تطوير روبوتات نانوية تستهدف الأورام لتدميرها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يعمل باحثون في جامعة سيدني نانو إنستيتيوت على تطوير روبوتات متناهية الصغر يمكن استخدامها في توصيل أدوية موجهة لعلاج السرطان، وفقاً لما أعلنته الجامعة اليوم الخميس.
ويستخدم الدكتور مينه تري لوو والدكتورة شيللي ويكهام طريقة تسمى "دي إن إيه أوريجامي"، التي تستخدم قدرة الطي الطبيعية للحمض النووي لإنشاء هياكل بيولوجية جديدة ومفيدة.
كما أفادت الجامعة في بيان صحفي. وتم نشر البحث اليوم الخميس في مجلة ساينس روبوتيكس.
وركز العلماء على إنشاء وحدات "دي إن إيه أوريغامي" معيارية تعرف باسم "فوكسيلز" يمكن إعادة تكوينها إلى هياكل ثلاثية الأبعاد معقدة.
ويمكن برمجة هذه الهياكل النانوية وتكييفها لتأدية وظائف محددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
محرك فيزيائي فائق السرعة لتدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي
بمساعدة أداة جديدة، تسمى "Genesis"، وهي عبارة عن نظام محاكاة حاسوبي مفتوح المصدر جديد، ارتفعت بشكل هائل، قدرة تدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي.
وتم الكشف عن النظام من قبل مجموعة كبيرة من الباحثين الجامعيين والصناعيين المتخصصين، وقالوا إن النظام يسمح للروبوتات بممارسة المهام في الواقع المحاكي أسرع 430.000 مرة من العالم الحقيقي.
ووفقاً للباحثين، من المخطط أيضاً أن يقوم وكيل الذكاء الاصطناعي بإنشاء محاكاة فيزيائية ثلاثية الأبعاد من نماذج نصية.
مدعوم بمحرك فيزياء عالمي
ويعمل Genesis، بمحرك فيزياء عالمي أعيد تصميمه وإعادة بنائه من الألف إلى الياء، على دمج حلول فيزيائية مختلفة وربطها في إطار موحد.
ويتم تعزيز محرك الفيزياء الأساسي هذا بشكل أكبر من خلال إطار توليدي يعمل على مستوى أعلى، بهدف توليد بيانات آلية بالكامل للروبوتات وما بعدها، حيث يهدف الإطار التوليدي إلى أتمتة توليد البيانات والوسائط المتعددة.
وتم تصميم النظام للأغراض العامة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي المتجسد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي، وهو محرك فيزيائي عالمي قادر على محاكاة مجموعة واسعة من المواد والظواهر الفيزيائية.
ويعد النظام، الذي يتميز بخفة وزنه وسرعته الفائقة ولغته البايثونية وسهولة استخدامه، منصة محاكاة روبوتية قوية وسريعة للتصوير الواقعي.
مصدر مفتوح
وأكد الباحثون أنهم يقومون حالياً بإتاحة محرك الفيزياء الأساسي ومنصة المحاكاة كمصدر مفتوح، وسيتم طرح الوصول إلى الإطار التوليدي تدريجياً في المستقبل القريب، وفقاً لفريق البحث.
ويهدف الإطار إلى دمج مقاطع الفيديو الدقيقة جسدياً والمتسقة مكانياً، وحركة الكاميرا والمعلمات، وحركة الشخصيات البشرية والحيوانية، وسياسة التلاعب الروبوتي والحركة، والمشهد ثلاثي الأبعاد التفاعلي بالكامل، والصوت المنطوق، والرسوم المتحركة للوجه والعاطفة.
ويعمل Genesis بسرعة 43 مليون إطار في الثانية، وهو أسرع بـ 430.000 مرة من الوقت الحقيقي، وفقًا لبيان صادر عن الباحثين.