الكونغرس العالمي للإعلام يستعرض دور الذكاء الإصطناعي في القطاع
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن الكونغرس العالمي للإعلام، يعد منصة عالمية لمناقشة أهم القضايا الأساسية بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولا إلى مواكبة صناعة الإعلام المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الحضور البارز والكبير من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين العاملين في المجال من مختلف دول العالم يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة والإطلاع على أبرز مستجدات القطاع .
وقال إن الكونغرس العالمي للإعلام يسهم في تعزيز الوعي المعرفي بين العاملين في القطاع من داخل وخارج الدولة، ويعد منصة لاستشراف مستقبل القطاع والتعرف على أبرز التحديات التي تواجه وتحويلها إلى فرص للنمو والتطور.
من ناحيته قال الدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز ترندز للبحوث والإستشارات، إن المركز ركز خلال مشاركته في الكونغرس العالمي للإعلام على تعزيز الحوار والتعاون والابتكار في قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن المركز عرض مجموعة متميزة من إصداراته البحثية ونظم سلسلة من الندوات والحوارات والجلسات الإستراتيجية والحلقات النقاشية، إضافة إلى طرح مبادرات متنوعة تعنى باستخدام الذكاء الإصطناعي في قطاع الإعلام.
وأشاد بحرص الكونغرس على توفير منصة مخصصة للشباب تعمل على تزويدهم بكافة المهارات الحديثة في قطاع الاعلام .
من جهته قال الإعلامي الكويتي محمد الملا مؤسس ورئيس شبكة الملا، إن الكونغرس العالمي للاعلام في نسخته الجديدة يعد من المحافل العالمية البارزة المعنية بقطاع صناعة الإعلام، ويشهد خلال دوراته تطورا كبيرا وتنوعا في المحاور المقدمة، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تطويره.
وأشاد بتركيز الكونغرس في دورته الحالية على محور الذكاء الإصطناعي نظرا لأهميته الكبيرة في تطوير المشهد الإعلامي وتعزيز مهارات العاملين في القطاع.
من جانبه قال عبدالرحمن الشميري رئيس تحرير صحيفة الوطن، إن الكونغرس العالمي للاعلام يجمع أكبر قادة الإعلام المحلي والعالمي لمناقشة أهم القضاية الأساسية، ومن أهمها الذكاء الإصطناعي في عصر الإعلام وتغييرات الإعلام، بما يشكل لهذه التقنية الحديثة من مميزات ومحتوى إيجابي وكيف يمكن لوسائل الاعلام الاستفادة منه.
وأوضح أن يمكن الاستفادة من الذكاء الإصطناعي في تعزيز الابتكار في قطاع الإعلام وتطوير مهارات العاملين فيه.. مؤكدا حرص دولة الإمارات على تبني أعلى المعايير العالمية في مختلف قطاعات العمل .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام الذکاء الإصطناعی فی العاملین فی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. الإعلام الإماراتي.. رؤية وتمكين واستشراف للمستقبل
رسخ قطاع الإعلام الإماراتي خلال عام 2024، مكانته وتأثيره في صناعة المحتوى البناء وتمكين الإعلاميين واستشراف مستقبل القطاع، عبر سلسلة من القرارات والمشاركات والأحداث المحلية والإقليمية.
وبدأ عام 2024 بقرارات وإستراتيجيات شكلت انطلاقة جديدة للمشهد الإعلامي في الدولة، انعكست على أداء القطاع طوال العام، حيث أسهم المكتب الوطني للإعلام في تعزيز حضور الإعلام الإماراتي محلياً، وإقليمياً، مترجماً حضوره الفاعل عبر سلسلة من الملتقيات والمشاركات المحلية والإقليمية، بما يتماشى مع مكانة الدولة وحضورها الدولي.
وواصلت دولة الإمارات تعزيز نجاحاتها في القطاع الإعلامي، عبر استضافة الكثير من الأحداث التي شكلت فرصة لتمكين القطاع، ومواكبة المتغيرات التي يشهدها عالمياً، واستشراف مستقبله.
