أردوغان: الحب هو الفناء في المحبوب وليس حب هذه الأيام!
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – جذبت كلمات الرئيس رجب طيب أردوغان عن الحب الاهتمام، خلال كلمته في حفل توزيع الجوائز الخاصة لوزارة الثقافة والسياحة وحفل توزيع جوائز الكنوز البشرية الحية.
وقال أردوغان: “إن أسلوبنا الفني هو أحد العناصر الأساسية التي تجعلنا أمة، تمامًا مثل أسلوب حياتنا، إن لمسات الخطاطين بأقلامهم، وفرش الرسامين، ومطارق الفنانين، وريشة الشعراء قد نقشت ختم وروح وقيم أمتنا على هذه الأرض منذ 1000 عام، يقولون إنه لكي تكون لديك فكرة عن فن ما، عليك أن تعرف الأمة التي أبدعت هذا الفن، لا تزال العشرات من الفنون مثل الخط والزخرفة والرخام والتليكة والمنمنمات والصدف والتبليط والنسيج والكسبت والكافال والتولوم وإتقان البغالمة حية في عصر تقنيات الاتصالات، ولا تزال تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل”.
وأضاف: “أعتقد أن السر في ذلك هو إن كثيراً من أساتذتنا الفنانين الذين وهبهم الله مهاراتٍ إلهية يرون أن الحب هو الذي يبقي على قيمنا التي توشك أن تندثر، ويجعلها حيةً بالحب. الحب هو الفناء في المحبوب. ليس الحب كما هو اليوم، إنه الحب الحقيقي. أقول عسى الله أن يكثر عدد هؤلاء الفنانين ولا يرينا غيابهم”.
Tags: أردوغانأمينة أردوغانأنقرةاسطنبولالحبالرئيس التركيتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أمينة أردوغان أنقرة اسطنبول الحب الرئيس التركي تركيا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي تركي: الحكومة السورية يجب أن تكون شاملة لكل الأطياف ويجب دعم الإدارة الانتقالية وليس عزلها
سوريا – أكد السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن، إن الفرصة تاريخية حاليا في سوريا لتشكيل حكومة شاملة تناسب تطلعات وبنية غالبية الشعب بعد تغيير نظام الحاكم.
وأضاف شن، في تصريحات بمؤتمر صحفي امس الأربعاء، أن سوريا كانت تُحكم منذ 60 عاما بطريقة تخالف الواقع الاجتماعي ومشاعر الناس وتفضيلاتهم، ومن قبل نظام عائلة يفكر في مصالح النظام وليس رفاهية الشعب، مشيرا إلى أنه “مع تغير هذا النظام في سوريا، سنحت الفرصة للمنطقة لتحقيق الاستقرار الدائم بتأسيس حكومة بهذا الشكل”.
وأكد السفير التركي، أن الحكومة السورية المقبلة يجب أن تكون شاملة وموحدة وتشمل جميع الأطياف، كما يجب على الدول العربية وتركيا العمل سويا في هذا الإطار والتنسيق والتشاور في هذا الملف.
وأكد أن ما حدث في سوريا ليس إحلالا للمحور السني بدلا من العلوي، معتبرا أن هذه الرؤية “تمثل آراء بعض الأشخاص ولا نرى الأمر بهذا الشكل”، مشددا على أن موقف أنقرة “واضح ويتمثل في أن الحكومة في سوريا يجب أن تكون موحدة وشاملة لكل أطياف المجتمع”.
وعن التوغل الإسرائيلي في جنوب سوريا، قال شن، إنه لا يوجد أي سبب أو داع للتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، و”يجب أن يغادروا وسوف يغادروا”.
وذكر أنه يمكن للدول العربية وتركيا، دعم عملية التحول والتغيير في سوريا، وإكمال هذه العملية وتأمينها من خلال توفير الدعم اللازم وليس من خلال عزل إدارة المرحلة الانتقالية.
وشدد على إلى أنه ينبغي على تركيا وجميع الدول العربية، بما فيها مصر والأردن والعراق والسعودية والإمارات وقطر، مساعدة الإدارة الانتقالية المقامة في سوريا، وتحسين الظروف المعيشية للسوريين الذين سيعودون إلى بلادهم من تركيا والأردن ولبنان ومصر والعراق.
وتابع أن “على كل دول المنطقة اتخاذ نهج بناء في الفترة الانتقالية ودعم تشكيل حكومة شاملة تضم جميع شرائح البلاد، بما في ذلك العرب والعلويين والأكراد والتركمان واليزيديين والدروز والمسيحيين، دون النظر إلى اللغة والدين والعرق والانتماء العرقي والهوية وضرورة التعامل مع إدارة المرحلة الانتقالية”.
ونوه السفير شن، بأن الشعب السوري عانى بما فيه الكفاية لدرجة أنه أصبح فقيرا وتشرد من دياره واضطر للهجرة إلى الخارج، مضيفا أن سوريا من الآن فصاعدا لن تتحمل أي صراع وعدم استقرار جديد، وبالتالي ينبغي للجميع انتهاز فرصة هذا العصر الجديد.
وتحدث شن، عن المسلحين الأكراد، قائلا إنه “لا ينبغي لأي منظمة إرهابية، بما في ذلك داعش ومنظمة YPGوPKK أن تجد لنفسها ملجأ في الأراضي السورية، ولا ينبغي لها أن تخلق الإرهاب ضد أي بلد في المنطقة وجيران سوريا، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تسبب عدم الاستقرار في أي دولة أخرى”.
وفي هذا السياق، أكد أن وحدة سوريا وسلامة أراضيها وطابعها كدولة عربية تشكل خطوطا حمراء بالنسبة لتركيا، مشيرا إلى أن ثلث الأراضي السورية “تحتلها عناصر منظمة YPGوPKK الانفصالية التي بيد الإرهابيين الأجانب”.
وأكد أن “هؤلاء الإرهابيين الأجانب يجب أن يغادروا سوريا على الفور، ويجب على عناصر YPG الأخرى إلقاء أسلحتهم على الفور والاستسلام للحكومة.
المصدر: RT