أبوظبي (الاتحاد)
في إطار رؤيته لدعم إنجاح الفعاليات البارزة التي تستضيفها الإمارة، أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» التابع لدائرة البلديات والنقل عن تنظيم حركة التنقل، خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا -1، الذي سيقام من 5 الى 8 ديسمبر، وأكد المركز توظيف جميع الإمكانات اللازمة لتلبية احتياجات التنقل الخاصة بالحدث وفقاً لأعلى المعايير العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة على الصعيدين المحلي والعالمي.


وأوضح أبوظبي للتنقل أن فريق إدارة الحركة المرورية سيقوم بتنظيم وإدارة الحركة المرورية من خلال مركز التحكم المروري في جزيرة ياس، عبر التحكم بالإشارات الضوئية لضمان انسيابية الحركة المرورية، ونشر الرسائل الإرشادية عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة لاطلاع الجمهور بمستجدات الحركة المرورية حول منطقة الفعالية، وبالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين.
كما سيتم توفير دوريات «خدمة مساندة الطرق» لإدارة الحركة المرورية، وتقديم الدعم لمستخدمي الطريق في حالات الطوارئ مثل توفير الوقود، تغيير الإطارات، أو شحن البطارية، بالإضافة إلى توفير آليات قطر المركبات لإخلاء المركبات المتعطلة من الطريق إلى أقرب مكان آمن، وذلك لضمان سلامة مستخدمي الطريق.
وأشار أبوظبي للتنقل إلى أنه تم تخصيص 80 حافلة من حافلات النقل العام لنقل الزوار ومنظمي الحدث؛ حيث تعمل خدمة الحافلات على خط ياس الدائري لنقل الزوار من ياس مول عند بوابة تريانو، وعند مواقف وارنر براذرز إلى كلٍ من بوابات حلبة السباق، وفنادق جزيرة ياس، والمنطقة الترفيهية، فضلاً عن تخصيص قرابة 2100 مركبة أجرة لخدمة الجمهور ومنظمي الحدث طوال فترة الفعالية.
كما سيعمل فريق عمل من أبوظبي للتنقل على تنظيم حركة مركبات الأجرة قبل بدء الحدث وحتى الانتهاء منه، بما يشمل أثناء الفعاليات والحفلات الترفيهية المصاحبة، وتم التنسيق لتخصيص موقعين لخدمات النقل بمركبات الأجرة في منطقة السباق والفعاليات المصاحبة، إضافة إلى منطقة الفنادق وعروض الألعاب النارية، بما يضمن سهولة وصول الجمهور إلى وجهاتهم. وستشمل الخدمة مركبات الأجرة العادية والخاصة (مثل أوبر وكريم)، مع وضع خطة شاملة لضمان جودة الخدمة، وتفعيل تعرفة الفعاليات الخاصة.
كما سيتواجد مشرفون ومراقبون من أبوظبي للتنقل والشركات المشغلة لتنظيم الحركة وتوجيه الزوار إلى المواقف المخصصة ومناطق وقوف مركبات الأجرة وحافلات النقل العام، مع توزيع المراقبين في أماكن الازدحام ومتابعة سير الحركة بالتنسيق مع إدارة الفورمولا 1 وشرطة أبوظبي لحل أي تحديات قد تواجه الزوار.
ويُعد أبوظبي للتنقل، ومنذ انطلاقة بطولة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، شريكاً استراتيجياً فاعلاً إلى جانب اللجنة المنظمة للفعالية حيث يسهم في توفير وإدارة الحدث في مجال النقل والحركة المرورية، بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبإشراف فريق عمل إماراتي مؤهل لتنفيذ المهام بكفاءة عالية، والمشاركة في التنظيم وإدارة الفعاليات الضخمة.

أخبار ذات صلة فيرستابن يحسم لقب «الفورمولا-1» فيرستابن ينطلق من «الخامس» في «جائزة لاس فيجاس»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 حلبة مرسى ياس مركز النقل حلبة ياس

إقرأ أيضاً:

الحركة العالمية: نحو 39,400 طفل بغزة فقدوا والديهم أو أحدهما منذ بدء الإبادة

قالت جمعية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أن نحو 39400 طفل بغزة حرموا من والديهم أو أحدهما، منذ بدء حرب الإبادة بغزة.

وقالت الحركة، في بيان لها، يوم السبت، إن يوم الطفل الفلسطيني، ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تذكير حتمي للعالم أجمع بما يمر به الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة، إذ يُحرمون من حقهم الأصيل في البقاء على قيد الحياة كما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل، كما فقدوا بقية حقوقهم الأساسية التي من المفترض أن يتمتع بها أي طفل في العالم دون أي نوع من أنواع التمييز، بسبب العدو وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.

وأضافت “أن يوم الطفل الفلسطيني يحل- وللعام الثاني على التوالي- وسط واقع مأساوي وانتهاكات أقل ما يمكن وصفها به بأنها جسيمة بحق الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية.

