"المسرحي للذوي الإعاقة" ينطلق في الدوحة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
انطلقت الدورة السابعة للمهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة أمس الأربعاء في الدوحة بمشاركة 6 عروض من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر.
ويقام المهرجان كل عامين بالتبادل بين دول مجلس التعاون الخليجي، وقد تأسس عام 2008 في إطار الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تمكينهم وإدماجهم في المجتمع وإظهار مواهبهم وتنميتها.واشتمل حفل الافتتاح في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على عرض فني بعنوان "صناع الأمل" من تأليف وإخراج علي الخلف.
وصرح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون الخليجي محمد بن حسن العبيدلي إن المهرجان "يعد من أهم الفعاليات الاجتماعية الخليجية المشتركة".
وقال أن المهرجان "أحد الدلائل على التزام الدول الخليجية ومبادرتها لتقديم الدعم المستمر لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة" مؤكدا الالتزام بضمان استدامته وتقديم كافة وسائل الدعم لتطويره.
و في اليوم الأول تم عرض المسرحية القطرية (الدانة) من تأليف طالب الدروس وإخراج ناصر عبد الرضا وبطولة فيصل رشيد وفاطمة الشروقي وفهد الباكر إلى جانب ممثلين من مركز الشفلح لذوي الإعاقة.
وأكدت مديرة إدارة الرعاية المجتمعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر ريم العجمي إن جميع المسارح والمرافق مجهزة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة ومزودة بالتقنيات المساعدة مثل الترجمة للغة الإشارة للصم، والوصف الصوتي للمكفوفين وضعاف البصر.
ويستمر المهرجان حتى 3 ديسمبر (كانون الأول) بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس التعاون الخليجي ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
عواصم - الوكالات
أعلن مجلس التعاون الخليجي ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ويأمل بأن تكون خطوة جادة لوقف الحرب.
وصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية اليوم الأربعاء بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، في انتصار نادر للمساعي الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط التي تعصف بها الحرب منذ أكثر من عام.
وأنهى الاتفاق المواجهة الأعنف منذ سنوات بين إسرائيل والجماعة المسلحة المدعومة من إيران، لكن إسرائيل لا تزال تقاتل عدوها اللدود الآخر حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وقال الجيش اللبناني، وهو مكلف بالمساعدة في ضمان صمود وقف إطلاق النار، اليوم الأربعاء إنه يستعد للانتشار في جنوب البلاد. وقصفت إسرائيل جنوب لبنان بشكل مكثف في هجومها على حزب الله، إلى جانب مدن وبلدات في الشرق ومعقل الجماعة المسلحة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتدفقت سيارات وشاحنات محملة بالمفروشات والحقائب وحتى الأثاث باتجاه الجنوب عبر مدينة صور الساحلية بجنوب لبنان، والتي تعرضت لقصف عنيف في الأيام الأخيرة قبل وقف إطلاق النار.
وتصاعدت حدة القتال منذ شهرين، مما أجبر مئات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من ديارهم.