ونظم المكتب ملتقى «الإعلام والمسؤولية الوطنية» في إطار مساعيه للتنسيق والتعاون بين أعضاء المنظومة الإعلامية الإماراتية في وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل، من أجل خطاب ومحتوى هادف مسؤول يراعي مصالح الوطن وأمنه واستقراره، ويكشف كل دعاوى الزيف والتضليل ونشر الشائعات والحملات المشبوهة التي تؤجّجها كتائب الذباب الإلكتروني.
وفي السياق ذاته، نظم المكتب، في نوفمبر الماضي، ملتقى روّاد الإعلام الإماراتي، في إطار حرصه على الحفاظ على الذاكرة الإعلامية للدولة، وربط ماضي المؤسسات الإعلامية الوطنية بحاضرها، مع ترسيخ تبادل الخبرات بين جيل الرواد والأجيال الحالية من الإعلاميين.
وأكد الملتقى أهمية تعزيز ثقافة التكريم والتقدير للإسهامات التي قدمها الرواد لتطوير المنظومة الإعلامية في الدولة على مدار 5 عقود، وتعزيز مكانة الإعلام الإماراتي صوتاً موثوقاً ومنبراً وطنياً يظهر قيم المجتمع وطموحاته.
وتحت شعار «الرؤية، التمكين، التفاعل»، عقدت فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، بتنظيم مجموعة «أدنيك» بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات «وام».
وشكل الحدث في دورته الثالثة نقطة تحول مهمة في استشراف مستقبل الإعلام؛ إذ استقطب 25 ألفاً و567 زائراً شاركوا في جدول حافل من الفعاليات التي شملت 96 جلسة نقاشية، تناولت أبرز القضايا والتوجهات في الإعلام، و4 جلسات قدمها متحدثون عالميون بارزون.
وأصدر المكتب، خلال الحدث، بالتعاون مع مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، دراسة بحثية بعنوان «دور مؤسسات تنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات»، تضيء على التأثيرات الكبيرة التي أحدثتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الإعلامي، والتحديات الأخلاقية والتنظيمية التي تواجهها المؤسسات الإعلامية العربية في ظل تسارع التحولات التكنولوجية.
وفي الحضور الإقليمي والدولي، شاركت دولة الإمارات بوفد ترأسه عبدالله بن محمد آل حامد،، في الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافته مدينة إسطنبول التركية، في فبراير الماضي.
وأكدت دولة الإمارات أهمية تكثيف التعاون الدولي من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين ويوفر لهم المساعدات الإنسانية الضرورية، ويسهم في تفادي توسيع نطاق الصراع الذي يُهدد الاستقرار والأمن الإقليميين.
كما شارك عبدالله آل حامد، في الاجتماع الـ 27 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في مايو الماضي، في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وزراء الإعلام بدول المجلس، وحضور الأمين العام لمجلس التعاون.
وقدمت دولة الإمارات خلال الاجتماع مقترحات للعمل المشترك مثل تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية موحدة لدول مجلس التعاون، تسهم في تسهيل تدفق وتبادل المعلومات والمحتوى الإعلامي بين الدول الأعضاء.
واقترحت إجراء دراسة شاملة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتزايد في قطاع الإعلام، يتوقع أن تسهم نتائجها في دعم التكامل الأمثل بين الذكاء الاصطناعي والإعلام، ما يخدم تطور صناعة الإعلام ويضمن مواكبتها للتطبيقات الحديثة، ويعزز حضور المحتوى الخليجي عالمياً.
واستضافت دولة الإمارات في ديسمبر، اجتماع الدورة العشرين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، بحضور عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسلمان الدوسري، وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية، رئيس المكتب التنفيذي، ووزراء الإعلام في الدول العربية الأعضاء في المكتب.
وأكد عبد الله آل حامد، أهمية العمل الإعلامي العربي المشترك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة. مشيراً إلى ضرورة تقديم خطاب إعلامي يعكس هُوية الشعوب العربية، ويعبر عن طموحاتها، ويعزز قيم التسامح والتعايش.
