كليفلاند كلينك أبوظبي يحصد لقب أفضل مستشفى للأبحاث في دولة الإمارات للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حصد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، للعام الثاني على التوالي لقب أفضل مستشفى للأبحاث الصحية في دولة الإمارات من قبل المركز الوطني للبحوث الصحية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع. ويؤكد هذا التكريم الرفيع على ابتكاراته السريرية السباقة ويرسخ ريادته في البحوث الطبية المتقدمة والتعليم الطبي على مستوى المنطقة.
وفضلاً عن كونه مزوداً لبرامج الإقامة والزمالة، ودورات التدريب لممتهني الصحة الجامعيين، والتعليم الطبي المستمر، يعد كليفلاند كلينك أبوظبي أول مستشفى في دولة الإمارات يتلقى كلاً من الاعتماد المؤسسي للمجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي العالي والاعتماد من قبل مجلس الاعتماد للتعليم الطبي المستمر. وتؤكد هذه الإنجازات على التزامه بالتميز في إجراء الأبحاث والتعليم.
وأكدت الدكتورة سوسن عبد الرازق الرئيس التنفيذي للمكتب الأكاديميّ في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، على أهمية هذه الإنجازات بالقول: “يجسد تكريمنا كأفضل مستشفى للأبحاث الصحية في دولة الإمارات للعام الثاني على التوالي دلالة على التزام كافة أفراد فريق عملنا وجهودهم الحثيثة في القطاع الصحي. وتركز منهجيتنا متعددة التخصصات في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على البحث في الحالات السائدة على مستوى المنطقة للتوصل إلى علاجات جديدة والارتقاء بمعايير رعاية المرضى. ولاشك أن البحث والتعليم يمثلان اثنان من أركان رسالتنا الرئيسية، ونتمكن عبرهما من تقديم الرعاية لأكثر الحالات الصحية تعقيداً على أرض دولة الإمارات”.
ويلعب المركز الوطني للبحوث الصحية دوراً حيوياً في تطوير استراتيجيات البحث الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ويعمل على إثراء الدراسات الصحية بدولة الإمارات. ومنذ تأسيسه، اضطلع بدور فاعل في تكريم التميز البحثي في مجال الصحة ودعم مرافق الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة. وعبر جوائز تميز الأبحاث المؤسسية، عمل المركز على تحسين أداء بحوث الصحة والطب الحيوي وتعزيز إنتاجيتها بشكل كبير.
وأضافت الدكتورة سوسن: “يتخطى التزامنا حدود التميز السريري، ويصل إلى تطوير المعرفة الطبية وإرساء معايير جديدة للتعليم في قطاع الرعاية الصحية. وبينما نواصل تسجيل المزيد من الإنجازات خلال هذا العام، فإن التزامنا الراسخ بإجراء البحوث وتقديم التعليم والرعاية الشخصية سيواصل تعزيز التزامنا بتقديم الرعاية عالمية المستوى في دولة الإمارات وخارجها”.
وأطلق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي 60 دراسة بحثية جديدة في عام 2023 ليصل إجمالي عدد دراساته النشطة إلى 212، بما يشمل المشاريع المستمرة من السنوات السابقة.
وأطلق المستشفى أيضاً برنامج طلاب الأبحاث المحسن، مقدماً وسائل تعليم وبحث شاملة في عام 2023، ودورة أساسيات البحث السريري للمتدربين وأعضاء الهيئات التدريسية، للعام الثالث على التوالي.
وينفذ المستشفى حالياً دراسات جينية تركز على صحة الكبد، وصحة الثدي، والسمنة لتحسين صحة المواطنين الإماراتيين. وتستفيد هذه الدراسات من بيانات الحمض النووي لتسريع وتيرة تطوير العلاجات الجديدة وخيارات الرعاية الصحية الشخصية.
ويواصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دفع عجلة التطور الطبي، ويتجلّى ذلك في مساهماته القيّمة على مستوى رعاية السكتة الدماغية، وجراحة القلب للبالغين، والإشراف على استخدام مضادات الميكروبات، ودعم الحياة خارج الجسم. وتلقى المستشفى أيضاً تكريم مركز التميز في مجالات عديدة نظير التزامه بتحقيق التميز على مختلف الصعد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء ل«دبي الصحية» عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية» وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة. وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي ل«مؤسسة الجليلة» وعن ممثلي الجمعيات الخيرية الشريكة: الدكتورة رجاء عيسى القرق نيابة عن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية وعبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر وأحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية والدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية وعابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية بيت الخير.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
وأعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية مع «مؤسسة الجليلة»، مؤكدين أن مذكرات التفاهم تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز تكامل الجهود الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله الفلاسي: «إن التعاون مع مؤسسة الجليلة يُعد خطوة جوهرية في دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب رعاية طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة تُجسّد استمرارية النهج الإنساني لدولة الإمارات والذي يضع العمل الخيري والصحي في مقدمة أولوياته».
وأضاف أحمد السويدي: «يسعدنا التعاون والشراكة مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وحرصها على توسيع شراكاتها وتفعيل العمل الإنساني والتنموي.
قال الدكتور أحمد تهلك: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتطوير أدوات الدعم المجتمعي، إذ يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع إنسانية تُعنى بصحة الإنسان وتسهم في تفعيل مبادرات وبرامج تُراعي احتياجات الأسر المستحقة خصوصاً ممن يعانون من أمراض مهددة للحياة».
كما أكد عابدين طاهر العوضي، أن هذه الشراكة «تعكس التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توحيد الجهود مع مؤسسة الجليلة من أجل حياة صحية أكثر استدامة».