مستشار بـ«الخارجية الأمريكية»: الحرب في لبنان لم تؤثر على الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال حازم الغبرا، مستشار سابق في الخارجية الأمريكية، إنّ الجبهة الشمالية في لبنان لم يكن لها أي أثر يُذكر على الأوضاع في قطاع غزة كما زعم حزب الله في إحدى رواياته التي حاول الترويج لها، إذ يوجد انفصال بين هاتين الجبهتين، مشيرًا إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ذهب للشمال يختلف تمامًا عن نظيره الذي في قطاع غزة.
وأضاف «سنجر»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حقق نصرًا عسكريًا في لبنان من خلال تقليص قدرات حزب الله، إذ إنّ عددا كبيرا من مسلحي حزب الله تم اعتقالهم أو تصفيتهم».
نشر الجيش اللبناني في أماكن مناسبةوتابع مستشار سابق في الخارجية الأمريكية: «لأول مرة منذ عام 2006، نرى الحكومة اللبنانية تنشر الجيش اللبناني في المناطق التي كان يجب أن يُنشر بها الجيش اللبناني حسب اتفاق الطائف، ونتنمى استمرار ذلك في المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو القاهرة الإخبارية رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب الله الجيش اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.