"سالك" تعزز تجارب تحصيل مدفوعات مواقف المركبات في جميع الإمارات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت شركة "سالك ش.م.ع"، المشغل الحصري لبوابات التعرفة المرورية في دبي، تعاونها مع شركة باركونيك، المشغّل الخاص الأكبر لمواقف المركبات في الإمارات، بهدف تعزيز تجارب تحصيل مدفوعات مواقف المركبات في جميع أنحاء الإمارات باستخدام نظام المحفظة الإلكترونية من سالك.
وتستند هذه الشراكة إلى عقد مدته خمس سنوات، وستدمج باركونيك خلال هذه الفترة محفظة سالك الإلكترونية عبر جميع المواقع الـ 107 التي تديرها في دولة الإمارات وأي مواقع مستقبلية أخرى، وتعد هذه المرة الأولى التي توسع فيها سالك عروض خدماتها خارج إمارة دبي.
وبموجب بنود الاتفاقية الموقعة بينهما، ستروج باركونيك لشركة سالك باعتبارها قناة الدفع المفضلة لعملائها عبر كافة المواقع الحالية والمستقبلية، وذلك بالاستفادة من قدرة سالك على توفير خيار دفع سلس ومريح لمواقف المركبات المدفوعة. ولتوفير خدمات المحفظة الإلكترونية، ستدفع باركونيك لسالك نسبة مئوية من حصتها من إيرادات مواقف المركبات التي يتم تحصيلها عن طريق محفظة سالك الإلكترونية. ومن المتوقع أن يكون هذا الحل متاحاً لمواقف المركبات التابعة لباركونيك - والبالغ عددها حوالي 135000 موقفاً - خلال الربع الأول من عام 2025.
وصول سهل وآمنوبهذه المناسبة، قال إبراهيم سلطان الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة سالك: تساهم شراكتنا الاستراتيجية مع باركونيك في توسيع نطاق حلولنا المتقدمة لتحصيل مدفوعات مواقف المركبات عبر ما يقارب 135000 موقفاً موزعة على 107 مواقع في دولة الإمارات، وتعد هذه المرة الأولى التي تتوسع فيها سالك خارج إمارة دبي. ولا تقتصر فائدة هذه الشراكة على تعزيز البنية التحتية للمدن الذكية في دولة الإمارات فحسب، وإنما تساهم كذلك في توفير وصول سهل وآمن وسريع إلى خدمات مواقف المركبات عبر جميع أنحاء الدولة بما يتماشى مع نمط الحياة المتطور في الدولة، بالإضافة إلى تسريع نمو إيرادات سالك الإضافية التي تشكل عنصراً رئيسياً في استراتيجيتنا المؤسسية. علاوةً على ذلك، تشكل الحلول السلسة لمواقف المركبات خطوةً مهمة للاستفادة من منصتنا التكنولوجية الرائدة بما يتجاوز نشاطها الأساسي في تحصيل رسوم التعرفة. وتؤكد هذه الشراكة التزام سالك بمواصلة نشر حلول تحصيل مدفوعات مواقف المركبات باعتبارها محركاً رئيسياً لنمو إيراداتها الإضافية.
