبا لرئيس الحزب.
وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2023، نجح في دخول البرلمان التركي ممثلا عن ولاية قيصري، وهو ما أكسبه خبرة سياسية إضافية وأسهم في رفع مكانته داخل الحزب.
وبحلول أغسطس/آب 2024، عُيّن نائبًا لرئيس حزب السعادة، فعزز ذلك من دوره القيادي فيه استعدادا للمؤتمر العام.
مشهد من المؤتمر الذي انتخب فيه محمود أريكان رئيسا للحزب (مواقع التواصل الاجتماعي) رئاسة الحزبفي المؤتمر العام التاسع لحزب السعادة، الذي عُقد في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فاز محمود أريكان برئاسة الحزب بعد منافسة داخلية، وأصبح زعيمه الجديد خلفًا لتمل كرم الله أوغلو، الذي استقال من منصبه بسبب ظروفه الصحية بعد مسيرة طويلة قاد فيها الحزب منذ عام 2016.
وحقق أريكان فوزا كبيرا في الانتخابات، بحصوله على 823 من أصل 1026 صوتا لمندوبي الانتخابات، متفوقا على منافسه الأبرز بيول آيدن، المتحدث الرسمي باسم الحزب والنائب في البرلمان عن مدينة إسطنبول.
وحصل آيدن على 221 صوتا، أما القيادي البارز مصطفى كمالاك فحصل على 36 صوتا فقط بعدما قرر عدم الترشح رسميا.
وكان للزعيم السابق للحزب تمل كرم الله أوغلو دور محوري وحاسم في وصول محمود أريكان إلى قيادته.
فمنذ بداية الحديث عن الانتخابات الداخلية للحزب، لم يتردد كرم الله أوغلو في إعلان دعمه لأريكان، معتبرا إياه المرشح الأكثر كفاءة وقدرة على مواصلة نهج الحزب والمحافظة على هويته في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وألقى محمود أريكان خطابا عقب فوزه برئاسة الحزب أثناء المؤتمر السنوي التاسع الذي عُقد في أنقرة، أكد فيه أهمية المرحلة والتحديات التي تواجه الحزب وتركيا، وأن المؤتمر "يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف الحزب".