شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء في غارات متفرقة على شمال وجنوب غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم امرأة حامل وطفل، وأصيب آخرون، فجر الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وخانيونس جنوبا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن أربعة أشخاص، بينهم امرأة حامل، استشهدوا، وأصيب خمسة آخرون بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدفهم بمنطقة تل الزعتر في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت الوكالة أن طائرات الاحتلال المسيّرة استهدفت مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملات نسف مبان ومربعات سكنية كاملة شرق ووسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
استـ.ـشهاد الطفل رائد محمد أبو دية مع عائلته في الاحتلال لمنزلهم بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة pic.twitter.com/FFCZIkv2pB — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 27, 2024
استشـ ـهاد الشاب زكريا أحمد حسان بفعل قصف الاحتـ ـلال المستمر على #مخيم_جباليا شمال قطاع #غز pic.twitter.com/1hYwkjgZgw — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 27, 2024
وتواصل قوات الاحتلال قصفها المدفعي والجوي لمناطق واسعة في قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف وتدمير للمنازل والأحياء السكنية في جباليا ومحيطها شمال شرق قطاع غزة.
ومع دخول العدوان على القطاع يومه الـ419 على التوالي، فقد جددت قوات الاحتلال القصف المدفعي وإطلاق النار شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، انطلاقا من محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب القطاع، والذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.
وبالتزامن، تواصل القصف المدفعي على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مع غارات جوية على مناطق متفرقة من مخيّم جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، وعمليات نسف واسعة للمنازل في المناطق الغربية من المخيم.
ولليوم الـ 53 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى "44 ألفا و211 شهيدا، و104 آلاف و567 مصابا" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قصف الاحتلال بيت لاهيا غزة غزة قصف الاحتلال بيت لاهيا خان يونس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لاهیا شمال شمال قطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل 4 جثامين.. إسرائيل تفرح عن 600 معتقل فلسطيني بينهم «نساء وأطفال»
وصلت حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، تقلّ عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مدينة رام الله شمال الضفة الغربية، بعد الإفراج عنهم من “سجن عوفر” الإسرائيلي، وضمت هذه الدفعة 37 أسيرا من الضفة الغربية و5 مقدسيين، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: “استلمنا بالقدس الأسير المصاب كاظم زواهرة ويجري نقله إلى بيت لحم”.
واستقبل معبر رفح من الجانب المصري 97 من الأسرى الفلسطينين المستبعدين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية فجر اليوم الخميس.
وصرّح مصدر أمني مصري مسؤول من معبر رفح لوكالة الأنباء الألمانية، “بأن المعبر من الجانب المصري استقبل 97 من الأسرى الفلسطينيين المستبعدين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وصلوا على متن 3 حافلات من معبر كرم أبو سالم”.
وأضاف المصدر أنه “يجري نقل هؤلاء الأسرى إلى القاهرة، للبقاء في مصر أو الخروج إلى دولة أخرى”.
وفي سياق متصل، نقلت “رويترز” عن مسعفين وشهود قولهم إن “بعض السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في غزة بسيارات إسعاف”.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الخميس، بيانا أكد فيه “استلام جثث 4 رهائن كانوا في قطاع غزة”.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: “إسرائيل استلمت عبر الصليب الأحمر توابيت أربعة رهائن قتلى”.
وأشار البيان إلى أنه “تم تسليم التوابيت من خلال وساطة مصرية إلى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم”.
وتابع: “الآن بدأت عملية التعرف الأولية على هويات الجثث في الأراضي الإسرائيلية”.
في السياق، أكدت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الخميس، “التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستعدادها لبدء محادثات المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن إسرائيل أفرجت عن 600 معتقل فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وأن محاولات إسرائيل تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باءت بالفشل”.
وقالت حماس في بيان لها: “يستقبل شعبنا ستمائة من أسرانا الأبطال بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عدد من الأسرى من أطفالنا ونسائنا في سجون الاحتلال الفاشي”.
وأشارت إلى أن “محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال”.
وأضافت الحركة: “نجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق”.
وأكدت حماس مجددًا أن “السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط”، مشددة على أن “أي محاولات من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم”.
وفي وقت سابق، ذكر مكتب إعلام الأسرى، أن “الأسرى الفلسطينيين الذين سيتحررون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار” عددهم 620 أسيرا، وتوزيعهم كالتالي: “151 أسيرا من المؤبدات والأحكام العالية موزعين 43 سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرا إبعاد إلى خارج الوطن، و11 أسيرا من غزة قبل السابع من أكتوبر، كما سيتم إطلاق سراح 445 أسيرا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال، والدفعة الثانية من الأطفال والنساء من أسرى غزة بعد السابع من أكتوبر”.
وكانت صرحت “حماس” أن “مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء”، مشيرة إلى أن “ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني”.
تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة
حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من “مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها”.
وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”، شدد فيدان، على أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إعادة إشعال الحرب في غزة، ما قد يفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط”، وأضاف: “استئناف القتال سيعرض أمن المنطقة للخطر، وهذه الاحتمالات قائمة”.
كما رفض وزير الخارجية التركي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أنه “مقترح لا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”. وأكد أن “حركة “حماس” قد تذهب اليوم، لكن غدا ستظهر حركة أخرى ربما تكون أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك إمكانيات عسكرية أكبر”.