سالك تتعاون مع شركة باركونيك، المشغّل الخاص الأكبر لمواقف المركبات في دولة الإمارات والتي تستخدم أنظمة مواقف متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تعزيز تجارب تحصيل مدفوعات مواقف المركبات في جميع أنحاء الإمارات باستخدام نظام المحفظة الإلكترونية من سالك٬ وتعد هذه المرة الأولى… pic.twitter.com/NSjmzx1Je1
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 28, 2024 معيار جديد للاستدامةمن جانبه، قال عماد علم الدين، الرئيس التنفيذي لشركة باركونيك: تشترك كل من باركونك وسالك في الالتزام بالابتكار والتميز، وهذه الشراكة هي شهادة على رؤيتنا لدولة الإمارات الأكثر ذكاءً واتصالاً. ومن خلال مواءمة تقنياتنا وخبراتنا، فإننا نضع معيارًا جديدًا للراحة والكفاءة والاستدامة في المنطقة. لا يقتصر هذا التعاون على إيجاد حلول أفضل للتنقل فحسب، بل يتعلق أيضًا بتمكين المجتمعات، وتعزيز الحياة الحضرية، والمشاركة في طموح دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة عالميًا في مبادرات المدن الذكية. تعد هذه الشراكة مثالًا واضحًا على كيف يمكن للتعاون بين قادة الصناعة أن يدفع الابتكار ويشكل مدن الغد. تسلط خطط باركونك لتعزيز الذكاء الاصطناعي ودمج سلسلة الكتل الضوء على التزامها بإحداث تحول في التنقل الحضري. ومن خلال الاستفادة من هذه التقنيات، تعمل على حل مشكلات مواقف السيارات اليوم بينما تمهد الطريق لمدن أكثر ذكاءً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات فی دولة الإمارات هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا
لا يزال تأثير قرار إدارة دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا غير واضح بشكل كامل حتى بعد مرور أسبوع على الإعلان عن القرار، حيث يسعى المسئولون وعمال الإغاثة في الخارج لفهم الأنشطة التي يجب تعليقها.
وتم الكشف عن قرار تعليق المساعدات في رسالة دبلوماسية من وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة الماضي. ومن بين الآثار المترتبة على هذا القرار هو أن بعض مقاولي المساعدات لا يتلقون مدفوعات عن العقود والأعمال التي قاموا بها بالفعل، وفقًا لأحد المصادر في صناعة المساعدات الذي تحدث لشبكة CNN الأمريكية بشرط عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.
ويعمل مقاولو المساعدات الذين يتعاملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - العديد منهم شركات أمريكية صغيرة أو شركات صغيرة في الولايات المتحدة - غالبًا على تقديم الأموال لأعمال المساعدات، ثم يقدمون الفواتير ليتم تعويضهم في وقت لاحق.
ولكن الآن، هناك العديد من المقاولين الذين لم يتلقوا مدفوعات عن الخدمات التي قدموها بالفعل، ما يعني أن هناك عمليات تسريح واسعة للموظفين في العديد من مقاولي المساعدات والمقاولين الفرعيين.
وقالت آني فيغري، الرئيسة التنفيذية لشركة "mWater"، وهي شركة أمريكية تقدم منصة رقمية مجانية للحكومات والمنظمات حول العالم لتحسين الوصول إلى المياه: "تم إخبارنا بتسريح جميع موظفينا". وأشارت إلى أن شركتها، التي تعمل كمقاول فرعي، "تحمل عبء ديون مشاريعنا" ولم يتم دفع مستحقاتها عن الأعمال التي تم إنجازها في يناير.
وأوضحت فيغري أن أمر وقف العمل من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أدى إلى استنزاف 80% من ميزانية شركتها.
وأضافت: "سيؤدي ذلك إلى فقدان العديد من الشركات الصغيرة لفرص العمل"، مشيرة إلى أن موظفي "mWater" في إندونيسيا وهايتي وكينيا وأوغندا والولايات المتحدة تأثروا أيضًا.
وتابعت: "إذا سمح لنا في مايو بالعودة إلى العمل، سيتعين علينا إنجاز العمل في مايو، لكننا لن نتلقى مدفوعات حتى يونيو... هذا أمر مروع، تخيل أن أي شركة تعمل بدون تمويل لمدة فصلين ماليين."
وأشارت إلى أن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا الإنسانية تشعر أيضًا بالقلق من تدخل دول أخرى، مثل الصين، لملء الفراغ خلال فترة التوقف التي تمتد لـ 90 يومًا. وأكدت أن استخدام الحكومات الأجنبية لأنظمة بيانات أمريكية، مثل تلك التي تقدمها "mWater"، أفضل من استخدام التكنولوجيا الصينية.
من جهة أخرى، أكد مسئول إنساني لشبكة CNN أن المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق من أن القوى الأجنبية مثل الصين وروسيا قد تستغل تجميد المساعدات الأمريكية لزيادة قوتها الناعمة في الخارج.