وبينت أن العدو ما زال يواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 اكتوبر 2023 مستخدماً مختلف صنوف الأسلحة، مجددة التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الحماية لأطفال فلسطين من انتهاكات العدو المستمرة التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

وذكرت أن العدو قتل في قطاع غزة منذ بدء عدوانه وحتى اليوم ما يقارب من 18000 طفل- وفق مصادر طبية في القطاع- منهم 274 رضيعاً ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً دون عام واحد، و17 طفلاً استشهدوا جراء البرد، و52 طفلاً قضوا بسبب سياسة التجويع الممنهجة، إضافة لآلاف المصابين، بينما لا يزال أكثر من 11,200 مواطن مفقوداً، 70% منهم من الأطفال والنساء، وحرمان نحو 39,400 طفل آخرين من والديهم أو من أحدهما.

ولفتت إلى تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أشار إلى أن 15 طفلا في قطاع غزة أصيبوا يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام العدو أسلحة محظورة دولياً، ليصل إجمالي الإصابات إلى 7,065 طفلا، بينهم مئات فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم، كما سُجلت نحو 4,700 حالة بتر، 18% منها (ما يعادل 846 حالات) من الأطفال.

ولفتت لنحو 7,700 طفل من حديثي الولادة يعانون بسبب نقص الرعاية الطبية، إذ عملت المستشفيات المتبقية بقدرة محدودة جدا، ما يعرّض حياتهم للخطر.

وذكرت الحركة العالمية أن العدو دمر مئات آلاف المنازل بشكل كامل وجزئي في قطاع غزة، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات والغذاء والدواء والخيم، تاركا الأطفال وأهاليهم الذي أجبروا على النزوح أكثر من مرة إلى ما يسمى الأماكن الآمنة يواجهون مصيرهم أمام الجوع والبرد بالإضافة للقذائف والصواريخ، علما أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بشهادة مختلف المنظمات الأممية والحقوقية.

وبالنسبة للتعليم في القطاع، أشارت “الحركة العالمية” إلى أن العدو دمر- وفق آخر الإحصائيات- 111 مدرسة حكومية بشكل كامل، إضافة لـ241 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة، و89 مدرسة تابعة للأونروا تعرضت لقصف وتخريب.

وشددت على أن هذا الأمر الذي حرم نحو 700 ألف طالب وطالبة من حقهم الأساسي في التعليم للعام الدراسي 2024/2025، كما حُرم حوالي 39 ألف طالب وطالبة من حقهم في تقديم امتحان شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024.

وحول الضفة الغربية، بينت الحركة العالمية أنها ليست أحسن حالا، فمنذ شهر اكتوبر 2023 صعّد العدو من عدوانه عليها بمختلف الأشكال والأنواع، فمن القتل إلى الاعتقال إلى الحصار وإغلاق المدن والقرى ومنع المواطنين من التنقل، إلى اقتحام المخيمات والمدن وتهجير أهلها بعد تدمير منازلهم وتجريف بنيتهم التحتية، ومدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما أكبر مثال على ذلك.

وأشارت إلى أنها وثقت استشهاد 19 طفلاً في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بداية العام الجاري فيما بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ السابع من اكتوبر 2023 (193 طفلا)، في حين بلغ عدد الأطفال المعتقلين في سجون العدو حتى اليوم حوالي 300 طفل يعانون من أقسى وأسوأ الظروف الاعتقالية حالهم كحال بقية المعتقلين.

وأكدت أن العدو ينتهك يوميا اتفاقية حقوق الطفل- التي تعتبر واحدة من أكثر المعاهدات الدولية التي حازت على قبول عالمي- باعتراف الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش الذي صرح في بداية العدوان عام 2023 أن عدد الأطفال القتلى في غزة خلال أسابيع يتخطى أي عام شملته تقاريره منذ سبع سنوات، كما أعرب عدة مرات عن صدمته جراء العدد غير المسبوق للأطفال الفلسطينيين الذين قتلهم العدو، وكذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) التي أكدت أن الأطفال من أكثر الفئات تضرراً جراء العدوان.

400 طفل بغزة فقدوا والديهم أو أحدهما منذ بدء الإبادةالحركة العالمية: نحو 39

مقالات مشابهة

  • طاقم مركبة الفضاء الصينية «شنتشو-19» يعود إلى الأرض في الأول من مايو
  • ابتكار روبوت كروي يؤدي مختلف أشكال الحركة
  • جامعة القاهرة تعلن برنامج الفعاليات والأنشطة الطلابية خلال شهر أبريل الجاري
  • انهيار جسر على طريق سريع أثناء مرور مركبة ثقيلة فوقه .. فيديو
  • الحركة العالمية: نحو 39,400 طفل بغزة فقدوا والديهم أو أحدهما منذ بدء الإبادة
  • التجارة تستدعي 626 مركبة كاديلاك وشفروليه
  • هيئة الآثار تعلن فتح أبواب المتاحف أمام الزوار في أمانة العاصمة والمحافظات مجاناً
  • تعرف على المخالفات المرورية التى تحرمك من قيادة سيارتك لمدة 3 أشهر
  • بيئة نجران تنفذ أكثر من 2100 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ
  • برعاية نهيان بن زايد.. 2100 مشارك في «أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد»