بلقيس: أتقبل الشائعات ولا أتأثر بها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وصفت الفنانة بلقيس المنافسة بين الفنانات بأنها تنقسم إلى نوعين: منافسة شريفة وأخرى غير شريفة. وأكدت أن النوع الثاني تسوده الغيرة والأنانية، بينما في المنافسة الشريفة تركز الفنانة على احترام ذاتها وعملها، وتسعى لتحقيق مزيد من النجاح. وأشارت بلقيس إلى أنها لا تنافس سوى نفسها، معتبرة أن التطور الشخصي والمهني هو هدفها الأساسي.
كما تحدثت بلقيس عن التغيرات التي طرأت على شخصيتها، موضحة أنها أصبحت أكثر نضجًا مقارنة ببداياتها. وقالت إن خبرتها في الحياة والفن ازدادت، وتغيرت طريقة تفكيرها، حيث كانت في السابق تتصرف بحماسة مدفوعة بروح الشباب، أما الآن فأصبحت أكثر توازنًا وعقلانية في اتخاذ قراراتها.
وفيما يتعلق بتعاملها مع الشائعات، خاصة المؤذية منها، وصفتها بأنها “شر لا بد منه”، مشيرة إلى أن الشهرة تأتي بتكاليفها، ومنها مواجهة الشائعات. وأضافت أنها تتبع نهجًا شخصيًا في التعامل مع هذه الأمور، مستشهدة بمقولة “أميتوا الباطل بالسكوت عنه”. وأكدت أنها تفضل التجاهل وعدم الالتفات إلى الشائعات، وتركز على تطوير ذاتها وأدائها الفني، بحسب ما صرحت به لمجلة “لها”.
أما عن الحب والارتباط، فأكدت بلقيس أنها تحاول الفصل بين حياتها الشخصية وأغانيها وحياتها العملية، موضحة أنها إذا وقعت بالحب ودخلت في علاقة عاطفية أو زواج، فإن الأمر سيصير «طي الكتمان»، مشيرة إلى أن السعادة من وجهة نظرها تكمن في أن تكون عائلتها وابنها بصحة جيدة، والعيش بسلام، وأن تنعم بالاستقرارين النفسي والمادي.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خلي السلاح صاحي.. حكاية الفنانة داليا مصطفى مع عقاب الأمهات الخارق "الشبشب" .. واحد من الناس
كشفت الفنانة داليا مصطفى أن والدتها كانت تتمتع بشخصية قوية وقرارات صارمة، مشيرة إلى أنها كانت تواجه الأمور التي لا ترضيها بحزم، حتى أنها كانت تستخدم "الشبشب" لتأديبها عند الخطأ، مضيفة: "الشبشب اترفع عليا كتير لما كنت أغضبها".
داليا مصطفى وأسلوبها التربوي مع أبنائهاأوضحت داليا أنها اتبعت نفس الأسلوب مع أبنائها، سلمي وسليم، خاصة مع ابنها سليم الذي وصفته بأنه كان شقيًا جدًا ومزعجًا للغاية، ما دفعها أحيانًا إلى رفع "الشبشب" كوسيلة للتعامل مع مواقفه الطفولية.
علاقة وثيقة بالأسرة وتأثير الوالدين
تحدثت داليا عن علاقتها القوية بوالديها، مؤكدة أن الأسرة هي أهم شيء في حياتها. أشارت إلى حبها الكبير لوالدتها الراحلة، التي كانت مصدر الإلهام والقوة في حياتها، حيث تعلمت منها الاعتماد على النفس. وأكدت أن والدها يتمتع بشخصية هادئة، بينما كانت والدتها دائمة الحركة وشخصية قيادية، وهو ما ورثته عنها.
استعادت داليا ذكرياتها الجميلة في الطفولة، مشيرة إلى تجمعات الأسرة في بيت الجد الذي كان مليئًا بالحب والألفة. كما تحدثت عن علاقتها القريبة بشقيقتها شيماء، وكيف غرس والدهما فيهم حب بعضهم البعض.
العمة ناهد رشدي.. ودورها في حياتهاأشادت داليا بعمتها الفنانة ناهد رشدي، مؤكدة عمق العلاقة بينهما ودعمها المستمر لها، مما ساهم في تشكيل جزء كبير من شخصيتها.
أزمة صحية أثرت على حياتها
تطرقت داليا إلى أزمة مرضها بمرض السكري، مشيرة إلى أن السبب كان شعورها بالخذلان والحزن الشديد. وأكدت أنها واجهت المرض بإصرار وقوة رغم صعوبته.
تحدثت داليا عن أبرز أعمالها السينمائية مثل "طباخ الريس"، "شورت وفانلة وكاب"، و"اضحك الصورة تطلع حلوة".
كما أعلنت عن عودتها للسينما بعد غياب 12 عامًا من خلال فيلم الرعب "قبل الأربعين".