تستعرض شبكة أبوظبي للإعلام، عبر جناحها الخاص في الكونغرس العالمي للإعلام، مجموعة من أنظمة الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز والروبوتات الإعلامية، إذ تعد أحد رواد الإعلام ومن أوائل المؤسسات الإعلامية في المنطقة التي تعتمد على الابتكار الرقمي وتساهم بشكل كبير في تطوير المشهد الإعلامي عبر تبني أحدث التقنيات والأنظمة الذكية.

وقال محمد حبيب عبدالله مدير نظم التطبيقات في شبكة أبوظبي للأعلام، إن “أبوظبي للإعلام” تعمل دائما على الابتكار بهدف تقديم محتوى عالي الجودة ويلبي احتياجات الجمهور المتنوعة، كما تركز على تعزيز تجربة المشاهد من خلال إنتاج محتوى مبتكر يناسب العصر الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل تسريع وتحسين الإنتاج والتفاعل مع الجمهور، بجانب الحرص على الاستثمار في الكوادر الإعلامية لتطوير المواهب المحلية والإقليمية.

وأكد حرص شبكة أبوظبي للإعلام على توسيع البصمة الرقمية عبر المنصات المختلفة لضمان وصول أوسع لها، ما جعلها في طليعة المؤسسات الإعلامية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

وتتبنى شبكة أبوظبي للإعلام تقنيات وأنظمة من الذكاء الاصطناعي تساهم في تعزيز خدماتها الإعلامية، وتطوير الأداء من بين التقنيات المستخدمة تقنية “الاستوديو الافتراضي المتقدمة “التي تعتمد على الواقع المعزز لإنشاء بيئات افتراضية عالية الواقعية في الوقت الحقيقي، مما يتيح تعزيز الإنتاجات الإعلامية المسجلة والمباشرة، بالإضافة إلى تقنية “المعد الذكي “ و”الصحفي الذكي” التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة الإعلاميين على إنتاج المحتوى بشكل أسرع ، وذلك عبر استخدام الأدوات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى بناءً على مدخلات بسيطة، حيث يمكنهم من تحديد الموضوع الرئيسي والنقاط الأساسية التي يريدون تغطيتها، ليقوم النظام ببناء محتوى متماسك واحترافي في وقت قياسي.

كما تعمل أنظمة الترجمة الفورية على توفير محتوى بلغات مختلفة وتعمل تقنيات التعرف الصوتي والبصري على تسهيل عمليات الأرشفة وإعداد البرامج التفاعلية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شبکة أبوظبی للإعلام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"

 

 

 

واشنطن- العُمانية

تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".

وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.

وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.

واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مدينة مستدامة مدعّمة بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • إنجاز جديد.. المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي  
  • إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال
  • توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
  • معهد “IMD”: “الخُبر” تتقدم 38 مركزًا بالمؤشر الدولي للمدن الذكية لعام 2025
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • وزيرا المالية والاتصالات يطلعان على مشاريع ريادية في “الذكاء الاصطناعي”
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي