400 يوم من الحصار.. أهالي غزة ينتظرون هدنة بعد وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ردود أفعال متباينة لسكان قطاع غزة فور سماعهم وصول الجانب اللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية، وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «على غرار لبنان.. الفلسطينيون يتوقون لوقف إطلاق النار في غزة».
الفلسطينيون يتوقون لوقف إطلاق النار في غزةوأعرب الأهالي عن فرحتهم بالنجاح اللبناني في التوصل لهدنة مع الجانب الإسرائيلي، وأكدوا شعورهم بالأسى على وضعهم الصعب والمستمر لأكثر من 400 يوما.
وقالت سيدة بالقطاع: «نتمنى أن يتوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثلما حدث في لبنان، فقد تعبنا وزوجي جرى أسره 23 يوما في الإدارة المدنية، ونحن نازحون من بيت لاهيا».
مناشدات أهالي غزة بوقف الحربوأشار التقرير إلى مناشدات أهالي غزة بوقف الحرب التي يصل مداها عنان السماء تنادي جميعها بضرورة وقف العدوان والحصار الإسرائيلي على القطاع الذي أصبح لا يصلح للحياة.
وقالت سيدة أخرى: «إحنا تعبنا، نريد قفا لإطلاق النار، ونريد أن يعم السلام علينا وأن نرجع لبيوتنا ولمنطقتنا، جئنا من شمال بيت لاهيا ولا مال أو فرش أو أي شيء معنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 15 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي يوم 18 مارس وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة، كما أن سلطات الاحتلال تمنع أيضا دخول شاحنات المساعدات واللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان في انتظار الدخول لقطاع غزة.
وكان قد تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير 2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)، وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.