وشدد على أهمية صناعة إعلام عربي مبني على المعرفة والابتكار، ويحترم التنوع ويواجه التحديات، ويُبرز إنجازات المنطقة وقصص نجاحها.
وفي الإطار ذاته، شكلت الدورة الثانية لـ «قمة المليار متابع» أحد أبرز الأحداث على خطة الفعاليات الإعلامية التي شهدتها الإمارات خلال عام 2024، حيث جمعت 7000 مشارك، من بينهم نحو 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع يتابعهم أكثر من 1.6 مليار متابع.
وشارك في الحدث نحو 200 شركة إنتاج محتوى إعلامي و100 وكالة للإنتاج الرقمي، و100 رئيس تنفيذي، و195 متحدثاً من أشهر صنّاع المحتوى الرقمي من أنحاء العالم، قدموا نحو 100 فعالية متنوعة، منها 15 خطاباً ملهماً، و20 ورشة، و25 جلسة نقاشية، و15 حواراً تفاعلياً، و4 مناظرات، و20 فعالية مختلفة.
وتوجت القمة نجاحها بتخصيص صندوق بقيمة 150 مليون درهم، لدعم صنّاع المحتوى، وتأسيس مقر دائم للمؤثرين، يعمل على دعم مهاراتهم، فيما شهدت تخريج 90 صانع محتوى، ضمن برنامجَي «صنّاع المحتوى التخصصيين» و«فارس المحتوى» بدفعته الرابعة.
وعقدت، في مارس الماضي، أعمال منتدى الإعلام الإماراتي، التجمّع الأكبر لمؤسسات الإعلام الإماراتية في دورته التاسعة التي نظمّها «نادي دبي للصحافة»، وركزت على علاقة الإعلام بالاقتصاد.
وتحت مظلة «قمة الإعلام العربي» التي أقيمت من 27 حتى 29 مايو، نظم نادي دبي للصحافة الدورة الـ 22 من «منتدى الإعلام العربي»، والدورة الثانية من «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، والدورة الـ 23 من «جائزة الإعلام العربي»، وحفل «جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الرابعة.
وأعلنت «دبي للإعلام»، خلال فعاليات القمة، إطلاق «أكاديمية دبي للإعلام»، في التدريب وصقل المهارات، كما أطلق مجلس دبي للإعلام، مبادرة «تعهُّد المواهب الإعلامية الإماراتية» لاكتشاف وتدريب المواهب الإعلامية الإماراتية، لا سيما طلبة الإعلام، وإعدادهم بصورة مهنية متميزة للالتحاق بسوق العمل.
وشهدت القمة إطلاق «برنامج البودكاست العربي» الأول في المنطقة، بوصفه مبادرة جديدة للإسهام في دعم صناعة البودكاست في بلدانها المختلفة، والمشاركة في إنتاج محتوى صوتي بمشاركة نخبة الكتاب والمفكرين وكبار صناع المحتوى العرب وشخصيات إعلامية بارزة.
ونظم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة فعاليات الدورة الـ 13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي استضاف 250 متحدثاً ومشاركاً من أصحاب الاختصاص والخبرة، ناقشوا الكثير من الموضوعات المهمة ضمن 18 منصة متنوعة.
وتضمنت دورة هذا العام من المنتدى، 160 فعالية متنوعة، بين جلسات رئيسية وجانبية وخطابات ملهمة وبرنامج تدريبي ضم 40 جلسة لبناء القدرات، إلى جانب ورش، وملتقيات استهدفت الشباب، ومنصات عرضت أحدث الأبحاث والأطروحات الأكاديمية في علوم الاتصال.
وفي سياق متصل، استقطبت الدورة السابعة من فعاليات سوق دبي الدولي للمحتوى الإعلامي 2024، نحو 800 من المتخصصين وصناع القرار العالميين في الإنتاج الإعلامي والترفيه والتوزيع وخدمات البثّ، يمثلون 50 دولة، مع مشاركة 87 جهة عارضة.