3 أبراج لا يتوقف أصحابها عن التفكير.. «عقلهم شغال طول الوقت»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كثرة التفكير واحدة من الأمور التي يمتاز بها أصحاب بعض الأبراج مقارنة بغيرهم، فتجدهم غير منتبهين لما يدور حولهم، منشغلين في أفكارهم وكأنّهم منعزلين في عالم آخر، لتجد مواليد هذه الأبراج عادة مشتتي الانتباه، لا يدركون حديثك من أول مرة، ويطلبون منك إعادته لمحاوله فهمه، وذلك لأن أذهانهم مشغولة دومًا لأمر ما، والذي بات يشغل حيز كبير من تفكيرهم، ويرغبون في الأخير إلى إيجاد حل له، ويمكن معرفة أصحاب هذه الأبراج وفقًا لموقع «yourtango» في التقرير التالي.
أصحاب برج الجوزاء معروفين دومًا بقدرتهم على إنجاز أكثر من مهام في وقت واحد، وهذا ما يجعلهم دائمين التفكير في كل شيء، لتجدهم سارحين في أفكارهم التي لا تنتهي، فهم دائمًا لديهم مخططات مستقبلية يسعون إلى تحقيقها، لهذا يميل برج الجوزاء في الكثير من الأحيان إلى الدخول في مشاريع مختلفة في حياته، إيمانًا منه أنه جدير في النهاية على حصد ثمارها، وهذا ما يجعله منغمسًا طوال الوقت في محاولة تحقيق غايته.
يميل برج الجدي إلى التخطيط والتنظيم طوال الوقت، لهذا تجد أنَّه دائم التفكير من أجل الوصول إلى أهدافه، فهو قادر على تحقيق المزيد من النجاح في مجاله المهني، فهو قادر على التقلد بمناصب قيادية دومًا، وذلك راجع لقدرته الشديدة على إتقان مهامه، لأن يخوض مرحلة تفكير كبيرة، يصل بها في النهاية إلى هدفه الأساسي، لهذا تجد منغمسًا طوال الوقت في أفكاره راغبًا في تحقيقها.
القدرة على إنجاز المهام في أسرع وقت ممكن، واحدة من الأمور التي تميز مواليد برج الميزان على وجه التحديد، وذلك يرجع إلى قدرته في النهاية على التفكير طوال الوقت، فهو يضع كل أمر أمام نصب عينيه، ويعمل جاهدًا على دراسة الإيجابيات والسلبيات، حتى يكون قادرًا في الأخير على الوصول إلى فكرة مثالية، تكون خير عوضًا له عن مجهوداته التي بذلها طوال الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الجوزاء برج الجدي برج الميزان أبراج فلكية طوال الوقت
إقرأ أيضاً:
أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة.
فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.
رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان.
إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.
رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.
المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.
أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.
لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.