استغلال جنسي للاجئات سودانيات في تشاد من قبل العمال في المجال الإنساني وقوات الأمن.. والأمم المتحدة تفتح تحقيقاً عقب كشف الصحافة للفضيحة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أطلقت الأمم المتحدة في تشاد تحقيقاً داخلياً، في أعقاب تقرير لوكالة أسوشيتد برس حول مزاعم الاستغلال الجنسي للاجئات السودانيات، من قبل العاملين في المجال الإنساني وقوات الأمن المحلية.
وقال فرانسوا باتالينجايا، المنسق الإنساني للأمم المتحدة في تشاد، ان قصة وكالة أسوشيتد برس، تستدعي اتخاذ تدابير فورية وحازمة وأن المسؤولين يجب أن يعاقبوا.
وأضاف فرانسوا: “إن اللاجئين معرضون للخطر بالفعل ويعانون من صدمة الأحداث التي دفعتهم إلى الفرار من بلادهم، ولا ينبغي لهم تحت أي ظرف من الظروف أن يكونوا ضحايا للإساءة من قبل أولئك الذين من المفترض أن يساعدوهم”.
ولم ترد الأمم المتحدة على الفور على أسئلة حول ما استلزمه التحقيق الداخلي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وكالة أسوشيتد برس باتهامات من بعض النساء والفتيات السودانيات بأن الرجال، بما في ذلك أولئك الذين من المفترض أن يحمونهم مثل العاملين في المجال الإنساني وقوات الأمن المحلية، استغلوهن جنسياً بدلاً من ذلك، في مواقع النازحين في تشاد. وقالوا إن الرجال عرضوا عليهم المال، وسهولة الوصول إلى المساعدة والغذاء والوظائف.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی تشاد
إقرأ أيضاً:
بسبب قرار ترامب..وكالة مساعدة اللاجئين تقلص النفقات
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين قسراً داخل بلدانهم، حملة للحد من الإنفاق، بعد أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتعليق المساعدات الإنسانية.
وقف المساعدات الأمريكية يربك المنظمات الإغاثية.. والخارجية تعلن تحديثاًhttps://t.co/7ZhT12JV3e
— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025وقالت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء: "لا نزال نقيم تأثير قرار الإدارة الأمريكية الجديدة، بما في ذلك الاستثناءات المحتملة، وننفذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية المؤقتة لتخفيف آثار الشك في التمويل".
وقالت غارديان البريطانية في وقت سابق إن رئيس المفوضية، فيليبو غراندي بعث رسالة إلكترونية أصدر فيها تعليمات للموظفين بوقف التوظيف والسفر الدولي بشكل مؤقت.
وأوقف غراندي أيضاً طلبات الإمدادالجديدة باستثناء عندما تكون هناك حاجة إليها للمساعدة الطارئة، حسب الصحيفة.
ورفضت المفوضية التعليق على رسالة البريد الإلكتروني.